كتب/عبده سيف الرعيني:اعتبر المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق رئيس المنظمة الإسلامية الخيرية بالسودان أن التجربة اليمنية في الحوار مع العائدين من أفغانستان هي تجربة رائدة جداً وناجحة وقد أظهرت الحكمة التي أستعملت لتوحيد اليمن وتمنى سوار الذهب في تصريح ل 26 سبتمبر نت ان تطبق التجربة اليمنية. في توحيد الأمة الإسلامية والعربية إنشاء الله وأوضح أن المنظمة الإسلامية بالسودان التي يراسهاهي منظمة خيرية ونفى أن يكون للمنظمة أي توجه سياسي..منوهاً إلى أن حكومة الإنقاذ السودانية من قبل قد شكلت جهودا أوليه للسلام والمصالحة السياسية في جنوب السودان لكن الفريق الأخر هو المتعنت والذي أراد أن يفصل جنوب السودان عن شماله.. وحول النزاعات القائمة حالياً في دارفور غرب السودان..قال الأخ الذهب أنه لا يتوقع أن تكون دارفور " غرب السودان " هي جنوب سودان جديد وأنه لا يتصور حدوث ذلك كون طبيعة الصراع في دارفور مختلفاً عنما كان في الجنوب سابقاً..وأشار الأخ سوار الذهب إلى أن الأمة الإسلامية والعربية هي ذاتها المسئولة اليوم عن الأوضاع المتردية التي وصلت إليها وعن المستوى الحضاري المتدني في الحياة اليوم..وعن طبيعة المشاريع الخيرية والإنسانية التي تنجزها المنطمة الإسلامية في السودان أكد الأخ الذهب أن المنظمة تقوم بتنفيذ مشاريع خيرية إنسانية عديدة تهدف إلى خدمة المواطنين كالمدارس والمساجد والجامعات والمستشفيات والمصحات النفسية ومشاريع المياه العذبة..وحول إختياره للعمل الإنساني الخدمي للمواطنين وخدمة القضايا الإسلامية بالتحديد واعتزاله الخط السياسي إشار إلى أنه إذا عرض عليه منصب رئاسة الجمهورية أوأي منصب أخر سيرفضها جميعاً لأنها لاتحقق له كما قال الرغبة التي يرغبها في العمل وهي مجالات الأعمال الخيرية والإنسانية وخدمة المواطنين وأنه يفضل هذا العمل الطوعي الإنساني الذي هو فيه خيراً له من أي عمل أو منصب سياسي مهما يكن حجمه .