قوات العدو والمرتزقة تكبدت خسائر فادحة وتعيش حالة رعب وانهيار معنوي ونفسي أكد المتحدث للقوات المسلحة مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تنفيذ عمليات عسكرية ناجحة ومؤثرة ضد تجمعات وتحركات وخطوط امدادات العدو في كافة الجبهات حيث استطاعوا تطهير عدد من المواقع التي كان العدو قد تسلل اليها كما أفشلوا محاولات عدة للتسلل وصدوا هجمات عديدة للعدو على مواقع قواتنا في كافة الجبهات وان معظم العمليات النوعية لقواتنا موثقة بعدسة الاعلام الحربي. وقال العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء ان خسائر العدو ومرتزقته منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري وحتى اليوم بلغت 876 قتيلا و2150 مصابا وتدمير 318 مدرعة والية عسكرية متنوعة و تفجير خمسة مخازن سلاح. وفيما يتصل بجبهة الساحل الغربي أوضح العميد سريع أن التصعيد غير المسبوق للعدوان في جبهة الساحل الغربي والجبهات الاخرى قابله تحرك شعبي واسع لدعم ورفد الجبهات بالمقاتلين. وقال: «ان خطوط قواتنا الدفاعية قوية ومتماسكة ومقاتلونا يمسكون بزمام التفوق العسكري الميداني لصالحهم حيث نفذت وحدات متخصصة وبأسلحة نوعية وتكتيكات عسكرية 35 عملية هجومية أربكت العدو وأفقدته القدرة على التوازن منها عمليات مشتركة لسلاح الجو المسير مع المدفعية والصواريخ الباليستية واستدراج مجاميع العدو الى حقول الغام وقطع خطوط امداد وافشال محاولات تسلل وهجمات مباغته».. واضاف: «لقد سقط في هذه الجبهة أكثر من 1224 مرتزقا بين صريع ومصاب بينهم 20 من القيادات و33 مرتزقا سودانيا وتدمير 183 مدرعة وآلية عسكرية مختلفة بينها مدرعات ذات منظومات متطورة وحديثة . واستعرض المتحدث للقوات المسلحة مشاهد للعمليات التي نفذتها قوات الجيش واللجان الشعبية ومشاهد اخرى لاستدراج مجاميع من المرتزقة الى حقل الغام في الساحل الغربي. وأكد أن قوات العدو ما تزال في حالة حصار جراء نجاح قواتنا في قطع خطوط الامداد من أربعة مسارات حيث فشل العدوان في فتحها رغم قصفه البحري وغاراته الجوية المكثفة واعتماده على اخلاء قتلاه ومصابيه بالمروحيات من ارض المعركة. وقال» لقد وقعت قوات الخونة والمرتزقة بين فكي كماشة وليس أمامهم الا الاستسلام كما أن أعدادا من مقاتلي العدو ومرتزقته يفرون من ساحات المعارك». وحمل المتحدث الرسمي النظام الإماراتي مسؤولية المعركة في الساحل الغربي كونه له أطماع خاصة في تلك المنطقة ويعمل ضمن الاجندة الامريكية والصهيونية ويستخدم المرتزقة لتوسيع دائرة سيطرته. وأشار الى ان استهداف ميناء الحديدة يفضح شعارات العدوان ويؤكد أهدافه واطماعه فنحن امام احتلال والجميع يعلم ان مصير كل احتلال لأي بلد هو الرحيل والمغادرة فما بالنا لوكان الامر يتعلق ببلد مقبرة الغزاة..وبالنسبة لجبهات الحدود قال العميد يحيى سريع « لقد تم تطهير موقع المحروقات براس تويلق في جبهة جيزان واسقاط طائرة استطلاع في جبل الدود كما شن مقاتلونا الأبطال في جبهة عسير هجمات نوعية على مواقع العدو في ارتاب عسير وارتاب المخابئ وأفشلوا محاولات تسلل في مجازة وفي جبهة نجران هاجمت قواتنا مواقع العدو ومرتزقته في مربع شجع وموقع بين الطلعة والشبكة وصدوا هجوما للعدو باتجاه جبل انمار وآخر باتجاه غرب وعوع ودمروا 5 آليات واستهدف طيران العدوان مرتزقته في نجران بغارة جوية سقط على إثرها 20 مرتزقا بين قتيل ومصاب. واستعرض العميد يحيى سريع النجاحات التي حققها أبطال الجيش واللجان في جبهات حجة وتعز والجوف والبيضاء ولحج والضالع وصعدة حيث تم تطهير عدد من المواقع التي كان العدو ومرتزقته قد تسللوا اليها كما أفشل مقاتلينا عدة هجمات وزحوفات ومحاولات تسلل للعدو ومرتزقته. وأشار الى ان أبطال الجيش واللجان كبدو العدو مرتزقته خسائر فادحة حيث سقط عشرات القتلى والمصابين منهم في هذه الجبهات. وأكد أن اعلام العدوان يجيد الكذب والتضليل لإخفاء الحقائق في الميدان وان قوات العدو والمرتزقة تكبدت خسائر فادحة وتعيش حالة رعب وانهيار معنوي ونفسي وهناك حالة رفض كبيرة من قبل مرتزقة العدو للاستمرار في المعركة التي وصفوها بالخاسرة. وأوضح بان قوات العدوان من العملاء والخونة ومجاميع المرتزقة وقعت في شراك وهي الآن بين فكي كماشة وليس أمامها الا الاستسلام فبعد تكبدها خسائر فادحة تعيش حالة رعب وانهيار معنوي ونفسي وتؤكد المعلومات الاستخباراتية ان عدد من مقاتلي العدو ومرتزقته يفرون من ساحات المعارك حيث لم يعد بإمكانهم تحمل مزيد من الخسائر واعتبروا المعركة خاسرة ومحرقة لأبناءالمحافظات الجنوبية. وقال « ان حقائق الواقع كشفت زيف اعلام العدوان وتضليله وتأكد للعالم انه اعلام متخم بالأكاذيب. وأشاد بالدور البطولي وروح المسئولية للقيادات العسكرية الميدانية في الجيش واللجان الشعبية الذين يتصدرون الصفوف الامامية وخطوط التماس المباشر مع العدو ويقودون المعارك بكل شجاعة واقدام. كما حيا المتحدث الرسمي بواسل قواتنا المسلحة واللجان الشعبية الذين يرسمون بصمودهم وشجاعتهم ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم على امتداد مسرح العمليات. وكرر العميد سريع في ختام المؤتمر الصحفي الدعوة للمغرر بهم ممن يقفون في صف العدوان للعودة الى الصف الوطني باعتبارهم ضحايا حرب اعلامية ونفسية تديرها عقول امريكية ويهودية ونؤكد لهم ان هناك إجراءات تم اتخاذها لتسهيل عودتهم عبر النقاط او بالتراجع ضمن تكتيك عسكري وتسليم أنفسهم لإخوانهم في الجيش واللجان وسيتم تأمينهم وحمايتهم.