بدأت ظهر اليوم جلسات اعمال اجتماعات وزراء خارجية دول تجمع صنعاء برئاسة الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين بصنعاء وفي الجلسة الافتتاحية اكد الدكتور/ ابوبكر القربي على أهمية هذه الاجتماع الذي سيناقش جملة من القضايا في ضوء قرارات قمة تجمع صنعاء المنعقدة في عدن في ديسمبر الماضي متناولا تطورات الأحداث في القرن الإفريقي وعلى مستوى المنطقة والعالم بشكل عام .. وقال ان اجتماعات وزراء خارجية دول تجمع صنعاء ستناقش التطورات في منطقة القرن الإفريقي بما يضمن السلام والاستقرار وفي مقدمتها الأوضاع في الصومال الشقيق مجددا موقف اليمن الثابت والدا عم للسلام والاستقرار وبناء مؤسسات الدول الصومالية مطالباً الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وخاصة الدول المانحة إلى تقديم المزيد من المساعدة حتى يستطيع الصومال التغلب على مشاكله .. وحول الخلاف بين إثيوبيا وارتيريا قال ان حكمة قيادتي البلدين ستعالج تلك الازمة بما يخدم مصالح الشعبين الجارين ونزع فتيل أي توتر بينهم بما في ذلك من أهمية للسلام ولاستقرار في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر. وكان وزير خارجية الصومال قد اشاد في كلمته بدور اليمن ورعاية فخامة الأخ / الرئيس علي عبد الله صالح للمصالحة الصومالية وأخرها لقاء عدن الذي صدر عنه بيان تاريخي عمق الود والمحبة بين كل الفرقاء الصوماليين وعلي مستوى المؤسسات الصومالية. وقال ان هذا الدور لجهود اليمن السابقة أثمر باجتماع الأشقاء الصوماليين في بيدوا ولاول مرة يجتمع البرلمان وانه ما كان يمكن أن يتم ذلك الاجتماع لولا جهود اليمن. مشيراً الى ان اجتماع البرلمان الصومالي قد خرج بتشكيل 14 لجنة لبناء المؤسسات الدستورية ومساعدة الحكومة الصومالية في حل الأوضاع لهذا البلد منوها بجهود إثيوبيا والسودان في دعم جهود السلام في الصومال و اعادت السلام والطمأنينة إلى أبناء الصومال.من جانب اخر سيبحث وزراء خارجية دول تجمع صنعاء في الاجتماع أزمة دار فور والاجتماعات المتتالية في ابوجاء بهدف الوصول إلى مصالحة تعيد السلام والاستقرار إلى هذا الإقليم وكان السودان ا لشقيق وتنفيذ قرارات القمة العربية بخصوص دار فور التي انعقدت مؤخراً في الخرطوم وما صدر عن الاتحاد الإفريقي الذي يرعى عمليات السلام في هذا الإقليم ودور مجلس السلم الإفريقي المنبثق من الاتحاد الإفريقي والتي كانت اليمن في مقدمة الدول التي دعت إلى قوة سلام مشكلة من الدول الأفريقية لحفظ السلام في دار فور. وفي الكلمات التي اللقاها وزراء خارجية إثيوبيا والصومال أشاد جميعهم بدور فخامة الأخ / الرئيس واليمن التي أثمرت خطوات هامة على طريق المصالحة الصومالية وتوحيد كلمة أبناء هذا البلد ويعيد السلام إليه والاستقرار إلى المنطقة.