سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تقرر عزل مدينة القدس ..945 عملية فلسطينية نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية خلال الانتفاضة في حين قتل اكثر من 22الف جندي اسرائيلي منذ بداية استيطان اليهود بفلسطين:
قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عزل مدينة القدسالمحتلة عن كامل محيطها الفلسطينية وضمها مع جميع قراها إلى إسرائيل وذلك من خلال تغيير مسار الفصل العنصري ليضم كافة القرى المحيطة بالمدينة المقدسة. وكذلك ضم مستوطنات كبيرة تقع وسط الضفة الغربية لتكون داخل مسار الجدار الفاصل ومنها مستوطنة أرائيل كبرى التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية. إلى ذلك أشادت حركة حماس بالموقف اليمني والرئيس علي عبد الله صالح لاستقبال وزير الخارجية الفلسطينية الدكتور محمود الزهار خلافا لما قامت به بعض الدول العربية من رفض وصول الزهار إليها وقال الشيخ عدنان عصفور الناطق باسم حماس في الضفة الغربية ل26 سبتمبر: اليمن أثبتت أكثر من مرة احتضانها للقضية الفلسطينية والرئيس علي عبد الله صالح يبرهن دوما على انتمائه لقضية الشعب الفلسطيني من خلال المواقف النبيلة التي يتبناها على الأرض". وأكد عصفور على أن بعض الدول العربية عملت على إيجاد المبررات لمنع وصول وزير الخارجية إليها. وكان الزهار قد اختتم يوم الثلاثاء زيارة إلى اليمن استغرقت يومين التقى خلالها بالرئيس صالح.شدد الزهار في ختام زيارته لليمن على أن الحكومة الفلسطينية لن تقبل بوصاية أحد، ومن يريد أن يخذل هذه الحكومة يجب يدرك أن هذه الأموال ستصل إلى الشعب الفلسطيني، إلى الفقراء وأسر الشهداء والأطباء والصيادلة والمعلمين. وقال الزهار:" إن حكومة حماس لن تعاطي مع المقدمات بتولي البنك الدولي تسليم رواتب الموظفين، لأن هناك حكومة شرعية منتخبة من الشعب الفلسطيني والتعامل معها يجب أن يكون عبر الوسائل الشرعية وهذه الحكومة لها برنامج ولها موازنة وميزانية وهي التي تتفق عليها والمسألة ليست مسألة رواتب فهناك برنامج تطوير وبرنامج لتحقيق الإصلاح ولا يمكن التعامل معها بهذه الطريقة فهناك مقترحات لحل أزمة مؤقتة". إلى ذلك أعلن الزعيم الإسرائيلي شمعون بيريس المرشح لتولي منصب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن من المرجح ان يجتمع رئيس الوزراء ايهود أولمرت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أن يسعى لحشد تأييد الولاياتالمتحدة لخطته الرامية للانسحاب من المستوطنات الصغيرة في الضفة الغربية ونقل جميع المستوطنين منها إلى المستوطنات الكبرى لتكون الأخيرة ضمن حدود "إسرائيل" وذلك بموجب ما اسماه أولمرت بخطة "التجميع" وتشبه هذه الخطة إلى حد ما خطة "فك الارتباط" التي نفذها رئيس الوزراء السابق أرائيل شارون في قطاع غزة. وتحظى خطة أولمرت هذه برفض فلسطيني وأمريكي وأوروبي نظرا لإبقائها على مناطق محتلة في الضفة الغربية. وقال بيريس "أعتقد ان أولمرت سيجتمع مع عباس بعد تولي الحكومة الاسرائيلية السلطة. اعتقد ربما بعد زيارته للولايات المتحدة لأننا قلنا أننا سنحاول لفترة التوصل الى اتفاق ثنائي." وقالت مصادر من الحكومة الإسرائيلية أن أولمرت سيجتمع مع الرئيس الامريكي جورج بوش في البيت الأبيض يوم 23 مايو أيار تقريبا وسيعرض عليه الخطوط العريضة لخطته بشأن الضفة الغربية. وقال مسؤول بارز في حزب كديما الذي يتزعمه اولمرت نحن نقول وبكل تأكيد سنتحدث مع (عباس) لكن ماذا ستكون النتيجة..يمكن ان نتحدث مع عباس لكنه لا يسعه عمل شيء." من جهة ثانية يقدم أيهود أولمرت اليوم الخميس حكومته الجديدة لنيل الثقة أمام الكنيست. وتأتي الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد مباحثات شاقة أجراها أولمرت مع الأحزاب الإسرائيلي لنته به المطاف إلى تشكيل حكومة تضم حزب العمل الذي يتزعمه عمير بيرتس. وحزب شاس الديني المتطرف بقيادة العنصري افيغدور ليبرمان. وتم الاتفاق بين أولمرت وحزب العمل على أن يحصل الأخير على سبعة حقائب وزارية منها حقيبة الدفاع التي منحت لبيرتس. وإلتقى رئيس أولمرت بوزير الأمن شاؤول موفاز وأبلغه بأنَّه سيكون وزيرا للمواصلات في الحكومة القادمة وعضوًا في المجلس الوزاري المصغر ونائبًا لرئيس الوزراء.وسيشغل موفاز أيضًا الوزير المسئول عن حوار الاستراتيجي للدولة.ويذكر ان موفاز ليس راضيًا عن هذا التعيين وطمح منذ البداية للبقاء وزيرًا للأمن. إلا أنَّحقيبة الأمن أعطيت لرئيس حزب العمل عمير بيرتس الذي سيشغل منصب وزير الأمن حسب اتفاق الائتلاف بين كديما والعمل. كما أبلغ اولمرت الوزير، مئير شطريت، بأنّه سيكون وزير البناء والاسكان والمسئول عن دائرة أراضي إسرائيل. ويذكر أنَّ شطريت خائب الأمل هو أيضًا من هذا التعيين لأنَّه أراد أن يكون وزيرًا للمالية. وعلى ما يبدو سيكون أبراهام هيرشزون (كديما) وزيرًا للمالية في الحكومة القادمة. وسيشغل شطريت منصب الوزير المراقب على النشاطات السرية للحكومة ورئيس لجنة الوزراء لشؤون الأوساط غير اليهودية في إسرائيل. هذا وسيعين أولمرت الوزير غدعون عزرا وزيرًا لجودة البيئة.والتقى أولمرت بعضو الكنيست شمعون بيرس، وأبلغه بأنَّه سيكون القائم بأعمال رئيس الوزراء، ووزيرًا ل "تطوير" الجليل والنقب، والتطور الاقتصادي في المنطقة. 945 عملية فلسطينية ضد إسرائيل إلى ذلك قالت وزارة الأمن الإسرائيلية أنه منذ العام الماضي وحتى اليوم قتل 138 جندياً إسرائيلياً. وهذه الأرقام تشمل المعاقين في الجيش الذين توفوا بسبب الإعاقة. وتشير معطيات وزارة الأمن، إلى أنه منذ العام 1860، منذ البداية الأولى للإستيطان اليهودي في أرض فلسطين، فقد قتل 22123 من الجنود. وتشير معطيات مؤسسة التأمين الوطني إلى أنه منذ بداية الإنتفاضة الثانية، في تشرين أول/أوكتوبر 2000، فقد قتل "794 مدنياً، بينهم 42 سائحاً وعاملاً أجنبياً". وبحسب المدير العام لمؤسسة التأمين الوطني، يغئال بن شالوم، فقد قتل 45 مدنياً أيضاً في عمليات من العام الماضي. وجاء أنه وقعت 945 عملية في الإنتفاضة الثانية، أصيب فيها 7748 إسرائيلياً. وبحسب معطيات التأمين الوطني إلى أن 18% من القتلى كانوا من الأولاد، و18% من القتلى هم من "القادمين الجدد" الذي جاؤوا إلى إسرائيل بعد العام 1990.وتأتي هذه الأرقام في سياق ما يسمى "مراسم إحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا في حروب إسرائيل وقتلى العمليات"، حيث ستنطلق الصافرة لمدة دقيقة في الثامنة من مساء اليوم، في ساحة البراق (حائط المبكى). ومن المتوقع أن يشارك في المراسم رئيس إسرائيل موشي كتساف.