قالت مصادر إسرائيلية أن رئيس حزب العمل الإسرائيلي ووزير الدفاع عمير بيرتس اتفق مع نائب رئيس الوزراء والقيادي في حزب كديما شمعون بيرز على الوقوف صفا واحد من أجل منع رئيس الحكومة أيهود أولمرت من ضم افيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" إلى الحكومة. ويسعى أولمرت لضم ليبرمان مقابل موافقة الأخير على دعم قرار في الكنيست يقضي بتغيير نظام الحكم في إسرائيل. إلا أن أولمرت يواجه معارضة كبيرة في خطوة ضم ليبرمان بسبب مواقف المتطرفة ومطالبه ذات السقف المرتفع جدا. وبالرغم من تأكيدات وسائل الإعلام الإسرائيلية على الاتفاق بين بيرتس وبيرز إلا أن الأخير نفى بأن يكون هناك اتفاق يقضي بتجنيد أغلبية ضد انضمام رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" إلى الحكومة، وقال بيريس " لم يحدث شيء من هذا بتاتا، ولم يجر أي اتصال بيننا في الفترة الأخيرة". بينما تؤكد صحيفة هآرتس الإسرائيلية على أن بيرتس وبيرز اتفقا على اللقاء في الأيام القريبة القادمة من أجل التباحث في الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل منع انضمام أفيغدور ليبرمان وحزبه إلى الحكومة. وسيلتقي حزب العمل اليوم للتباحث حول انضمام ليبرمان إلى الحكومة وحول الاقتراح الذي يزمع ليبرمان تقديمه للكنيست لتغيير نظام الحكم. وقال بيرتس أمس عن هذا الاقتراح أنه "غير جيد للديمقراطية الإسرائيلية". شمعون بيريس الذي يعترض على توسيع الائتلاف وضم "يسرائيل بيتينو" إلى الحكومة، يعترض أيضا على تغيير نظام الحكم إلى رئاسي، بعكس رئيس حزبه، إيهود أولمرت، الذي يؤيد ذلك. ومن المتوقع أن يحظى الاقتراح اليوم على أغلبية في التصويت في اللجنة الوزارية للتشريع نتيجة لدعم وزراء كديما للاقتراح. وقد تعهد أولمرت لليبرمان قبل حوالي الأسبوع بدعم كديما للاقتراح حول تغيير نظام الحكم كخطوة أولى في الاتفاق لضم "يسرائيل بيتينو" إلى الائتلاف الحكومي. كشف وزير شؤون اللاجئين الفلسطينيين الدكتور عاطف عدوان عن اتفاق بين الحكومة الأردنية مع المفوضية السامية للاجئين لترحيل حوالي 280 لاجئاً فلسطينياً من مخيم الرويشد على الحدود الأردنية العراقية إلى كندا وذلك رغم رفض الحكومة الفلسطينية لهذا القرار. وهاجم عدوان الحكومة الأردنية بشدة وقال أنها قادرة على استيعاب هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين إلا أنها لا تريد ذلك واضاف:"هل عجزت الأردن الذي استوعبت 600 ألف عراقي عن استيعاب 280 لاجئا فلسطينيا". وانتقد عدوان بشدة موقف الدول العربية قائلا:"هل يعقل أن تستوعبهم كندا رغم بعدها آلاف الأميال عن فلسطين وتعجز الدول العربية عن استيعابهم؟. ونوه إلى أن الحكومة الأردنية لم تأبه بدعوة الحكومة الفلسطينية لها باستيعاب هؤلاء اللاجئين على أرضها ضمن مخيمات اللاجئين الموجودة فيها، لافتاً إلى أن الحكومة الفلسطينية لم تستطع الاتصال بالحكومة الأردنية التي تقاطعها منذ تشكيلها، داعيا الرئيس عباس الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع عمان التدخل لإنقاذ هؤلاء اللاجئين. وانتقد الوزير عدوان عمل المؤسسات الدولية التي تحمل الوجه الإنساني باتت محكومة بالتوجهات السياسية الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية"، مشيراً إلى أن هدف تضييق الخناق على اللاجئين حتى من قبل المؤسسات الدولية التي تعني بهم معاقبة الشعب الفلسطيني سواء في الداخل أوالخارج على انتخاب حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وحول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين على الحدود السورية العراقية قال عدوان نحن نشعر بأن العالم كله على المستوى الرسمي أو المؤسسات الإنسانية مقصرة بحق اللاجئين الفلسطينيين.