الامين العام للجامعة العربية يُدين العدوان الإسرائيلي على جنين    لاعب ريال مدريد كروس يعلن الاعتزال بعد يورو 2024    تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من رفع الفائدة الامريكية على الطلب    المبعوث الامريكي يبدأ جولة خليجية لدفع مسار العملية السياسية في اليمن مميز    إحصائية حكومية: 12 حالة وفاة ونحو 1000 إصابة بالكوليرا في تعز خلال أشهر    الوزير البكري يلتقي رئيس أكاديمية عدن للغوص الحر "عمرو القاسمي"    تزامنا مع ذكرى عيد الوحدة.. عيدروس الزبيدي يتحرك عسكريا في عدن ويوجه رسائل صريحة بشأن مصير "الدولة الجنوبية"    الآنسي يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية    رئيس تنفيذي الإصلاح بالبيضاء: قحطان أيقونة نضال واستمرار إخفاءه تأكيد على سقوط المليشيا    إصابة امرأه وطفلين بانفجار لغم زرعته المليشيات غرب تعز    الخدمة المدنية تعلن غداً الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة العيد الوطني 22 مايو    العولقي: الانتقالي يتعرض لضغوط داخلية وخارجية    تناقضات الإخواني "عبدالله النفيسي" تثير سخرية المغردين في الكويت    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن حملة علاجية مجانية لمرضى القلب بمأرب    الحوثي للاخوان: "اي حرب ضدهم هي حرب ضد ابناء غزة"!!!!    "وثيقة".. كيف برر مجلس النواب تجميد مناقشة تقرير اللجنة الخاصة بالمبيدات..؟    موقف جريء ل ''بن عديو'': تجربة الوحدة اليمنية تعرضت لسوء الإدارة.. وهذا هو الحل الذي سيحفظ لليمني كرامته!!    المنتخب الوطني للشباب يواجه نظيره السعودي وديا منتصف يونيو استعدادا لبطولة غرب آسيا    أكاديمي اقتصادي: فكرة البنك المركزي للحد من تدهور الريال اليمني لن تنجح!    تقرير برلماني يكشف عن المخاطر المحتمل وقوعها بسبب تخزين المبيدات وتقييم مختبري الاثر المتبقي وجودة المبيدات    انهيار مرعب للريال اليمني.. ووصول أسعار صرف الدولار والريال السعودي إلى أعلى مستوى    ناشط إيراني بارز يكشف معلومات صادمة عن الرئيس الراحل "إبراهيم رئيسي"    الحوثيون يعبثون بقصر غمدان التاريخي وسط تحذيريات من استهداف الآثار اليمنية القديمة    المشاط يدافع عن المبيدات الإسرائيلية وينفي علاقتها بالسرطان ويشيد بموردها لليمن    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    قاتلكم الله 7 ترليون في الكهرباء فقط يا "مفترين"    ذكرى إعلان فك الارتباط.. جدار جنوبي راسخ لفظ الوحدة المشؤومة    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    شاهد : العجوز اليمنية التي دعوتها تحققت بسقوط طائرة رئيس إيران    صراعات داخل مليشيا الحوثي: قنبلة موقوتة على وشك الانفجار    لليوم الثالث...الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً على مديرية الخَلَق في الجوف    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء الثائر والمناضل الشيخ يحيى معصار ل «26 سبتمبر»:نهم سد ذي القرنين المنيع أمام عدوان يأجوج ومأجوج العصر الحديث
نشر في 26 سبتمبر يوم 22 - 01 - 2019

منذ نعومة اظفاري وأنا ابحث عن موقع جغرافي في اليمن لأسقط عليه تلك العبارة التي قالها الملك الحميري سيف بن ذي يزن قبل أكثر من 1600عام لملك الفرس عندما ذهب طالب منه العون لتحرير اليمن من الاحتلال الحبشي والتي كان مفادها«اتيتك من بلد حصاها من ذهب وتربتها من مسك»، فلم أجد بقعة جغرافية يمكنني إسقاط ترجمة هذه العبارة عليها.. اليوم فقط وجدت ضالتي، نعم إنها مديرية نهم وحدها هذه البلدة من كان يعنيها ملك الاستقلال الأول لليمن سيف بن ذي يزن نهم جبل صلب المكون من معدن الذهب نهم حريب وجبل المخطط والجبل الأحمر المكونة 100%من الجرانيت وأجود أنواع الرخام..
وعليه فأننا لو صدرنا أحجار نهم فقط وصدرناها للخارج لأصبحت اليمن من أغنى دول المنطقة؟! هذه نهم المديرية النموذج المصغر للبلدة الطيبة لليمن السعيد مهد الإنسانية، وللحديث أكثر عن مديرية نهم كبوابة شرقية للعاصمة وكأهم كنز وثروة وطنية وكتاريخ وحضارة وأسطورة لرسوا سفينة ثاني أب للبشرية نوح عليه السلام.. تواصل صحيفة 26 سبتمبر.
زياراتها إلى منازل رموز وقادة ومشايخ مديرية نهم ضمن سلسلة لقاءاتها وفي هذا العدد زارت الصحيفة أحد منازل مناضلي الثورة اليمنية الأبطال اللواء المناضل الثائر الشيخ يحيى علي معصار أحد كبار مشايخ مديرية نهم فإلى الحصيلة:
حوار: عبده سيف الرعيني
بداية نرجو تسليط الضوء على منطقة نهم كبوابة شرقية للعاصمة صنعاء؟
إن منطقة نهم جغرافياً تعتبر من أهم البوابات الرئيسية للولوج إلى العاصمة صنعاء وهي منطقة إستراتيجية واحد أهم البوابات الحاكمة لأمانة العاصمة على المستوى الأمني والعسكري والعدو ومنذ بداية عدوانه قبل أربع سنوات كان قد أدرك مبكراً أن نهم تمثل له الهدف الاستراتيجي الأول باعتبار أن من يسيطر على نهم في المعركة سيكون ببساطة قد تحكم بمفتاح أهم بوابة للعاصمة إلا أن حلمه «العدوان» الشيطاني هذا قد تحول إلى كابوس مرعب وتحولت نهم بفضل استماتة أبنائها في الدفاع عنها إلى مقبرة للغزاة بامتياز.. ناهيك عن أن نهم لا تبعد عن أمانة العاصمة سوى أكثر من 40 كيلو متر فقط كما أنها البوابة إلى العاصمة صنعاء من عدة محافظات ولكن رجال نهم جميعهم كبيرهم وصغيرهم وهم أربعة أرباع.. ربع المنصوري وربع الصيادي وربع الحنشي وربع الغفيري، كلهم مع القيادة السياسية ومع الوطن وضد العدوان ومع من يقود معركة الوطن المصيرية ضد الغزاة والمحتلين، لأن معركتنا معركة دفاعية وهو حق مشروع أقرته كافة الشرائع السماوية ويعتبر أبناؤها الدفاع عن العرض والأرض من أقدس الواجبات الوطنية والدينية.
نرجو من سيادتكم كرجل عسكري مخضرم إطلاعنا أكثر حول الطبيعة الجبلية المعقدة لنهم كسياج منيع يستحيل على العدوان اختراقه؟
في الحقيقة أن نهم سلسلة جبلية منيعة تمتاز بارتفاعاتها الشاهقة وترابطها كسلاسل جبلية يحدها من الناحية الشرقية فرضة نهم وغرباً نقيل غيلان المحاد لمديرية بني الحارث وهي أي منطقة نهم بسلاسلها الجبلية العملاقة كانت ولا زالت أهم سياج حماية للعاصمة وكأهم بوابة شرقية للعاصمة يستحيل على الغزاة والمعتدين اختراقه مهما امتلكت قوى العدوان من عدة وعتاد عسكري وخصوصاً أن على قمم هذه الجبال رجال الرجال من أبناء هذه القبائل وأبناء اللجان الشعبية والجيش الأبطال من هم اشد صلابة من الجبال نفسها الذين عشقوا نيل الشهادة في سبيل الله والوطن أو النصر كخيارين لا ثالث لهما في الوقت نفسه نجد مرتزقة العدوان أكثر حرصاً وحباً للحياة يقاتلون دون عقيدة قتالية وهدفهم هو الحصول على المال فحسب، وهو ما يجعل العدو في كفة الميزان الخاسرة دائماً وهاهو العدوان في نهم ومنذ أربع سنوات يتلقى الهزائم العسكرية المتواصلة خسائره البشرية والمادية في نهم تساوي ما نسبته 50٪ من إجمالي خسائره في جميع الجبهات خلال الأربع السنوات الماضية ورغم ذلك لم يستطع العدوان التقدم مقدار خطوة واحدة باتجاه العاصمة صنعاء وعلى العكس من ذلك فقد تم مؤخراً طرد العدوان من عدد من المواقع في مناطق سيطرته في نهم، ونطمئن قيادتنا السياسية ونجدد العهد لها باسم كل أبناء مديرية نهم أننا على العهد باقون وأننا بأنفسنا وأطفالنا ونسائنا سنضحي بكل ما نملك في سبيل الدفاع عن الوطن وسنكون الدرع والسيف بيد قيادتنا السياسية وهذا الشيء في وجوهنا ونحن على استعداد لأن نقاتل حتى الموت ولن نسمح للعدوان والغزاة باختراق البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء حتى لو جلب إلينا كل مرتزقة العالم بكل عتادهم وعدتهم العسكرية الحديثة.
ما الذي تكتنزه منطقة نهم من ثروات من المعادن النفيسة والأحجار النادرة وماذا عن جبلي المخطط والأحمر في حريب نهم تحديداً؟!
في نهم جبل صلب هذا الجبل اكتشف انه من أغنى جبال العالم بمادة الذهب وبكميات كبيرة جداً وجبال حريب نهم جميعها جبال رخام وجرانيت ومعادن أخرى كثيرة جداً ومنها الزنك والنحاس والفضة وكل المعادن النفيسة الأخرى تمتلئ بها هذه السلاسل الجبلية في نهم أي أن هذه المنطقة باختصار حصاها من ذهب وترابها من مسك كما أن نهم كان فيها مصنع الزجاج الأكبر والأهم على مستوى المنطقة وقد تعرض للتدمير الكلي بسبب قصف طيران العدوان وقد مثل استهدافه خسارة اقتصادية كبيرة على الاقتصاد الوطني وعلى صاحب المصنع وعلى أبناء نهم على وجه الخصوص حيث كان المصنع يستوعب عمالة من أبناء نهم بعدد 100 عامل وعاملة في هذا المصنع وكانوا جميعهم من أبناء عيال صياد وقد ارتكب العدوان أبشع الجرائم الإنسانية لن تسقط هذه الجرائم التي ارتكبها العدوان بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها عاجلاً أم آجلاً إن شاء الله تعالى في الوقت الذي نجد فيه أن الجيش واللجان الشعبية يقودون المعارك وفق الأعراف القتالية المشروعة ولم يستهدف الأعيان المدنية كما يفعل العدوان الجبان فان عناصر العدوان في المعارك البرية تراهم يفرون كالأرانب من أمام أبطالنا الأشاوس المدافعين عن عرضهم وأرضهم، وإن شاء الله سنطارد جحافل العدوان المرتزقة حتى آخر معاقلهم في الرياض وأبو ظبي عاصمتي العدوان الظالم على شعبنا المسالم دون اي وجه حق ونسأل من الله أن يوفق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- قائد الثورة وينصره ويعزه فبعزه عزة اليمن.
حبذا لو تحدثونا عن أهم المناجم في مديرية نهم وصناعة الزجاج؟
نعم هناك مناجم أثرية قديمة في منطقة نهم وهي مناجم للذهب بعضها كان في منطقة جبل صلب وأخرى مناجم للجص وعدد من المناجم الخاصة بمواد البناء التي لا زالت تعمل حتى اللحظة وقبل خمس سنوات كان سعر المتر الطولي من الجرانيت الأحمر 1500 دولار وفي نهم جبال شاهقة مكونة من الجرانيت الأحمر .
سمعنا كثيراً عن أسطورة سفينة نوح أو ما يسمى بجبل السفينة، حبذا يا شيخ يحيى تسليط الضوء على هذا الموقع الاثري التاريخي؟
جبل السفينة يقع غرب مديرية نهم وجبل السفينة هو محاذي لجبل غيلان وبجانبه قرية أسمها قرية ثومة وهذا الجبل يشبه بشكله السفينة وفيه أشكال أبواب ويقال له جبل السفينة نسبة إلى سفينة نوح عليه السلام أبو البشرية الثاني وتقول الأسطورة أن سفينة نوح قد رست على قمة هذا الجبل وتجمدت مع الصخر ملايين السنين والجبل يعتبر من أهم المعالم السياسية لرمزية السفينة ولم يستطع حتى الآن جيل بعد جيل الوصول إلى قمة هذا الجبل وقد تمت بعض المحاولات لاعتلاء قمته من قبل بعض مواطني المنطقة لكنهم لقوا حتفهم قبل الوصول إلى قمة الجبل وهذا بحد ذاته أية إعجازية إلهية قد تؤكد حقيقة تاريخية لا زالت البحوث البشرية التاريخية عاجزة عن إثباتها والمتمثلة أين سفينة نوح؟ وهل لا زال لها بقايا؟! ونحن من خلالكم نناشد الجهات المعنية باسم أبناءهم للقيام بإجراء تحقيق استكشافي عن ماهية جبل السفينة لعل أسطورة «سفينة نوح» تكون رواية متواترة حقيقية اختص الله بها اليمن وأرض اليمن كمهد ثاني لميلاد الإنسانية الثانية.. من نسل أبو البشرية الثاني أبينا نوح عليه وعلى نبينا محمد «صلى الله عليه وآله وسلم».
بما وكيف تصفون الصمود الأسطوري لقبيلة نهم؟
قبيلة نهم قبيلة مقاتلة وثائرة وكان لأبنائها الدور الريادي في الكفاح
ضد أعداء ثورة 26 سبتمبر 1962م وفي حصار السبعين وكان لابناءها دور بارز في مواجهة العدو السعودي منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم ومازالت كواكب من رجال نهم تتوافد إلى كافة جبهات الصمود والتصدي للعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم ومهما كانت التضحيات فلن تثني قبيلة نهم عن مواصلة دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال.
هل العدوان سلم بالهزيمة بعد 4 سنوات من الانكسارات؟
لا يمكن للعدوان أن يجد له منفذاً حتى ولو بحجم خرم الإبرة إلى العاصمة صنعاء حتى ولو استمر يحاول ألف سنة فجبال نهم أثبتت أنها عصية على الاختراق وانح محاولات العدوان خلال الأربع السنوات الماضية قد فشلت فشلاً ذريعاً وبالتالي ينبغي على قوى العدوان أن تعلم يقينياً أن محاولاتها لاجتياز نقيل بن غيلان كمن يناطح السحاب ويحرث في البحار وعليهم التسليم بالهزيمة في نهم.
ماذا تقولوا لمن لا زال يستلم مرتبات من العدو السعودي؟
رسالتي لهم بأن يعودوا الى جادة الصواب ويكفي ماقد تسببوا فيه من اذى لوطنهم وأهلهم ولعن الله الخائن والبائع لوطنه وأهله ومن يستلم مرتب من العدوان فهو منبوذ اجتماعياً ومن باع وطنه لا نقول له إلا خائن وعميل فليذهب الى غير رجعة ولن نقبل بان يعود ليدنس تراب الوطن الطاهر وأما أولئك المغرر بهم او المغلوب على أمرهم هم من نرجوا ان يستغلوا فرصة العفو العام وان يعودوا الى وطنهم وينظموا الى الصف الوطني.
هل تؤيدون القيادة السياسية في خطواتها الهادفة لتحقيق السلام المشرف؟
نحن مع القيادة السياسية في كل خطواتها نحو تحقيق السلام المشرف ونؤيد تأييداً مطلقاً ما تتخذه قيادتنا الثورية والعسكرية ونحن معهم قلباً وقالباً.. ولا ريب أننا نتطلع إلى تحقيق حلاً سياسياً يضمن استقلال اليمن من التبعية ويرفع عن كاهل شعبنا كل هذه المعاناة التي تسبب بها العدوان الظالم وعودة الاستقرار والامن لكل ربوع الوطن الغالي كما نؤكد على أهمية توحيد قرارنا فبوحدة القرار يكون الانتصار على العدوان.
من وجهة نظركم هل تجدون فرقاً بين عدوان السعودية في 1934م وعدوانها الحالي على اليمن؟
نعم الحرب في عام 1934م كانت بين اليمن والسعودية ولم تكن حينها بين الإمام يحيى حميد الدين والملك عبدالعزيز وكذلك هي اليوم بين اليمن والسعودية باختلاف التوقيت الزمني فحسب وليست الحرب كما يعلنون أنها بين الحوثيين والملك سلمان وينبغي ان يدرك اليمنيون اليوم هذه الحقيقة أن العدو السعودي يستهدفنا كشعب ودولة وجودياً وينفذ مؤامرة كونية ضد بلادنا أرضاً وأنساناً وحضارة وتاريخاً.
ماهي رسالتكم للنخبة السياسية في المؤتمر الشعبي العام في الداخل؟
ندعوا النخبة السياسية من حزب المؤتمر الشعبي العام الى العودة الى رشدهم والانضمام الى الصف الوطني كما انا نؤكد هنا ان اعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الذين يدعون انهم يمثلون المؤتمر في خارج الوطن لا يعبرون إلا عن انفسهم لان المشرعية لا يمكن ان تؤخذ إلا من الداخل ونأمل من القيادات التاريخية للمؤتمر الشعبي العام ان تتوحد في رؤيتها السياسية الوطنية وتضمن عدم تشظي هذا الحزب العريق وهذا التشتت لن يخدم سوى أعداء الوطن.
كيف تفندون احتلال السعودية للمهرة واحتلال الإمارات لسقطرى رغم بعدهما جغرافياً عن الحرب الدائرة؟
إن إحتلال المهرة من قبل السعودية واحتلال جزيرة سقطرى من قبل الإمارات يكشف النوايا الحقيقية التي يبطنها العدوان ويعري اهدافهم في السيطرة على الثروات الطبيعية وان اهدافهم محاولة المعلنة في حربهم ضد اليمن كإعادة ما يسمونه الشرعية هي مجرد شعارات كاذبة كوسيلة لتحقيق غاية أخرى هي إحتلال اليمن واستغلال مقدراته الإقتصادية الهائلة من الثروات الطبيعية والمعدنية.
كيف تصفون الدور الريادي للقبيلة اليمنية في جانب الكفاح المسلح؟
شارك الكثير من ابناءهم في معارك الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر منذ اول يوم وفي حصار السبعين أنا شخصياً شاركت في قيادة 100 مقاتل كانوا تحت أمرتي وخضنا نحو 70 معركة إبتداءً من جبل النهدي ومروراً بجبل عيبان وقد خضنا عشرات المعارك الدفاعية حتى تكللت بالنصر وفك حصار صنعاء وكنت أعمل تحت قيادة الفريق حسين العمري ولي حكاية حصلت معي اثناء المعركة هنا في جبل عيبان حيث لاحظت احد اهم قيادات الأمامة والذي كان يتحصن في جرف في جبل عيبان وهو محمد بن الحسين وقد هجمنا انا والمقاتلون الذين بمعيتي وسيطرنا على جبل عيبان بعد اسابيع من المعارك الشرسة واذا بي افاجئ بخروج محمد بن الحسين من الجرف الذي كان متحصناً فيه وانا لا اعرفه واعتبرته ضمن المقاتلين الثوار وتركته يذهب الى حال سبيله وعندما قابلت الفريق حسين العمري قال لي من أين اتيت قلت الحمدلله صدينا مرتزقة الأمام من الجبل فقال لي واين محمد بن الحسين؟ قلت تركته يسير من أمامي فضحك وقال: هذا بندق زاكي الكرام وجباك لاقتحامك الجبل وسامحك الله على تركك لمحمد بن الحسين يفر.
ما الرسالة التي يمكن ان تقولونها لمرتزقة العدوان اليمنيين الذين يبررون للسعودية والإمارات عدوانهما على اليمن بحجة مقاتلة ايران؟
الإمارات لماذا لا تقاتل ايران في جزرها المحتلة والسعودية كذلك بالمثل هم لا يجرؤون حتى على قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران ويحاربون ايران في صنعاء هم كاذبون فقط يستخدمون مبرر تدخل ايران في اليمن ليشنوا على اليمن هذه الحرب العدوانية الحاقدة لتدمير اليمن ارضاً وإنساناً وتدمير كل البنى التحتية الاقتصادية والصناعية وحتى المباني التاريخية قاموا باستهدافها وقصفها بالطيران ونتحداهم ان يثبتوا وجود جندي ايراني واحد في اليمن.. إيران مجرد شماعة تريد دول التحال ماتسمى بالتحالف تحقيق اهداف ومصالح قوى دولية عظمى في اليمن والعدوان مجرد أدوات تنفذ هذه المشاريع الاستعمارية الجديدة في اليمن والاقليم وعلى حساب دماء أبناء الشعب اليمني العظيم.
كقائد عسكري.. بما وكيف تفسر لنا سر نجاح وتفوق قواتنا الجوية مؤخراً في اختراق الطيران المسير قاصف «k2» لتحصينات قاعدة العند؟
قاصف «k2» أثبتت اليوم وبعد أربع سنوات من العدوان ان التصنيع العسكري يمضي قدماً وفي تطور مستمر كما اكدت هذه الانجازات في مجال التصنيع العسكري ان الحاجة أم الاختراع، بل إننا في القوات المسلحة اليمنية نعتبر ان بمقدورنا صناعة وانتاج طائرة قاصف «k2» وغيرها من الطائرات المسيرة كل 24ساعة وهو حدث عسكري سيغير من المعادلة القائمة في المعركة لصالحنا وسيعلم العدوان ان ما بعد قاصف «k2» في قاعدة العند لن يكون مثل ما قبله وان العام الجديد 2019م سيكون عام النصر المبين في جميع جبهات المواجهات وأن زمام المبادرة في المعركة سيكون بيد الجيش واللجان الشعبية واننا لمنتصرين إن شاءالله .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.