الأدوية تلامس حياة الناس ، ولابد من التوعية حولها من كل النواحي حتى يكون المرضى والناس في مأمن من أضرارها المتوقعة في بعض الأحيان والتوعية حول الأدوية المهربة ولهذا نظمت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بالتعاون مع مكتب فارما تراين للتدريب الدوائي بصنعاء مسرحا دوائيا «26سبتمبر « أبت إلا أن تخرج بقراءة حول هذا المسرح الدوائي ودواعيه وأهدافه مع عدد من الأكاديميين الصيادلة والمهتمين في سطور الاستطلاع التالي : لقاءات : هلال محمد الأستاذ الدكتور محمود البريهي مشارك صيدلاني في كلية الصيدلة جامعة صنعاء مدير برنامج تطوير مهنة الصيدلة، قال : هذه الفعالية تعد من ضمن الرعاية الصحية والاهتمام الطبي والرعاية الصيدلانية للمحافظة على صحة المواطن اليمني خصوصا في الظرف الحالي الذي تمر به بلادنا ويأتي أيضا ضمن توعية المجتمع بأن لا يتعامل مع دخلاء المهنة في الصيدليات بل عليه أن يتعامل مع الأطباء والصيادلة ، وأوضح : أن تهريب الأدوية يتعامل معه دخلا المهنة فإذا كان كل من في الصيدليات مؤهلين تشرف عليهم وزارة الصحة يكنوا ملزمين بأن يتعاملوا مع الأدوية الرسمية وليس المهربة منها . تظاهرة علمية الأستاذ الدكتور علي جمال الكاف عميد كلية الصيدلة عضو المجلس الطبي ، تحدث قائلا : تعد هذه الفعالية لجمع أكبر عدد صيدلاني في تجمع كبير من الأكاديميين من الجامعات المختلفة والخاصة ولعل أبرز ما تناولنا هو التيقظ الدوائي الذي يلامس حياة الناس للعمل على عدم وجود مضاعفات للأدوية ومن هذا لابد على المواطن أن يتفهم هذا الأمر ويقوم بإبلاغ الهيئة العليا للأدوية والهيئة مشكورة عملت مركزاً خاصاً بهذا الموضوع وأيضا موضوع تم تطرقه في هذه الفعالية وهو الاستخدام المفرط والعشوائي للمضادات الحيوية والمؤتمر هذا تظاهرة علمية رائعة . مراقبة الأدوية الدكتور فايز سكران مسؤول التيقظ الدوائي في الهيئة العليا للأدوية أفاد : بأن التيقظ الدوائي هو مراقبة الأدوية بعد تسويقها وتأتي هذه المراقبة لملاحظة أي آثار جانبية على الدواء ، كان للهيئة أن عملت على إنشاء مركز خاص يعنى بهذا الموضع ، لمتابعة التقارير من المواطنين والصيادلة والأطباء عن الآثار الجانبية أي إذا وجد آثار جانبية أو خطيرة يتم سحب الدواء مباشرة ، أو إذا وجدنا أن الاستخدام لأي أدوية غير صحيح أو الجودة ليست جيدة جدا إلى ممتازة ، نقوم بجمع هذه التقارير وتحليلها ونعمل القرارات المناسبة وحول سؤالنا له حول جدوى تعميم الهيئة للأطباء بكتابة الاسم العلمي للدواء وحسب قراءتنا مع عديد من الأطباء أن لابد على الهيئة أن تحدد الشركات الآمنة للأطباء ؟ أوضح أن من الشروط الأساسية لكتابة الوصفة هو كتابة الاسم العلمي للدواء، والصيدلاني هو الذي يحدد وحول سؤالنا له عن قراءتنا لبعض ردود فعل الأطباء على هذا التعميم؟ أوضح :أن الصيادلة المعني بهم وزارة الصحة وليس الهيئة . لزيادة الوعي البروفيسور نبيل حزام الحمادي أستاذ السموم بجامعة صنعاء استشاري التسممات لمعظم المستشفيات ومشرف برنامج الاستخدام الأمن للأدوية ، أوضح : تأتي هذه الفعالية لزيادة الوعي عند الناس حول الأدوية لأننا في ظرف حرج وحساس فبعض الناس يذهب إلى صيدلاني بدلا من الذهاب إلى طبيب وفي الصيدلية ليسوا البعض صيادلة وإنما دخلاء على مهنة الصيدلة وبالتالي في هذا المؤتمر نركز فيه أن لا يكون هناك أي دخيل على مهنة الصيدلة لأنها تتعلق بحياة الإنسان وموته وهذا قد يؤدي إلى أسباب تسبب الوفاة ونحن في مرحلة تعليمية توعوية وفي هذه الفعلية هدفنا إلى التوعية بالأضرار الخطيرة للأدوية والمضادات الحيوية . تثقيف دوائي الدكتور مختار الظرافي أستاذ صيدلة بجامعة صنعاء، قال : أتمنى لو يقام هذا المسرح الصيدلاني بشكل أسبوعي، لأهميته الناتجة عن المشاكل والإعاقات التي تواجه الصيدلة والصيدلاني، فالتثقيف الدوائي أصبح أمرا ملحا تحديد بعد وجود دخلاء على مهنة الصيدلة الذين باتوا موجودين بكثرة وقد أساءوا لهذا المهنة وأساءوا للأدوية وأعني هنا سواء دخلاء على التمريض أو الصيدلة أو أي قسم من أقسام الطب، فهذا المسرح يعطي خطوة أولى لتصحيح دوائي شامل وإقامة قواعد أساسية لهذه المواضيع. مهم جدا الدكتور وديع محمد رسام تحدث إلينا قائلا : هذا المسرح يعد مهما جدا بالذات في الوقت الحالي الذي نمر به من عدوان وحصار وانتشار للأدوية المهربة والدخلاء على مهنة الصيدلة ، ولهذا أتمنى أن تأتي مثل هذه الفعاليات التوعوية بشكل دوري ومستمر حتى يتم الاستفادة منها وتوعية المرضى والمجتمع .