سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال ان جزءاً من أحزاب المشترك عارض الوحدة والبعض الآخر ارتد عنها.. طارق الشامي.. على المشترك ان يقدم مرشحه للرئاسة والدعوات لحل مجلسي النواب والشورى فرقعات اعلامية وانقلاب على الدستور
عبر الاخ / طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام عن است غرابه من تلك الدعوات التي أطلقها الأخ / محمد عبد الملك المتوكل وآخرين في أحزاب اللقاء المشترك حول مطالبة فخامة الأخ رئيس الجمهورية بحل مجلسي النواب والشورى والدعوة لانتخابات جديدة أو المساومة حول جعل الرئيس علي عبدالله صالح مرشحاً للإجماع الوطني مقابل عقد صفقات مرفوضة.. ووصف الشامي في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" مثل تلك الدعوات بانها سفسطة وفرقعات إعلامية لا معنى لها وهي تعني في جوهرها الانقلاب على الدستور والتعددية السياسية وإيجاد أزمة. وقال بدلا ً من انشغال هؤلاء ما اذا كان فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح سوف يتراجع عن عن قراره بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة أم لا أو الانتظار من فخامته تنصيبهم على كراسي السلطة بعيداً عن التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وفي ظل شعورهم بالعجز في الحصول على ثقه جماهير الشعب عبر تلك الصناديق لانه ليس لديهم شئي يقدمونه لها فان عليهم المنافسة الجادة للمؤتمر الشعبي العام وتقديم مرشح باسم أحزابهم للرئاسة سواء كان الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح هو مرشح المؤتمر أم غيره وبحيث يكون ذلك المرشح من الذين لهم رصيد في مسيرة النضال الوطني والدفاع عن الثورة اليمنية (26سبتمبر و14اكتوبر) والجمهورية وتحقيق الوحدة والدفاع عنها لا مجرد رصيد في البنوك وحتي ينال القبول من الشعب. وقال الشامي:على أحزاب اللقاء المشترك بدلاً من اللجوء إلى مثل هذا الخطاب الانفعالي المتشنج الذي يستهدف خلق الاحتقان وتعكير صفو الحياة السياسية فان الأمر الطبيعي ان تعمل تلك الاحزاب بجدية في النضال برامجها لكسب ثقة الجماهير والوصول إلى البرلمان ومن ثم إجراء التعديلات الدستورية التي تكفل لها تنفيذ مشاريعها وأجندتها الخاصة. وأضاف ان هذا الخطاب المأزوم لأحزاب المشترك يجسد حقيقة المشكلة التي تعيشها الأزمة السائدة داخل صفوفها والذي وضعها أمام مأزق حقيقي لا تستطيع الخروج منه فجزء من تلك الأحزاب عارض الوحدة وجزء آخر ارتد عنها والبعض الاخر له مواقفه المعروفه من الثورة والجمهورية ولهذا فانه ظل يفرز ما لديه على الواقع السياسي ويسعى لايجاد هذا الاحتقان الذي لا مبرر له والذي لن يضر في المقام الأول الا من يصنعونه.