يقول الامام علي عليه السلام (اذادخل الفقربلداًخرج منه الاسلام ) وقال (لوكان الفقررجلاً لقتلته ) بحيث يمكننا وصف الفقربانه عدواًلدود للاسلام ...غولاًمخيفاً رأسة الجشع والطمع والاحتكاروقوته المنكروالفساد واسلحته سيوف الجوع وسياط البؤس وقيود الجهل واغلال الحرمان واذا دخل بلداً جعل اعزة اهلة اذلة لايرحم صغيراً اوكبيراً ....يقتل المناقب والآداب ويذبح الكرم والاخلاق ويقطع اواصرالاخوة وروابط البروالاحسان ويقيد العدل ويسجن المعروف ويشرد العلم والحلم ويهدم بيوت العزوالشرف ويخرج الاسلام .....وكأنه اعصارمدمراوناراًتحرق الاخضرواليابس ... ولهذا لوكان الفقررجلاً لقتله الامام علي (ع) وفي تاريخ الشعوب العربية اصبح الفقررجلاً وهم اؤلئك الرأسماليين الجشعين المستبدين المستغلين .. الحكام العرب والتجارالمحتكرين وخزنة الاموال الذين تسلطوا على الشعوب وفرضواعلى الجماهيرالجوع والبؤس فتسببوا في كل الاوضاع المأساوية والحروب واخرجوا الاسلام وقوانية العادلة من البلدان وهم اليوم مع اذناب الصهيونية مرتزقة الوهابية واسيادهم العدوا اللدود للاسلام والامة الاسلامية الفقروالهلاك الذي يجب على الشعوب الاتحاد لمواجهتهم ،، * رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين