بالامس كان المنافقون العدوالخفي المغلف بالاسلام، يهود آل سعود واذنابهم مرتزقة الوهابية يشتركون مع اسيادهم الامريكان والصهاينة في العدوان على الشعوب الاسلامية بصورة خفية يجهلها الكثيرون ، بحيث انهم كانوا يتحملون تكاليف الحروب التي تستهدف الشعوب والبلدان الاسلامية، وينفثون سموم احقادهم تحت قناع الاسلام ، وبمرور الزمن تبدل حالهم ، وانكشف زيفهم وانقطع حبل اكاذيبهم ، وكل ذلك بأوامر اسيادهم الصهاينة الذين قرروا اعلان تحالفهم الملعون الذي جمع اليهود والذين اشركوا من العرب لحرب الاسلام والمسلمين منذ بزوغ فجر الرسالة المحمدية على صاحبها نبينا الاكرم واله افضل الصلاة والتسليم وامتداد حتى عصرنا الذي اعلنوا تحالفهم الذي ضل خفياً عبرالتاريخ الاسلامي، بحيث لم يعد ليهود آل سعود والوهابية التكفيريين. اي خيار سوى خلع جلباب الدين الذي طالما استغلوه لنهب ثروات واموال المسلمين واضطهادهم وقتلهم، تحت العديد من المسميات والمظاهر المكذوبة ، وبالتالي قرروا بان يخوضوا غمار الحروب العدوانية واستهداف الشعوب المستضعفة، ويقحموا انفسهم الشيطانية في بحور من دماء الابرياء التي تراق بسبب تحالفهم العدواني الظالم ، متجاهلين مصير من سبقهم من اسلافهم الطواغيت والظالمين الذين غرقوا بسبب استكبارهم وفسادهم في الارض في امواج الدماء الزكية الطاهرة التي اريقت عبر العصور ، فحلت عليهم اللعنات، وآن الاوان لاحتراق تلك الشجرة الوهابية الملعونة الخبيثة التي ظهرت في صحاري نجد وتغذت بنارالحقد والبغضاء والكراهية، ًوبان تلك الاشواك الداعشية التي لاتصيب سوى اقدام الحفاة الابرياء من الاطفال والنساء، لن تنجيهم اليوم من قوة الاسلام وسيفة الذي علا بايدي كل الاحرار لحصد رؤسهم وضرب اعناق تحالف الشر والحقد والفساد، وهاهم اليوم دخان، يتصاعد في سوريا والعراق واليمن وكل البلدان ، ورماد تحت اقدام المقاتلين الابطال ونعال الشرفاء في عالمنا الاسلامي العظيم، بحيث نرى بانه قد لاح في الافق نصرالله على اللد اعداء الاسلام ، وصار الجميع يرقب الغد القريب لتحريرالاراضي الاسلامية المحتلة من قبل كيان يهود الصهاينة وآل سعود الغاصبين ، وتطهيرالمقدسات والارض الاسلامية من دنسهما وجنودهما المنافقين الوهابية والمرتزقة قتلة الاطفال والنساء وكل المستضعفين من ابناء الشعوب. * رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين