رغم محاولات العدوان بكل الوسائل والطرق الاجرامية الرامية لإيقاف وتجهيل مستقبل فلذات أكبادنا ، إلا أن الجبهة التربوية استطاعت افشال مخططات العدوان من خلال استمرار العملية التعليمية وأصبحت محافظة ذمار السباقة دوما وفي صدارة الصفوف الأولى سواء في المجال العلمي أو في الدفاع عن الوطن وحققت العديد من المكاسب العلمية . “ 26سبتمبر “ التقت عدداً من القيادات التربوية في محافظة ذمار للوقوف عن قرب على آرائهم في صمود العملية التعليمية امام العدوان الغاشم وخرجت بهذه الحصيلة : استطلاع: فهد عبدالعزيز في البداية أكد مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار الاستاذ أحمد الوشلي أن القطاع التربوي يقوم بواجبه في الميدان على أكمل وجه في سبيل استمرار العملية التعليمية، رغم التحديات وشحة الإمكانيات ومحاولات العدوان المتكررة إيقاف العملية التعليمية إلا أنها باءت بالفشل بفضل الله ثم بفضل صمود وثبات الجبهة التربوية التي لا تقل أهمية عن جبهات العزة والكرامة كونها تصنع العقول وتبني الأجيال. مشيداً بدور المعلمين والمعلمات اليمنيين الذين أثبتوا للعالم أجمع صمود وتحدي المعلم اليمني وضربوا أروع البطولات الأسطورية بحرصهم على تعليم ابنائنا الطلاب واستشعارهم المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقهم وتحملهم للأمانة بكل إخلاص وتفان.. لافتا إلى أن القطاع التربوي بمحافظة ذمار استطاع بتعاون الجميع سواء السلطة المحلية والمجتمع تحقيق العديد من النجاحات والمكاسب العلمية. حس وطني وتحدث الأستاذ ثابت عبده المصنف قائلا : انه بجهود المناضلين والابطال الأشاوس من المعلمين والمعلمات انتصر التعليم وتحقق النجاح رغم الحصار والعدوان السعودي الإماراتي .وان دل ذلك على شي فإنما يدل على الحس الوطني والتربوي العالي وجعل الوطن فوق الجميع . مشيراً إلى نجاح القطاع التربوي في استمرار العملية التعليمية الذين أثبتوا للعالم أن الشعب اليمني صامد لا تهزه العواصف ولا العدوان و هو قادر على التكيف مع الظروف في كسر شوكة المعتدين عليه. وإضافة إلى الدور الذي يضطلع به القطاع التربوي بمحافظة ذمار في كشف مخططات العدوان وتوعية المجتمع وحشد الطاقات وتوحيد الصفوف وتنفيذ الأنشطة والفعاليات والوقفات الاحتجاجية المناهضة للعدوان وتعزيز عوامل الصمود والثبات. صمود وتحدي فيما قال الاستاذ محمد احمد يحيى أن محافظة ذمار استطاعت تحقيق مكاسب علمية رغم الظروف التي تمر بها البلاد من حصار وعدوان غاشم همجي ظالم منذ أربع سنوات الا أن العملية التعليمية مازالت مستمرة ومازال التربويون يؤدون عملهم في الحقل التربوي التعليمي بثبات وصمود وتحد ومهما حاول العدوان إيقاف العملية التعليمية إلا أنهم خسروا الرهان من خلال إصرار التربويين على الصمود والتحدي حاملين على عواتقهم مسؤولية نجاح التعليم رغم أنف العدوان السعودي الإماراتي. إفشال المؤامرة وأشار الأستاذ بلال الموشكي إلى أن العملية التعليمية والتربوية في محافظة ذمار من أفضل المحافظات وفي صدارة الصفوف الأولى سواء في المجال العلمي أو في الدفاع عن الوطن . مشيدا بتضافر الجميع من أبناء المجتمع واستشعارهم المسؤولية العظيمة لفلذات اكبادنا رغم محاولات العدوان البائسة لعرقلة وافشال التعليم في بلادنا الا ان إصرار وصمود ومعرفة المعلم والطلاب إلى ما يهدف العدوان ومرتزقته وعملائه من عرقلة العملية التعليمية قد أجهضت المؤامرة الحقيرة ومنيت بالفشل . نجاح كبير وتحدث الأستاذ قابوس سند بقوله: رغم الصعوبات التي يواجهها التربويون بسبب الحصار والعدوان لا أننا حققنا نجاحا كبيرا واستطعنا التغلب على كل الصعاب التي واجهه العملية التعليمية والجميع متفاعلون ومندفعون في نجاح سير العملية التعليمية وغير ابهين بما يعمله العدوان من عرقلة وافشال التعليم في هذه المرحلة التي يعيشها أبناء شعبنا من حرب ظالمة وحصار جائر، الا أننا صامدون ومستمرون في تأدية واجبنا الوطني المقدس نحو العملية التعليمية في محافظة ذمار.