نظمت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليوم بصنعاء فعالية بمناسبة الذكرى الرابعة للصمود الوطني وتدشين العام الخامس في مواجهة العدوان الغاشم. وخلال الفعالية التي حضرها مدراء الدوائر العسكرية أكد مساعد وزير الدفاع لشؤون الموارد البشرية اللواء علي محمد الكحلاني ان القوات المسلحة ستكون على الدوام في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد الكامل للتعامل مع تطورات معركة الدفاع عن الوطن ومواجهة المعتدي الآثم ومرتزقته المأجورين وبما يحقق النصر الحاسم والمبين. مشيراً إلى أن تدشين العام الخامس من الصمود سيتم خلاله تلافي كافة جوانب القصور والسلبيات التي رافقت عملية التنفيذ لمختلف المهام الماثلة والمسندة لمؤسسة الوطن الدفاعية وتعزيز الإيجابيات بما يحقق المزيد من النجاحات والارتقاء بمستوى الأداء لمنتسبي القوات المسلحة وتطوير قدرات الوطن الدفاعية تسليحاً وتصنيعاً وتكتيكاً وحسم عسكري في جبهات القتال. وشدد اللواء الكحلاني على ضرورة تعزيز حالة الانضباط العسكري والحرص على تنفيذ وانجاز كافة المهام العسكرية والقتالية المسندة لمؤسسة الوطن الدفاعية والتي تتطلب بذل المزيد من الجهود والتحرك الجاد والمسؤول في ميادين العزة والشرف والبطولة والفداء لكسر شوكة المعتدي وتحطيم جبروته والانتصار للوطن والشعب بحسم المعركة والوصول إلى صنع النصر الكامل في القريب العاجل. وقال مساعد وزير الدفاع " نحن نواجه عدوان عالمي استهدف وطننا وشعبنا وسعى إلى تدمير مقدراتنا وبنيتنا التحتية وكل مقومات الحياة فكان لزاماً علينا مواجهة المعتدى والرد على همجيته واستطعنا أن نحقق انجازات وانتصارات نوعية على مسرح العمليات وصولاً إلى عمق أراضي العدو وتكبيده أفدح الخسائر عدداً وعدةً وعتاداً". من جانبه أشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع إلى أن منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية الأبطال الشجعان كان لهم الدور الحاسم والعظيم في كسب معركة الدفاع عن الوطن والتصدي للمعتدي الجبان ومن خلفهم كل الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن الذين انطلقوا بكل قوة نحو جبهات العزة والكرامة ذوداً عن حياض الوطن. ولفت العميد سريع إلى أن العام الخامس من الصمود سيكون عام النصر والفتح المبين والتحول الكامل في مسار المعركة من مرحلة الدفاع إلى الهجوم .. مؤكداً أن قادم الأيام فيها الكثير من المفاجئات التي ستزلزل دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي. وأوضح مدير التوجيه المعنوي أن كل عام جديد من أعوام الصمود تشهد فيه قواتنا تطوراً نوعياً كبيراً وأصبح جيشنا اليوم لديه إمكانيات ردع كفيلة بسحق العدو الذي يتلقى حالياً ضربات قوية وقاسية وموجعة في عمق أراضيه وستزداد إيلاماً وقوة في قادم الأيام حتى يزول شر ومكر المعتدين وينتصر شعبنا اليمني العظيم. ونوه العميد سريع إلى أن الحشود الجماهيرية الأبية والغفيرة التي إكتضت بها ميادين وساحات فعاليات الصمود الوطني في وجه العدوان تحمل أقوى الرسائل في التمسك بخيار الصمود والتحدي والانتصار للوطن وقضاياه العادلة. وجرى خلال الفعالية مناقشة متطلبات تعزيز جبهات العزة والكرامة بكل ما يعزز من اداء المقاتلين لمهامهم القتالية على أكمل وجه.