أوضح قائد اللواء الرابع مدرع بقوات الحرس الجمهوري العميد الركن محمد آل عبدالله بأن مقاتلي اللواء يؤدون واجبهم الديني ومهامهم الوطنية المقدسة في الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله ورفعة وعزة أبناء الشعب اليمني إلى جانب زملائهم المقاتلين في الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة والصمود ومواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمرتزقة.. مؤكداً بأن مقاتلي اللواء الرابع مدرع حرس جمهوري يسطرون في معارك الدفاع عن الأرض والعرض مآثر بطولية ومواقف وطنية ثابتة وقدموا في جبهات القتال أعظم التضحيات بين شهيد وجريح من خيرة القادة والضباط والصف والجنود الذين انطلقوا طواعية لرفد وتعزيز جبهات المواجهة في ما وراء الحدود والساحل الغربي وبقية الجبهات المشتعلة في صرواح ونهم وكان لهم الدور الريادي في التصدي الحازم لقوى الاستكبار والظلم ودحر زحوفاتهم وتدمير عتادهم وكسر شوكة كبريائهم ولقنوا المعتدين والغزاة أفدح الخسائر وأمرّ الهزائم مضحين بأنهار من الدماء الزكية الطاهرة فداء لتراب اليمن الطاهر.. وقال العميد الركن محمد آل عبدالله في تصريح خاص ل 26 سبتمبرنت: أن قوى العدوان والغزو فشلوا فشلاً ذريعاً في المواجهات العسكرية خلال الأربعة الأعوام الماضية من خلال ما تلقوه من ضربات قاصمة وصفعات موجعة على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية كان على رأسها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وسلاح الدفاع الجوي والأسلحة البحرية المصنوعة محلياً وبتقنيات حديثة ومتطورة على أيدي خبرات وكفاءات عسكرية يمنية تعمل تحت إمرة القيادة العسكرية العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكان لمقاتلي قوات الحرس الجمهوري باع طويل في عملية التصنيع والتطوير لأسلحة الردع الاستراتيجي وكان لهذا التقدم العسكري تأثير سلبي بليغ على قادة العدوان وتحالف الشر وعملائهم حيث قض مضاجعهم وأربك حساباتهم الاستراتيجية ووضع ملوكهم وأمراءهم في حرج سياسي لدى المحافل والمنظمات الحقوقية والانسانية الدولية رغم استخدامهم للأسلحة المحرمة وإمعانهم في استهداف حياة الانسان اليمني.. مشيراً بان انكسارات العدوان السياسية والعسكرية والاقتصادية مقابل انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية جعلت من أبواقهم الإعلامية النشاز تسعى جاهدة للنيل من المؤسسة الدفاعية ومقاتليها الميامين الذين يقفون الى جانب ابناء شعبهم المظلوم واستهداف قادة القوات المسلحة ومقاتليها الأشاوس ظناً منهم أنهم سيحققون انتصاراً في زعزعة اللحمة الوطنية وإحداث شرخ أو تصدع في تماسك وقوة ومتانة أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين عاهدوا الله ثم الوطن والشعب والقيادة الثورية والسياسية والعسكرية بأنهم سيظلون حماة أوفياء ومدافعين أشداء عن سيادة الوطن وحماية أمنه واستقلاله وصون مقدراته والدفاع عن سيادته ووحدته وسلمه المجتمعي والتصدي للأعداء الذين يحاولون المساس بعزة وكرامة أبناء اليمن الشرفاء.. وأضاف العميد الركن محمد آل عبدالله: بأن مقاتلي اللواء الرابع حرس جمهوري قد تلقوا خلال المدة الماضية من سنوات العدوان قدراً كافياً من التدريب والتأهيل من خلال الاهتمام بعقد الدورات الثقافية والعسكرية والتي شملت القادة والضباط والصف والجنود ولما من شأنه صقل مهاراتهم القتالية والاستفادة من الخبرات الميدانية المتبادلة بين المقاتلين وهو ما عكسته الانتصارات الميدانية على قوى العدوان والغزاة في جبهات ما وراء الحدود والساحل الغربي ولازالت عملية البناء والتدريب قائمة لمقاتلي اللواء وهم اليوم على أهبة الاستعداد القتالي للمواجهة وخوض معركة النفس الطويل بحزم وجهوزية قتالية وروح جهادية لن تلين أمام التحديات والعواصف وتقلبات المواقف.. مؤكداً بأن منتسبي اللواء يتمتعون بجاهزية قتالية عالية ويتم دعم الجبهات بالكوادر المدربة والمؤهلة والتي ستحدث تغييراً في المعادلة القتالية العسكرية وهو ما ستشهده ساحات القتال من تغير جذري في الموقف القتالي والانتقال من الموقف الدفاعي إلى الهجوم الكاسح خلال عامنا الخامس من الصمود في مواجهة العدوان ومرتزقته.. مشيداً بالاهتمام والعناية التي أولتها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بمنتسبي اللواء بصورة خاصة وقوات الحرس الجمهوري بشكل عام وتوفير كامل الدعم للمقاتلين وبما يمكنهم من تأدية مهامهم وواجباتهم المقدسة المسندة إليهم بكفاءة واقتدار.