لاتزال الجماهير الرياضية تحلم بعودة الدوري الممتاز إلى الواجهة بعد توقفه 4 سنوات متتالية منذ قيام تحالف العدوان على يمن الايمان والحكمة ورغم عودة بعض الاتحادات الرياضية إلى أنشطتها لكنها لم تكن كفيلة بإسعاد الشارع الرياضي خاصة وهناك عشاق لمحبي الساحرة المستديرة كرة القدم ويعد الدوري العام لكرة القدم المتنفس الأكثر إمتاعا للجمهور الرياضي حيث يشهد تنافساً قوياً بين فرق دوري الدرجة الأولى، لكن في عام 2015 وقبل 9 مباريات من نهاية الدوري الكروي شن تحالف الشيطان عدوانا بريرياً دمر من خلاله كل مقومات الحياة بما فيها البنى التحتية الرياضية. تقرير : القسم الرياضي تدمير البني التحتية أحد الأسباب توقف الانشطة الرياضية في بلادنا ومنها معشوقة الجماهير الرياضية (كرة القدم) تدمير البنى التحتية والمنشآت الرياضية التي كانت تقام فيها كافة الفعاليات وبحسب مصادر مطلعة فإن ما يقارب 85 منشأة رياضية شبابية تعرضت للتدمير الكلي والجزئي من قبل طائرات التحالف خلال السنوات الاربع مما أدى إلى خروج أغلبها عن العمل بشكل نهائي وأثرت بدورها على الرياضيين والشباب في مختلف المحافظة.. وكان النصيب الأكبر من هذا الدمار الذي طال المنشآت الرياضية لمحافظة صنعاء ب28 منشأة، فيما حلت ثانيا محافظة عدن ب9 منشآت ونتيجة استمرار الحرب واستهدافه للمنشآت الرياضية والشبابية لم يعد بمقدور مختلف الاتحادات والهيئات المختصة إقامة أنشطة أو بطولات وفعاليات على مستوى الجمهورية واقتصرت الأنشطة على مستوى كل محافظة أو بضع محافظات فقط، وكما هو جاري في الوقت الحالي ظهور الحدث الأبرز في عاصمة الصمود (صنعاء ) بطولة الملتقى الشتوي الثاني الذي نظمه نادي وحدة صنعاء وبطولة الصمود الاسطوري الذي توج بها الامبراطور الصنعاني. اتحاد في فنادق الرياض رغم توقف الدوري الممتاز في عامة الخامس الا ان اتحاد الفشل بقيادة بحار النفط والديزل شيخ الكبسة العيسي مع مرتزقته حميدكو وباشنفر مازالوا مغتربين في فنادق الرياض والدوحة والقاهرة حتى مع تكرار المهازل للمنتخبات الوطنية في الكأس الآسيوي للأحمر الكبير والاولمبي والنتائج غير اللائقة لكرتنا المسكينة لم نسمع او نقرأ للهاربين من وطنهم يمن العروبة كلمة اعتذار سوى الطاعة لا سيادهم تحالف الشر. شغف جماهيري شغف جماهيري رغم توقف الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها وتعرض البنية التحتية للمنشآت الرياضية للتدمير من قبل العدوان الظالم على بلادنا الغالية لكن الشغف الجماهيري لدى الجمهور اليمني لم يتوقف فمن خلال بعض الأنشطة الرياضية التي اقيمت في بلادنا كان أبرز ما حصل هو كثافة المشجعين الذين ملأوا المدرجات من أجل مساندة فرقهم ومتابعين اللقاء الكروي النهائي بين قطبي الإمبراطور الصنعاني ومنافسة التقليدي وحدة صنعاء في مشهد أعاد لهم الزمن الجميل الذي لا ينساه التاريخ. وما لفت النظر أكثر هو حضور الجانب النسوي من أجل التشجيع في ظاهرة تعد من القلائل في بلادنا وكأن هؤلاء المشجعين ارادوا إيصال رسالة للعدوان الهمجي الذي تقوده امريكا واسرائيل أن الحرب لن تثنيهم عن حبهم للرياضة وشغفهم بها. يقول الكابتن أمين السنيني مدرب وحدة صنعاء: أن توقف النشاط الرياضي لفترة طويلة له تأثير سلبي كبير على مستوى اللاعبين سواء من الناحية الفنية او المعنوية الأمر الذي ينعكس سلبياً ايضاً على منتخباتنا الوطنية، الاكتفاء بالأنشطة او المنافسات الودية ،لا يكفي لرفع مستوى اداء وجاهزية اللاعب لذلك الأندية بشكل عام تحتاج إلى المنافسة في البطولات الرسمية وهنا اتحدث عن مسابقه تشارك فيه جميع أندية الجمهورية ولو حتى بشكل تجمعات في المحافظات كخطوه اولى لعودة الروح للرياضة اليمنية، الإخوة في إدارة وحدة صنعاء بجهود كبيره يشكرون عليها من خلال اقامة أنشطه رياضية مختلفة ساهمت بشكل كبير في إعادة النشاط لكرة القدم في أمانة العاصمة.. الكابتن محمد النفيعي مدرب اهلي صنعا كان له رائي آخر حيث قال: وجود دوري عام مهم جدا يحافظ على مستويات اللاعبين وبالتالي توقف الدوري كارثة راح ضحيتها جيل ورأينا تأثيرها على هبوط مستوى المنتخب ودوري الوحدة لا يستفيد منه إلا شريحة بسيطة من اللاعبين وهم لاعبو أمانة العاصمة فقط وبالتالي نطالب بعوده الدوري حتى ينتشل الشباب من الركود والضياع ويلجأ الشباب للرياضة. الكابتن معاذ عبد الخالق: فترة التوقف طالت وهذا يؤثر على مستوى المنتخبات الوطنية، والأنشطة التي ينظمها وحدة صنعاء لا تكفي لرفع المستوى الفني لدى اللاعبين لأنها مختصره على اندية قليلة واللاعب يحتاج إلى خوض مباريات عديدة لتطوير مستواه، يشكر نادي وحده صنعاء على ما يقوم به من نشاط والشكر والتقدير لرئيس نادي وحدة صنعاء الاستاذ أمين جمعان. من جانبه تحدث الكابتن اسعد القماسي مدرب اليرموك: توقف الدوري يؤثرعلى الاعب اليمني وأيضا سيكون سلبي لعدم تطوره وايضا وجود منتخبات وطنية ضعيفة لعدم إقامة دوري قوي، أما الأنشطة التي يتم تنظيمها لا تكفي لتنشيط الاعبين نتمني من وزاره الشباب أن تهتم وتقيم دوري بجانب الأنشطة المقامة. وحيد الخياط لاعب نادي اهلي صنعاء قال: اللاعب يحتاج إلى دوري ومباريات واستمرار في التدريبات والى منافسه قويه لتطوير مستواه حتى يصل الى ذروة القمة، حالة الجمود الرياضي بسبب الأوضاع الراهنة يؤثر على اللاعب ويقل من مستواه بشكل كبير.. الدوريات التنشيطية لا تكفي هي عبارة عن دوريات مصغره وتنشيطية ولا تزيد مدتها عن شهرين، وهذا لا يكفي للاعب كرة القدم. . حمادة الزبير لاعب اهلي صنعاء والمنتخب الوطني قال: تشهد الساحة الرياضية ركود في النشاط الرياضي والجمود التام وللعام الخامس بسبب الاحداث، الواقع اصاب الاعبين بالإحباط، والدوري الممتاز له اهمية خاصة من حيث المنافسة كونه الاكثر قوة ..فاللاعب يحتاج لممارسة تدريبات منتظمة وخوض مباريات بشكل متواصل يكتسب من خلالها مهارات متطورة للحفاظ على مستواه الفني والوصول إلى قمة النجومية. عمار البيضاني لاعب وحدة صنعاء: الدوريات التي أقيمت لا تكفي لتنشيط الاعب ولكن رغم العدوان شيء رائع أن تقام أنشطة رياضية في ظل الظرف الصعب للبلاد وما يعانيه من عدوان دمر البنية التحتية للملاعب والمنشآت الرياضية وأيضا تسبب في توقف الحياة الرياضية بشكل عام.. إن بقاء الحال على ماهو عليه غير ايجابي فاللاعبون يحتاجون الى دوري حقيقي ينشطهم .