كان هذا أحد المشاهد التي يرويها شهود العيان و هم يستدعون صورة تلك الأم الثكلى عندما كانت تبحث عن أشلاء ابنتها التي استعجلت الخروج للمدرسة صباحا ناسية إفطارها «ساندوتش « اعتادت ان تأخذه معها يوميا .. « بنتي ماتت و هي جاوعة» شق صوتها جدران الوجع كلها فأدمت القلوب و مزقتها على قارعة الإنسانية العرجاء .. « بنتي ماتت و هي جاوعة» صوتها يشهق في السماوات السبع متعلقاً بحبل الله وحده ..!