مما لاشك فيه بأن الشعب اليمني اليوم بحاجة لتكاتف الجهود لمواجهة تحالفات اليهود والبعيريين ولفيف النطيحة والمتردية ودواب الصحاري والقفار، الذين طغى عليهم الحقد وشدة العداوة بسبب الهزائم المتتالية في مخلتف الجبهات وفشل مؤامراتهم الدنيئة على كافة الاصعدة، لدرجة جعلتهم يستهدفون المدارس والمشافي والاسواق وو...الخ، ويرتكبون ابشع الجرائم والمجازر بحق الأبرياء الآمنين العزل، وما جريمتهم النكراء واستهداف طائراتهم لإحدى المدارس في منطقة سعوان العاصمة صنعاء قبل ايام التي راح ضحيتها عشرات الطالبات الصغيرات، الا جريمة من مئات الجرائم التي تكشف لشعوب الأمة والعالم وحشية تلك الانظمة الصهيوسعودية الامريكية الوهابية القذرة، وافتقارها لكل القيم والمبادئ والاخلاق والمشاعر الانسانية، وما وصلت اليه من الرذيلة والانحطاط والتخبط والخزي منذ بداية عدوانهم على بلادنا الحبيبة، واستهدافهم لشعبنا الصابر المظلوم المجاهد، وحتى بداية العام الخامس من التحدي والمواجهة والصمود، وما ذاقوه من الويلات والهزائم بأيدي رجال الله في كل مواقع الشرف والتضحية وميادين العزة والكرامة، الأمر الذي جعل الاعداء محط سخرية لدى شعوب العالم.. وما احوجنا اليوم لتلك الأيادي لمواصلة التصدي للمرتزقة والاذناب والعملاء، وتلقين قوى تحالف الشر والنفاق اعتى الهزائم حتى يتحقق الانتصار للشعب والأمة الاسلامية، وفي نفس الوقت ما احوجنا لتلك الأيادي الخيرة التي تبني وتعمر، وتصلح وتعمل بكل إرادة وتصميم وعزم وإخلاص، على إنصاف المظلومين وحل القضايا، ومحاربة الفساد وإزالة الفاسدين والدفاع عن حقوق المستضعفين والانتصار للحق والعدالة.