ناشد صندوق النظافة والتحسين بمحافظة المحويت المنظمات العاملة في المجال الانساني التدخل لدعم تمويل برامجه وأنشطته التوعوية والبيئية المتعثرة جراء تداعيات المرحلة التي يمر بها الوطن. وكشف تقرير صادر عن الصندوق تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تدهور وضع الصندوق جراء تداعيات الوضع الاقتصادي الناجم عن استمرار العدوان والحصار ما أدی إلی تزايد مديونيته ومحدودية آدائه وتوقف مشاريع النظافة .
وأشار التقرير إلی أن الصندوق يواصل أعمال النظافة وسط صعوبات بالغة التعقيد بسبب انعدام الموارد وشح الايرادات والامكانات باستثناء دعم رمزي من بعض صناديق المحافظات بتوجية من القيادة السياسية لكنه لا يلبي احتياجات الصندوق لتنفيذ مهامه وأنشطته بالشكل المطلوب.
ولفت إلی تهالك غالبية معدات الصندوق وقلابات نقل المخلفات وكذا تهالك براميل القمامة وعدم القدرة علی صيانتها وشراء معدات جديدة جراء شح الامكانات المادية وغياب الدعم اللازم وعدم توفر منافذ ايرادات مثل صناديق المحافظات.
وأوضح مدير عام الصندوق ناجي الخولي أن الصندوق متعثر منذ سنوات في تنفيذ خارطة برامجه وأنشطته التوعوية المتعلقة بتحسين أعمال النظافة والمشاريع الهادفة للحفاظ علی البيئة وصحة المجتمع سواء في مركز المحافظة أو المديريات.
وأكد احتياج الصندوق لدعم المنظمات لتمويل تنفيذ حملات التوعية بأهمية النظافة وتدريب كوادر الصندوق علی تنفيذ مشاريع وأنشطة التوعية وخلق مبادرات مجتمعية لتعزيز دور الصندوق في أعمال النظافة كثقافة وسلوك وممارسة يومية.
وذكر بأن الصندوق يعاني في نقل المخلفات إلی مقالب غير أمنة صحيا وتقتصر علی مناطق مجاري السيول ما ينعكس آثار ذلك علی الزراعة وصحة المجتمع..لافتا إلی الاحتياج لعدد من فرامات القمامة كبدائل ضرورية لتحسين مستوی النظافة والحفاظ علی البيئة.
ونوه الخولي بأن الصندوق يحتاج لجهود مكثفة لتصحيح وضعه وتحسين ادائه وتطوير هيكلة التنظيمي وإعادة تأهيل كوادره..لافتا إلی بعض الاجراءات المتخذة بالتنسيق مع المحافظ فيصل بن حيدر لاعادة ترتيب وتنظيم أعمال النظافة.
كما أوضح مدير الصندوق أن الايرادات الحالية للصندوق لا تتجاوز مليون و800 ألف ريال شهريا فيما نفقاته الشهريه تتجاوز 20 مليون ريال..مؤكدا تحمل أعباء كثيرة ومواجهة تحديات شراء مادة الديزل لتشغيل المعدات ونقل المخلفات .
ودعا المنظمات الدولية والمحلية المهتمه إلی التدخل لدعم أهم مشاريع النظافة وتمويل شراء معدات وفرامات وبراميل للقمامة وتنفيذ حملات التوعية وإنشاء عدد من الحدائق والمتنزهات الضرورية في مركز المحافظة والمديريات.
