سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجال أعمال اليمن : بوادر سلبية لقرار الرئيس بعدم الترشح على القطاع الخاص وإحجام الشركاء الإقليميين والمحليين عن الاستمرار بالمشاريع المخططة أكدوا أن قرارهم لم يكن عاطفيا
أكد رجال الأعمال ان قرارهم بمناشدة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله ص الح رئيس الجمهورية بالعدول عن قراره المتعلق بعدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة لم يكن عفويا ً أو عاطفيا ً ، وإنما كان اختيارا ً مدروسا ً واقعيا ً فرضته جملة من المعطيات الوطنية ومتطلبات المرحلة القادمة ، وقال بيان صادر عن لجنة القطاع الخاص لترشيح الرئيس علي عبدالله صالح للدورة الانتخابية القادمة تلقت "26سبتمبرنت" نسخة منه أننا وجميع أبناء شعبنا نكن لهذا الرجل كل الحب والتقدير والعرفان لما حققه من إنجازات عظيمة وتحولات كبيرة وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة ، والديمقراطية والتعددية السياسية والتنمية الشاملة والأمن والاستقرار وبناء الإنسان ,كما عمل مع الأشقاء على حل مشاكل الحدود والتي كانت عالقة وتثير مشاكل وخلافات دائمة ومؤثرة تعيق تقدم اليمن وتطويره وازدهار وتخلق اجواء من عدم الاطمئنان وعدم الاستقرار بالمنطقة ، انعكست بدورها على مجمل الأوضاع ومنها الاقتصادية والاجتماعية ،. وأضاف البيان : ولهذا فررنا نحن القطاع الخاص الذي يمثل شريحة كبيرة من المجتمع اليمني بتشكيل لجنة تعمل على مناشدة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح للتر شح للدورة الرئاسية 2006-2013م والتي تم الإعلان عنها رسميا ً في 3/6/2006م ... واشار البيان ان اللجنة أخذت على عاتقها مناشدة فخامته للعدول عن قراره بعدم ترشيح نفسه للانتخابات القادمة من اجل اليمن الحديث ,و الأمن والاستقرار ,و التنمية الشاملة التي قاد دفتها من خلال المرحلة الماضية بكل حنكة وحكمة واقتدار . واوضح البيان الصادر عن القطاع الخاص آن من أهم دوافع قرارهم وموقفهم هذا هو ما رأيناه من بوادر التأثيرات السلبية لقرار الاخ الرئيس المشار إليه على مجمل أنشطة القطاع الذي نمثله ونعمل فيه اثر أحجام عدد كبير من الشركاء الإقليميين والمحليين عن الاستمرار في المشاريع المخطط تنفيذه ،و أن وضوح المسار الاقتصادي في أطار الشراكة الإقليمية بدأت تتضح معالمها في ظل رعاية وإصرار فخامة الأخ الرئيس على إنجاح المسيرة التنموية . كما جاء في البيان ان الجميع يدرك بان اليمن عاشت فترات طويلة من عدم الاستقرار التي أثرت على مجمل الأنشطة الاقتصادية والتنموية .. واليوم تتهيأ لنقلة تنموية صارت بحاجة غلى رعايته ومتابعته لتنفيذ مراحلها للوصول ببلادنا إلى المستوي الذي يليق بها . ومن هذا المنطلق ولكل تلك الاحتياجات تداعت الغرف التجارية والصناعية ومنظمات رجال الأعمال في مختلف محافظات الجمهورية – نزولا ً عند رغبة اعضائها واستشعارا ً للمسئولية الوطنية – وكان قرارنا التحرك الجاد لمناشدة فخامة الأخ الرئيس للعدول عن قراره والاستمرار في معركة البناء والتنمية باعتبار ذلك مطلب جماهيري وشعبي تتعلق عليه ملامح المستقبل طالما ولا تزال أمام فخامته فرصة لخيرة للترشيح في أطار الدستور والقانون .