اُختتمت بصنعاء فعاليات الدورة العسكرية الثانية لأركانات القوى البشرية في قيادة ووحدات قوات حرس الحدود التي نظمتها دائرة شؤون الافراد على مدى عشرة أيام. وفي حفل الاختتام الذي حضره مديرا دائرتي التدريب العميد ناصر حميد وشؤون الافراد العميد عبدالله البزاغي القى مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي محمد الكحلاني كلمةً أشار فيها الى اهمية تنظيم وعقد مثل هذه الدورات التخصصية التي تسهم في تعزيز الجاهزية، وتنمية الوعي، وتوحيد المفاهيم والرؤى، وصقل قدرات ومهارات أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية، واكسابهم كل ما يعزز من إصرارهم ويقوي عزائمهم في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر. وتطرق اللواء الكحلاني الى الانتصارات العظيمة التي يسطرها ابطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في كافة جبهات العزة والكرامة والنجاحات المتحققة في مجال القوة الصاروخية والطيران المسيّر الذي استطعنا من خلاله تحقيق التوازن وردع العدوان من خلال العمليات الاستباقية في عقر دار العدو. وأوضح مساعد وزير الدفاع بأن شعبنا اقوى وأشد بأساً وواثقون بان النصر سيكون حليفنا لأننا أصحاب قضية مؤمنون بوطننا وبقدسية الدفاع عنه.. مؤكداً أنه وبقدر ثقتنا بأنفسنا وبحتمية النصر واثقون أيضاً بان قوى العدوان ومرتزقتهم اوهن وأضعف، ويتلقون الانكسارات والهزائم المتتالية على يد مقاتلينا الابطال. وعبر اللواء الكحلاني عن الشكر والتقدير والعرفان لكل من ساهم وساند واعد لانجاح هذه الدورة.. حاثاً الخريجين على ترجمة ما تلقوه في الواقع القتالي الميداني وميادين العمل والعطاء. فيما القى مدير مدرسة الشؤون الإدارية والمالية العقيد احمد الرعيني كلمةً تطرق فيها الى ما تضمنته الدورة من برامج ومحاضرات تخصصية في إدارة وتنظيم القوى البشرية والتعاملات الإدارية والسجلات.. مؤكداً ان الدورة كانت نوعية في مضامينها وأهدافها، وما تناولته من مواضيع مهمة وستمثل مخرجاتها إضافةً جديدةً للعمل في الميدان والواقع العملي. من جهته أوضح الرائد سامي القحفة في كلمته عن المشاركين بأن الدورة كانت ناجحةً، ومثلت إضافةً نوعيةً للمشاركين.. مؤكداً المضي قدماً في معركة العزة والكرامة، وعلى نفس الدرب الذي خطه الشهداء بدمائهم الزكية. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.