كشفت مصادر محلية مطلعة أن قوات النخبة الشبوانية التابعة للغزاة الاماراتيين توجهت إلى المنطقة الصحراوية التي طفح فيها النفط الخام من باطن الأرض إلى سطح الأرض في مديرية العرماء بمحافظة شبوة، وقالت مصادر محلية أن قوات من النخبة الشبوانية وبتوجيهات إماراتية عاجلة فرضت طوقاً عسكرياً عليه بتوجيهات إماراتية ومنعت المواطنين من الاقتراب منه ولم تستبعد المصادر وصول خبراء نفط من الإمارات إلى لمنطقة خلال الأيام القادمة لرفع تقرير بشأن المخزون النفطي في المنطقة الصحراوية.. وعثر مهندسون شركة (omv) النمساوية العاملة في حقل العقلة النفطي خلال اليومين الماضيين على كمیات من النفط الخام طفحت من باطن الأرض في منطقة صحراوية قريبة من حقل العقلة بمدیریة عرماء شمالي محافظة شبوة، ووفقاً لتقديرات المهندسين فان طفح النفط من باطن الأرض إلى سطح الأرض يؤكد بدون شك وجود بحيرة نفطية كبري في المنطقة الصحراوية تحتوي على مخزون نفطي كبير، ورغم أن الحدث أثار الرأي العام اليمني برمته إلا أن الجهات المعنية لم تصدر أي بيان أو تعلق على النفط المكتشف بدون مسح أو أعمال استكشافية في عمق الأرض، وفي سياق متصل أعتبر مراقبون طفح النفط في صحاري شبوة فضيحة لحكومة الفار هادي التي تدعي الشرعية ولا تستطيع استخراج النفط أو الوصول إليه لخروج شبوة عن سيطرتها ، وخلال الأيام الماضية من إعلان اكتشاف النفط لم تكلف وزارة نفط الفار هادي نفسها أن تشكل لجنة من كبار مهندسي النفط للنزول إلى المنطقة، ورفع تقرير تفصيلي عن طفح النفط الخام في المنطقة واتخاذ الإجراءات الفنية والأمنية في المنطقة استعداداً لاستغلال تلك البحيرة النفطية لعدم سيطرتها على المحافظات الجنوبية والشرقية التي تخضع للاحتلال الإماراتي السعودي في ظل صمت حكومة الفار هادي وادعائها أن تلك المحافظات خاضعة لسيطرتها دون سيطرة حقيقية.. وكانت حكومة الفار هادي قد اعترفت مؤخراً في مشاورات الأردن التي جرت برعاية الأممالمتحدة بمشاركة أنصار الله لبحث الجانب الاقتصادي المتعلق باتفاقية الحديدة، أن نفط شبوة وحضرموت ومأرب خارج عن سيطرتها.