قالت منظمة “سام” للحقوق والحريات ومقرها جنيف، إن اليوم العالمي لمناهضة التعذيب يأتي بينما يتعرض آلاف المعتقلين والمخفيين قسرا في اليمن في سجون غير قانونية تشرف عليها قوات مدعومة من الإمارات في جنوباليمن، وسجون حكومة ما تسمى بالشرعية، في مأرب، وسجون الجماعات المسلحة، لأنواع متعددة وقاسية من التعذيب النفسي والجسدي؛ ويقبعون في سجون تفتقر لأبسط الشروط القانونية والآدمية، ولا يحصلون على الاحتياجات الأساسية من غذاء وكساء ودواء. وأكدت المنظمة في بيان لها بهذه المناسبة أن كثيراً من المعتقلات أصبحت نقاطاً سوداء قاتمة في تاريخ التعذيب في اليمن، حيث تنتشر عشرات المعتقلات غير القانونية والسرية المكرسة للإخفاء القسري وممارسة التعذيب الممنهج والقاسي، سجون بئر احمد وقاعة ضاح والتحالف في عدن ومطار الريان سابقا في حضرموت وسجن الطين في سيئون وسجني عزان وبلحاف التابعة للقوات الإماراتية وللميلشيات التابعة لها، ومعتقل المعهد في مدينة مأرب التابع للحكومة للموالية للرياض، وسجون أخرى تتبع جماعات مسلحة ، حيث تمارس في هذه السجون شتى أنواع التعذيب والتعذيب المفضي إلى الموت بحق المعتقلين تعسفيا، والمخفيين قسرا. ورصدت منظمة سام للحقوق والحريات خلال أربع سنوات من الحرب تمتد من عام 2014 وحتى نهاية 2018، أكثر من ثلاثة آلاف حالة تعذيب، منها (800) حالة فقط في عام 2018 ، بعضها مورس بصورة فردية وأخرى بصورة جماعية، حيث أدى التعذيب إلى الموت.وشملت أساليب التعذيب التي دونتها المنظمة، الركل، الضرب بالهراوات والقضبان المعدنية، والحرق، والحرمان من الطعام والمياه. وشملت أيضًا الإعدامات الوهمية، والتعليق لساعات طويلة، التحرش الجنسي، واستخدام الكلاب البوليسية، والدفن في حفر رملية، واستخدام العقاقير المنبهة، والرش بالماء البارد، والحرمان من الزيارة، والمحاكمات الصورية . وبّينت إحصائية منظمة “سام”، بأن عدد المدنيين الذين قتلوا تحت التعذيب خلال هذه الفترة المذكورة في البيان بلغ (158) حالة منهم (56) معتقلاً توفوا تحت التعذيب في عام 2018، منها ( 30) حالة وفاة في سجون محسوبة على القوات الشرعية، و(20) حالة وفاة في سجون تشرف عليها تشرف القوات الإماراتية وبين حالة الوفيات العشرين هذه (12) حالة وفاة في محافظة عدن و( 5) حالات وفاة في محافظة أبين وحالتي وفاة (2) في محافظة شبوة، و(3) حالات وفاة في محافظة لحج , وحالة وفاة واحدة في محافظة الضالع، و(10) في محافظاتتعز، وسجلت المنظمة وفاة (53) معتقلا تحت التعذيب عام 2017م، منهم (5) حالات في سجون جماعات مسلحة بعضها في محافظة تعز. وقالت “سام” إنها رصدت ووثقت مئات من المعتقلين تعسفيا، والمخفيين قسرا، ممن تعرضوا تحت التعذيب لإصابات دائمة أو مؤقتة في سجون القوات المسلحة المدعومة من قبل الامارات، ويعانون من آثار نفسية واجتماعية بسبب هذه الممارسات المجرَّمَة وفقاً للقانون. وأدانت “سام” ازدياد عمليات التعذيب الممنهج في سجون اليمن، والتشكيلات الأمنية التي تمولها وتشرف عليها دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يُعتمد على عمليات التعذيب كوسيلة مؤثرة في انتزاع الاعترافات، وكأداة للتنكيل بالخصوم وإهانتهم.وأوضحت “سام” أنها توجهت بنداء إلى المقرر الخاص بالتعذيب، لعمل تحقيق جدي في جرائم التعذيب في اليمن ، وفرض عقوبات ضد المتسببين بها، كما دعت المبعوث الأممي إلى الضغط لتحريك ملف المعتقلين وفقا لاتفاقية ستوكهولم. وأكدت “سام” أنها على تواصل مع لجان التحقيق بشأن اليمن لإدراج المنتهكين ضمن قوائم الاتهام. وطالبت منظمة سام للحقوق والحريات في بيانها باليوم العالمي لمناهضة التعذيب، جميع الأطراف بضرورة الالتزام بقوانين الحرب في الحرب الدائرة في اليمن، ودعت لفتح تحقيق جدي ومستقل بشأن جرائم التعذيب، والموت تحت التعذيب، وإحالة كل من ثبت ارتكابه جرائم حرب إلى القضاء. ولا تزال الانتهاكات وجرائم التعذيب في السجون مستمرة وفي جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم المحتل الإماراتي ومرتزقتهم في سجن بير أحمد بعدن تعرض المعتقلون اليمنيون الأسبوع الماضي لضرب مبرح وانتهاكات مروعة من قبل حراسة السجن مرتزقة المحتل الإماراتي..! حيث قاموا بإخراج كل معتقل على حدة والعصب على عينيه وربط يديه ومن ثم ضربه في باحة السجن ضرباً مبرحاً بحجة وجود ممنوعات في الزنازين في إشارة للهواتف النقالة..! كما قام حراس السجن بحلاقة رؤوس المعتقلين وتحت إشراف مباشر وتوجيه من مدير السجن غسان العقربي..يذكر أن سجن بئر أحمد بعدن هو أحد السجون التي أنشأتها وتشرف عليها سلطات المحتل الإماراتي ويتواجد بداخله أكثر من 80 معتقلا بينهم 16 معتقلا لديهم أوامر إفراج من النيابة والقضاء التابع لحكومة الرياض إلا أن إدارة السجن التابعة للمحتل الإماراتي ترفض تلك الأوامر منذ أكثر من ثلاثة أشهر وتمارس شتى أنواع التعسف والانتهاك بحق المعتقلين اليمنيين. وتمارس الميليشيات التابعة لقوى الاحتلال أنواعاً مختلفة من التعذيب منها: 1- التعذيب الجسدي: وهو أكثر الأنواع شيوعاً ويشمل الكي بالنار وقلع الأسنان أو الأظافر واستعمال العصي أو السوط أو الهراوة بالإضافة للغمس في الماء المغلي أو الماء البارد والإخصاء وتشويه الوجه والأجزاء الظاهرة من الجسم وسلخ الجلد والتجويع أو الإجبار على الإفراط في الأكل والسحل أو السحق والتعليق بواسطة الحبال في أوضاع غير مريحة والصعقات الكهربائية.. 2- التعذيب النفسي: ويمارس باستعمال أساليب تلحق آلاما نفسية وقد تشمل الإيحاء بأن الشخص على وشك أن يتم قتله والحبس الانفرادي والابتزاز والإجبار على مشاهدة شخص آخر يتم تعذيبه وإجبار الشخص بأن يقوم بتعذيب شخص آخر أو إجباره على مشاهدة اعتداء جنسي أو استغلال خوف أو رهاب المعتقل من شيء ما واستعماله ضده أو منع الشخص من النوم أو إزالة المؤثرات الحسية بوضع عصابة على العينين وصمّ الأذنين وحلاقة شعر الرأس أو الإهانة العلنية بإجبار الشخص على التعري على الملأ أو إجباره على الاشتراك في عمليات جنسية والتحكم بدرجة حرارة مكان الاعتقال.. التعذيب بواسطة مواد كيماوية: مثل إضافة الملح إلى جروح الشخص أو إيلاج الفلفل الحار أو البهارات إلى الأغشية المخاطية في الجسم.. التعذيب الجنسي: ويحدث عن طريق الاغتصاب أو إجبار المعتقل على القيام بأفعال جنسية رغماً عن إرادته أو إجبار المعتقل على الجلوس على زجاجة أو ما شابه ذلك من الأشياء.. كما تتعدد أساليب التعذيب المروّعة في السجون السرية الإماراتيةجنوباليمن وأغلب هذه الانتهاكات حصلت في سجني قاعة وضاح والتحالف بعدن وسجن الريان سابقاً بالمكلا مثل: - الضرب والصعق بالكهرباء والعزل لفترات طويلة والأوضاع الضاغطة والمجهدة.. - دفن المُعتقل في حُفر ترابية حتى الرأس .. - الإعدام الصوري أو الوهمي.. - التعذيب باستخدام المياه أو الخنق القسري أو الإيهام بالغرق.. - إيلاج إبرة تحت أظافر اليدين.. - الطعن بآلات حادة.. - الإكراه على شرب المياه الملوثة أو البول.. - الحرمان من النوم.. - الحرمان من الإدراك الحسي.. - التهديد بالاغتصاب واغتصاب المعتقلين والاعتداء الجنسي ولمس عوراتهم.. - الإذلال والجلد.. - تهشيم العظام بالحجارة والطوب.. - ضرب رأس المُعتقل بالأقفال الحديدية.. - الكي بالكهرباء في المناطق الحساسة من الجسم والضرب المبرح حتى الإغماء.. - التجويع والحرمان من الحصول على المياه.. - التعرض لفترات طويلة للحرارة أو البرودة الشديدة.. - سكب الماء المغلي على السجناء.. - الحرمان من الرعاية الطبية وعدم إسعاف الحالات المرضية .. - سكب البلاستيك المصهور على ظهور السجناء.. - التعذيب بمنع المُعتقل من النوم لفترات طويلة مما يؤدي إلى فقدانه للتركيز والهلوسة وإصابته بالوهن.. - وضع المعتقل في زنزانة انفرادية قذرة وضيقة ومظلمة وحشر أعداد كبيرة في زنزانة واحدة لا تتسع إلا لشخصين.. - الكي بواسطة قطعة معدنية بحجم وطول قلم الرصاص للمناطق الحساسة من الجسم إضافة إلى الحرق بإطفاء أعقاب السجائر.. - الكي بالكهرباء في المناطق الحساسة من الجسم و الضرب المبرح حتى الإغماء.. - إطلاق الكلاب البوليسية المدربة على المعتقلين لنهشهم.. - ترك بعض المعتقلين في معتقلات عدن لأيام تحت حرارة الشمس الحارقه في قفص التحالف البشع الشبيه بقفص الكساسبة.. - يتم تعليق المعتقل وتسهيره مع الضرب الشديد. - صفع المعتقل أحيانا في الدقيقة الواحدة أكثر من 50 كفاً على الوجه حتى ينزف فمه وأنفه دماً. - الضرب المستمر بخرطوم المياه على الرجل والساق إلى أن تتورم الرجل ولا يستطيع المعتقل المشي ولا الوقوف على رجليه.. - نتف شعر رأس وشعر لحية المعتقل وحلقها بالقوة.. - سحب المعتقل من لحيته وإنزاله للأرض ثم رفعه للأعلى بكل عنف.. - فتح باب الحمام على المعتقل وإخراجه وهو عارٍ وضربه في كل مناطق جسده.. - بعض المرات يمنع المعتقل من الاستحمام والوضوء والصلاة والغسل.. - تأخير المعتقل عن صلاته بعدم أخذه الى الحمام للوضوء فيضطر المعتقل للصلاة بدون وضوء. - قطع الماء والكهرباء عن المعتقلين في تلك المناطق ذات الجو الحار.. - طرق باب الزنزانة بقوة والمعتقل نائم. - تعرية المعتقلين بكثرة بلا سبب، وضربهم ”بالخيزرانة” في كل جسده.. - حرمان المعتقلين من المصاحف.. - إعطاء المعتقلين أكلاً متعفنًا به ديدان.. - تعليق المعتقل من يديه. - الاستهزاء بالدين أمام المعتقلين. - تعذيب بعض المعتقلين بوضع العصا في الدبر.. وجود مقابر سرية مطلع العام الجاري ، كشفت وسائل إعلام يمنية عن وجود 6 مقابر استُخدمت في عدنوحضرموت لدفن جثث من تمت تصفيتهم في السجون السرية، وذكر تقرير لموقع ”المصدر أون لاين” أن تلك المقابر تشمل مقبرة بجوار السجن القديم ما بين السجن والهلال الأحمر الإماراتي، ومقبرة خلف سجن بئر أحمد القديم الواقع داخل إطار معسكر بئر أحمد، قبل أن يتم إنشاء سجن مركزي جديد في أطراف المعسكر ومستقل عنه، كان يوجد سجن وتم هدمه بعد كشفه من قبل المنظمات، ومقبرة بداخل سجن وضاح بجانب الخزان، ومقبرة في الشحر بجانب معسكر النخبة الحضرمية، ومقبرة داخل سجن الريان-المطار، ومقبرة في طريق مبنى التحالف. وأشار الموقع إلى وجود إحصائيات مرعبة تتسرب من السجون السرية بمحافظة عدن، التي تديرها أجهزة أمنية تشرف عليها قيادات إماراتية، موضحاً أن تلك الإحصاءات تتضمن أسماء الجلادين وبعض إحصائيات المختطفين، ومن تمت تصفيتهم وأسماء السجون القديمة والجديدة، وأدوات التعذيب الجسدي والنفسي وأسماء المحققين، وكيف تتم معاملة المختطفين. ونشر الموقع عدداً من الوثائق، منها ما يشير إلى استخدام 13 أداة من أدوات التعذيب الجسدي والنفسي، تتنوع بين الاغتصاب بأنواعه «بالجهاز – بالعصيّ – بالفتشة – بالأفراد»، والجلد والكهرباء والحفر والتعليق والحرمان من النوم والأدوية واستخدام الشطة والملح على الجروح والصفع واستخدام الكلاليب للأصابع وصبّ الماء البارد على الجسد والسبّ، وأخيراً قفص الكساسبة «هو قفص حديد مساحته ثلاثة أمتار في مترين يتم تعذيب السجين فيه وتعليقه أياماً في شدة البرد والحر». وبحسب الوثائق، فإن أدوات التعذيب السابقة موجودة لدى مسؤولين إماراتيين، أما شلال شايع مدير أمن عدن فيوجد لديه شخص يشرف على التعذيب، ويمارس القتل، وهو مدان بالقتل ولقبه الوحش..ولفت الموقع إلى وجود 28 سجناً موزعة في المناطق المحتلة، بعضها يتبع التحالف السعودي، وبعضها يتبع الإماراتيين، وأخرى تديرها الأذرع الأمنية الإماراتية، وذلك وفقاً للوثائق التي نشرها الموقع. وكشف الموقع عن تعرض أحد السجناء للاعتداء الجسدي من إماراتيين، كما تم الاعتداء جسدياً 16 مرة من قبل جماعة أبو اليمامة على شخص آخر من تعز، والاعتداء جسدياً على سجين من أبين بقطعة حديد، وحينما أراد مقاومتهم ضربوه وسلخوا جلده. وتضمنت الوثائق التي عرضها الموقع 26 اسماً لمفقودين بينهم 3 أجانب، اثنان منهم أخذا من مطار عدن، وتصف في صفحة أخرى التغذية التي تعطى للمختطفين في الوجبات الثلاث، وهي وجبات لا تشبع، إضافة إلى كميات ماء شرب قليلة جداً، مع ملاحظة وجود تحسن في الغذاء في الفترة الأخيرة. السجون السرية في مأرب سجون مأرب السرية يتم إدارتها بعناية وحماية كاملة يتم من خلالها تقييد عيني أي معتقل واقتياده إلى السجن السري دون أن يعرف أين هو؟ هذا ما كشف عنه نشطاء من أبناء مأرب تعرضوا للاعتقال قبل ان يتم الإفراج عنهم . السياسي سعد الجرادي كشف في تصريحات شفافة من على قناة (الشرعية) عن بقاء احد الأسر سنة كاملة تبحث في مدينة مأرب عن ولدها المخفي قسريًّا ولكن لم تجده، فيما أسرة أخرى ظلت تبحث ستة أشهر عن ولدها ولم تجده حتى الآن. وتتواجد تلك السجون السرية في مناطق محمية عسكرياً حتى لا يتم كشفها. لكن نشطاء من أبناء مأرب اكتشفوها وظلوا خائفين من نشر مواقع تلك السجون حتى تم تصفية أحد مشائخ قبائل مراد داخل احد السجون تحت التعذيب . تم ذكر مناطق السجون السرية. فتلك السجون بعضها في بدرومات منازل محمية بأسوار وبعضها داخل معسكرات قوات الأحمر وأبرزها سجون المعسكرات هو سجن (الشرطة العسكرية بمأرب – وسجن الاستخبارات العسكرية) فيما تتواجد سجون سرية أخرى في صحراء مأرب، وادي عبيدة، منطقة الأشراف، منطقة العرق، منطقة الصحن، منطقة اللجمة. بعض من ضحايا السجون السرية في مأرب في مايو 2018 اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصيلين مواليين لما تعرف بالشرعية في محيط المجمع الحكومي بمأرب خلفت عدداً من القتلى والجرحى من الطرفين. على خلفية وفاة عدد من المعتقلين تحت التعذيب ( لم يتم الكشف عن عددهم ) وذلك بأحد السجون السرية التي يديرها شعلان . وهناك أسماء العديد من الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب بسجون مأرب السرية بعضهم تم التعرف على أسمائهم وتاريخ تصفيتهم وبعضهم مجهولون وأسرهم يخافون من كشف الجرائم التي مورست ضد أبنائهم بعد تهديدات لهم من قوات حزب الإصلاح بالتصفية الجسدية. في 26 /3 /2017 الشيخ (مبخوت صالح مبخوت النعيمي) احد مشائخ ( قبيلة عيال غفير ) قتل تحت التعذيب داخل سجن الاستخبارات العسكرية بمأرب . في 15 /7 /2017 توفي السجين (محمد العودري) في سجن الأمن السياسي التابع لحزب الإصلاح متأثرا بالتعذيب الذي تعرض له. – في 23 /10 /2017 توفي (عبدالله الشرماني ) في أحد سجون مأرب المخفیة بصحارى مأرب الشرقیة بمدیریة وادي عبیدة بعد اعتقاله في یونیو 2017 وتعرضه للتعذيب القاسي حتى توفي. – في 22 /10 /2018 توفي السجين ( الحاج يحيى دموم ) في احد سجون مأرب السرية. – في 21 أكتوبر 2018 – تم تصفية الرائد (ضیف الله هرشل المطوع المرادي) نتیجة التعذیب الذي استمر قرابة ثلاثة أشهر في سجن الاستخبارات العسكرية بمأرب.