قائد الاحتلال اليمني في سيئون.. قواتنا حررت حضرموت من الإرهاب    هزتان ارضيتان تضربان محافظة ذمار    تراجع في كميات الهطول المطري والارصاد يحذر من الصواعق الرعدية وتدني الرؤية الافقية    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    الجنوب هو الخاسر منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    عنجهية العليمي آن لها ان توقف    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    غريم الشعب اليمني    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعلاميون وشخصيات إجتماعية ل«26سبتمبر»:تلاحم الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان انتصار لدماء الشهداء
نشر في 26 سبتمبر يوم 02 - 07 - 2019

توحيد الجهود والعمل على توحيد الصف الوطني في مواجهة تحالف العدوان السعودي الأمريكي ثمرة كبيرة يجب الحفاظ عليها .. «26سبتمبر» التقت عدداً من الإعلاميين والشخصيات الإجتماعية الذين تحدثوا عن أهمية وحدة وتلاحم الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر والتحديات الماثلة أمام الوطن جراء العدوان الغاشم وذلك في سياق الاستطلاع التالي :
إ ستطلاع: هلال جزيلان
كانت البداية مع الدكتور حمير الحربي الأمين العام للمجلس الوطني للشباب الذي عنون مشاركته في هذا الموضوع بالعنوان التالي «بتوحيد الجبهة الداخلية ننتصر» قائلا:
ما يجمعنا اليوم هو الوطن النازف ولامجال لان نختلف وان نتفرق مهما كان نوع الاختلاف وما يجمعنا اليوم هو تاريخ وحضارة وهوية وطنية وإثبات وجود.. ما يجمعنا اليوم أشياء مرتبطة بثوابت وطنية ودينية وإنسانية لذا يجب ان نعمل برأي واحد وثقافة واحدة ونهج واحد ونترك ما دون ذلك حتى نستطيع تحقيق ما اجتمعنا عليه وطن وإنسان وهوية.
موضحا أن الكل يعلم بأننا نمر بظروف قاسية في ظل عدوان ظالم وغاشم واللاإنساني.. عدوان يدمر الأرض والفكر والإنسان، لم يستثن أحدا.
لذا لابد ان نتدارك انفسنا قبل فوات الأوان بالوقوف صفاً واحداً لمواجهة العدوان على اليمن من خلال إبراز المواقف الوطنية الفاعلة والحية ودورها في التصدي لكافة التحديات الداخلية والخارجية وتعرية وكشف بشاعة الجرائم العدوانية التي اقترفت في حق الشعب اليمني ..إننا ك يمنيين تجمعنا قيم الأصالة والشرف التي تعبر عن ثقافتنا وأصالتنا وشموخنا فكل الثوابت والمحطات التاريخية والوطنية اليمنية تلتقي مع وجوب التصدي ومجابهة العدوان على الشعب اليمني انطلاقا من مبادئ دينية وهوية وطنية تقوم على أهداف ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر .
إن المرحلة التي يمر بها الوطن تستوجب التضافر ولم الجهود وعدم الانجرار إلى أي متوهات تخرج الناس عن قضيتهم الوطنية الحالية والمتمثلة في التصدي للعدوان.
نحن بحاجة لتمتين الشراكة على ان تكون في إطار دستوري وقانوني فنحن نريد دولة نظام وقانون لا نريد أن يكون كل طرف في فلك يسبحون, فما يحيط اليمن من ظروف استثنائية يتطلب منا توحيد الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية وعدم إقصاء أي مكون من مكونات الوطن, فالوطن يحتاج جهود جميع أبنائه للوقوف صفاً واحداً في وجه العدوان .
فالجميع يدرك أن قوتنا تكمن في تمسكنا ، و وحدتنا ومواقفنا الواحدة كي يتحقق النصر ولن يتحقق هذا إلا بتطبيق ما تم الاتفاق عليه عند تشكيل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
فهذه أفضل الحلول المناسبة لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية بمصداقية من خلال ترك المجال لحكومة الإنقاذ وعدم التدخل بمهامها وأعمالها فغير ذلك ينعكس سلباً على المجتمع بشيء من العنصرية والطائفية والمناطقية والتعصب الأعمى ويفقد الشعب ثقته بالقيادات السياسية التي يعقد عليهم آمال كافة اليمنيين.
مع أهمية العمل على إيجاد حلول لكافة القضايا الشائكة والبحث بكل السبل الكفيلة لتحقيق السلام والاستقرار للوطن والشعب فنحن لا نريد مزيدا من الدمار والقتل والفرقة والتنابذ والمماحكات وتبادل الاتهامات…
ختاماً توحيد الجبهة الداخلية سوف تؤتي ثمارها في المصالحة وهي المخرج الوحيد فلا يوجد افضل وأقوى وأنسب وأنجح حل لما نحن فيه سوى بالمصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحدا.
شرط اساسي
من جانبه تحدث الأخ ياسين يحيى حول أهمية توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان قائلا:
لاشك ان العدو الخارجي على بلادنا ممثلا في دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وادواتهما في المنطقة وعلى رأسها السعودية والامارات تترقب بفارغ الصبر وجود أي بادرة لانشقاق الصف في الجبهة الداخلية لأنه لم يتحقق لها أي نصر منذ أكثر من اربع سنوات وانهارت سمعتهم في حرب وعدوان كبير امتلكوا فيها العدة والعتاد والقوة المهولة ورغم ذلك لم يحققوا أي انتصار ولذلك يلجؤون لشق الصف والجبهة الموحدة لتكون ثغرة يستطيعون من خلالها تحقيق الانتصار. لذلك وجب التنويه على أهمية هذا الموضوع كونه شرطاً أساسياً لمواجهة العدوان واستمرار النصر الذي نبديه كل يوم في كل الجبهات حتى وصلونا لاستهداف العمق السعودي في أي مكان .
مواجهة أعداء الوطن
بدوره قال الإعلامي حميد الطاهري:
توحيد الجبهة الداخلية قوة ضاربه في وجه العدوان، حيث توحيد الجبهة الداخلية انتصار على قادة التحالف الغاشم وحلفاؤهم والمتحالفون معهم وعملائهم والمرتزقة،
فأن وحدة الصف والكلمة أقوة سلاح العصر الحاضر في وجه أعداء الشعب اليمني الواحد، كما ندعوا كافة أبناء الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج إلى تعزيز الجبهة الداخلية وذلك بوجه ملوك العدوان الهجي وأيضٱ بوجه غزاة الأرض،
وفي توحيد الصفوف يحقق النصر التاريخي على قوات المعتدي، وفي توحيد الجبهة الداخلية فهو نصرا لكل اليمانيون الصابرون والصامدون في وجه تحالف بني سعود وحلفاؤهم وعملائهم والمرتزقة،
فأن كل أم يمنية انجبت رجال الرجال في الدفاع عن كل شبر من يمن الجميع، فأنها أم كل اليميين، والشهادة في سبيل الدفاع عنها (وسام شرف) فأنها الأم التي ليس لنا غيرها وكل شبر منها غالي علينا جميعأ،
ومن هنا أدعوا كافة أبناء الشعب اليمني الواحد إلى توحيد الجبهة الداخلية في وجه أعداء الوطن الواحد الذي سيبقي موحد أرض وأنسان إلى الأبد، ومستخيل تمزيق ياقادة العدوان الفاشل، وستظل يمن واحد موحد مدى الزمن،
فأن توحيد الجبهة الداخلية هي قوة في وجه كل أعداء الوطن الحبيب، فعلينا توحيد الجبهة في تحقق النصر الذي يحلم به كل طفل وطفله وأب وأم يمنية على قوات العدوان الغاشم، هذا هو الواجب ياأبناء مهد التاريخ والحضارة، وأصل العرب والعروبه، وأنصار رسول الأمة (ص) وخير شعوب الأرض إيمان وحكمة، فأنتم أهل الأنتصارات التلريخية في الماضي والحاضر، والتاريخ من مختلف أبوابه يشهد لكم، وفي توحيد الجبهة الداخلية سيحقق النصر التاريخي على ملوك العدوان الأجرامي،
وتحية إجلال بحجم الكون كله لأبطال الجيش اليمني المغوار واللجان الشعبية وأحرار اليمن الحرة في ميادين الجهاد والشرف في الدفاع، والنصر من الناصر الواحد لشعب اليمني الواحد قادم لامحال له.
وقفة رجل واحد
كما تحدث الشيخ يحيى الشمهاني قائلا :
علينا أن نقف وقفة رجل واحد والتصدي لكل من يدعو للفرقة وأن نكون أذكى وأوعى من كل مخططات العدو وأن نغلب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة وأن نقول لكل من تسول له نفسه ان يبيع القضية اليمنية باسم الوطنية كفى فالشعب أوعى من كل مؤامراتكم ….وأن لا ننجر وراءها وأن نصحح مفاهيم كل من وقعوا في شراكها بدون وعي ،،،وأن نواصل مشوار التصدي للعدوان من خلال السلاح القوي والفعّال والذي سنهزم به العدوان وهو جمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الخلافات و الوعي الكامل بحقيقة أي حملة دعائية يشنها العدو ضد وحدة الوطن وأبنائه ولنقول بصوتٍ عالٍ .. عاش اليمن حرّا أبيّا واحدا.
مضيفا :يجب على كل يمني أن يحذر من مؤامرات العدوان التي يحاول من نزع الله من قلبه حب اليمن بأن يمكّن العدو بمنازعاتٍ ومناكفات سياسية لتحقيق مالم يستطع تحقيقه بالطائرات والقصف والتفجيرات والحصار …وخصوصا بعد هذه الملحمة الأسطورية التي رسمها اليمانيون صغيرهم وكبيرهم برجالهم ونسائهم والتي جعلت العدو يخطط ليل نهار من أجل تفرقة الصف..ويضخ الأموال ويشتري الذمم والولاءات لشخصيات إعلامية وسياسية لنشر وبث السموم والدعايات التي تصب لخدمته بالدرجة الأولى والتي تسعى لإضعاف الجبهة الداخلية وجرها إلى مربع الشتات والتفرقة ،،،وصرفها عن العدوان وجرائمه التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا لأكثر من أربع سنوات ..بتلك الوحشية منقطعة النضير والتي يعمد العدوان لإخفائها من خلال صرف الأنظار بخلافات واهية ومماحكات سلبية هوجاء تدعم التغافل عن العدو الحقيقي وتدعم أهدافه بالدرجة الاولى.
لن يستطيع العدوان أضعافنا
من جانبه تحدث المهندس جميل المطري:
مما لاشك فيه أنه حينما بدأ العدوان على اليمن كان أحد أهدافه إسقاط اليمن من الداخل وخلق الانشقاق والتصدع ليسهل تعزيز العدوان والقضاء على اليمن عبر محاولته استقطاب اليمنيين ممن استطاع العدوان شراءهم بالريال السعودي سواء كانوا نخباً سياسية او إعلامية أو وجوه قبلية أو قيادات عسكريه أو ميليشيات ونجح العدو إلى حد ما من استمالة هؤلاء الخونة وتم منحهم مسميات جديدة وعديدة ومنها الشرعية والمقاومة وغير ذلك من المسميات التي صبغها العدوان لهؤلاء الخونة..فانشطروا عن الوطن وظل الشرفاء صامدين مقاومين فعليين للعدوان.
ظلت الجبهة العسكرية على مدى أربع سنوات وأكثر قوية صلبة ثابتة بقوة الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين استطاعوا تحقيق مكاسب عسكرية في الجبهات والتصدي بقوة وبسالة لهذه الماكينة الحربية والصمود بقوة أمام الطائرات والصواريخ العنقودية والضوئية والصوتية وكذا صد الزحوفات لمرتزقة العدوان بمعية هذه الطائرات بل على العكس من ذلك استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية من تحويل العملية العسكرية من صد الى هجوم وبين كر وفر ظل العدو متقوقعاً قرابة العامين والنصف في ذات الموقع دون تحقيق اي مكاسب عسكرية او سياسية تذكر الى جانب تطوير الصواريخ لتعانق ارض العدو الى نجران وينبع والرياض وما بعد الرياض..أمام هذا الفشل العسكري والانهزام على الأرض كان لزاما على العدو ابتكار وسائل جديده لإفشال الجبهة العسكرية عبر تشغيل مطابخ العدوان في فكفكة وحلحلة الجبهة الشعبية من الداخل ووضع دراسات حثيثة لمحاولة اختراق وشق الصف الوطني بشتى الطرق والوسائل منها:-
تشغيل الماكينة الإعلامية لدول العدوان وفق خطة ممنهجة تعمل على نشر الأكاذيب والإشاعات وخلق الأزمات والتشويش بالداخل في محاولة ارباك الوضع والتأثير على الجبهة الشعبية لإضعاف الجبهة العسكرية.
تشغيل مطابخ العدوان الإعلامية التي لا تألو جهدا في خلق الأزمات والفتن وتأجيج الصراعات وتسويق الفتن والترويج لها عبر الأصوات النشاز التي تنعق وعبر الأقلام المأزومة التي توظف كل شاردة وواردة توظيفاً يخدم أجندة العدوان للنيل من هذا التحالف القائم بين القوى السياسية المواجهة للعدوان.
وأمام هذه العدوان الشرس عسكريا واقتصاديا وإعلاميا لزاما على القوى المتصدرة لمواجهة العدوان والمتحالفة التصدي لهذا الغزو البربري الغاشم وأن تقف اليوم بصلابة وقوة أكثر من أي وقت مضى ومحاربة المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة التي تتمحور في مكاسب شخصية أو حزبية بعيدا عن المصلحة العليا للوطن وخارج نطاق مواجهة العدوان.
احترام الرأي والرأي الآخر وقبول مبدأ التعايش بين القوى المتصدرة للعدوان ومحاربة فكر الاحتكار للجبهات وان طرفاً بعينه او فصيلاً هو من يقدم الشهداء والأيمان يقينا ان من يواجه العدوان اليوم هم اليمنيون باختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم ورؤيتهم يتصدرون المواجهة من الجيش واللجان الشعبية ومن أبناء القبائل وان النصر الذي نحاول ان نصنعه اليوم بصمودنا هو نصر معمد بدماء اليمنيين كافة بلا استثناء.
عدم الانجرار خلف الأقلام المتطرفة المأزومة التي أصبحت وبطريقة غير مباشرة اقلام تخط الأزمات ، اقلاماً تفرق لا توحد ومن كثر تطرفها وانحيازها ترفع المصالح الضيقة فوق المصلحة الوطنية العليا..
ان صناعة النصر وتحقيق السلام الشامل العادل وفق الثوابت الوطنية لن تصنعه قوى بعينها أو حزب أو حركة من سيصنع النصر هم شركاء السلام ومن نصبوا انفسهم للدفاع عن الوطن بتوحدهم بسلاحهم باقلامهم..
وحدة الصف والاصطفاف الوطني ومحاربة الدخلاء والمأزومين والمزايدين بمعاناة شعبنا اليمني العظيم والمتاجرين بدماء الشهداء والتوافق السياسي ومحاربة تجيير الجبهات او مواجهة العدوان لفصيل بعينه وعدم التخوين للمتخندقين اليوم في صف العدوان والارتقاء بالهدف بما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها الوطن كلها خطوات تقتضيها المرحلة الراهنة لتعزيز وتوحيد الصف الوطني والجبهة الداخلية من منطلق لا ضرر ولا ضرار وان الوطن يتسع للجميع وان الهدف الكبير اليوم هو تأسيس وترسيخ دعائم تثبيت الوطن والجبهة الشعبية من الداخل لتكون رافدا للجبهة العسكرية..وان أي اختلاف اليوم سيكون له اثره السلبي الذي سيكون الخاسر الوحيد فيه اليمنيين والمستفيد الوحيد منه هو العدوان ومرتزقته..
وحدة الصف وتوحيد الجبهة الداخلية والابتعاد عن مكامن الاختلاف والتفكك ولفظ كل المتطرفين السياسيين الذين قد يشكلون عدواناً لا يقل عن العدوان السعودي وحلفائهم..كلها ركائز لصنع السلام ودعم مقومات الصمود.
إدراك لنوع العدوان
فيما أفاد الكاتب والباحث السياسي بشير محرم بالقول :
يجب على القوى الوطنية و السياسية و الإعلامية و الثقافية إدراك نوع العدوان الإجرامي السعودي و مؤامراته الخبيثة و نوع الحرب الذي على الدولة بكل مكوناتها السياسية الصامدة الإعداد لها من أجل تحديد نوع السلاح و طرق المواجهة لها بصورة عالية من الكفاءة و الاقتدار بحيث تعمل على ردعها و مواجهتها و تحقيق الانتصارات و الأهداف الوطنية المرسومة على قوى العدوان الإجرامية.
ومن هذا المنطلق يضيف محرم أنه يجب على القوى الوطنية الصامدة من المهرة الى صعده أن تعلم ان العدوان السعودي الأمريكي على اليمن هو نتيجة تفكير منحرف يتميز بالشر و المكيدة يقوم على إثارة الأكاذيب و المكر و المكيدة و التضليل باللجوء إلى إثارة الاختلافات و خلق الجدل بما يحتويه طرحه من مسائل خلافية جدلية تهدف إلى إحداث الوقيعة بين المكونات الوطنية و السياسية و الإعلامية و الثقافية و المجتمع اليمني العظيم الصامد ككل من خلال توسيع دائرة الاختلاف و تضييق دائرة الاتفاق عن طريق استغلال تهور بعض قيادات المكونات الوطنية الصامدة في مواجهة العدوان الإجرامي السعودي الغاشم.
مؤكدا على معرفة جميع القوى الوطنية أن قوى العدوان السعودي الأمريكي تعمل اليوم على إشاعة الفوضى و الكراهية و الخلخلة و الانقسامات من أجل تفتيت النسيج الاجتماعي للشعب اليمن العظيم الصامد بهدف السيطرة على حياة و كيان شعبنا اليمني العظيم الصامد الصابر من خلال أدوات العدوان وفي هذا الموضع يكمن الخطر من العملاء و الأوغاد المأجورين الذين لا يمكن رؤيتهم في زاوية معينة و من ثم معالجتهم فتلك الفئات الخفية يأتي دورها في تهيئة الأجواء لهيمنة منتجات ثقافة العدوان الاستهلاكية التي تعمل على تفتيت النسيج الاجتماعي الوطني
كما ادعو القوى الوطنية الصامدة الى مواجهة كل المؤامرات و التهديدات و التحديات الماثلة على مستوى كل الاتجاهات و المجالات بما يحقق المصلحة الوطنية العليا للوطن نحو الحفاظ على السيادة الوطنية و الوحدة الوطنية و الهوية الوطنية و التنشئة الوطنية و التعايش السلمي بين كل المكونات و الأحزاب و الجماعات بصوره تعتمد على تعزيز التماسك الوطني و الترابط و التكاتف و المحبة و التسامح في أوساط المجتمع اليمني ككل .
شرط الانتصار
أما الأستاذ مرزوق الحرازي فقد قال:
بأن من شروط الانتصار والتمكين هو تماسك الجبهة الداخلية وبالتالي يجب الحفاظ عليها واستيعاب كافة الأخطاء التي تحصل وعدم إبرازها قدر الإمكان لكي لا تعطى فرصة للعدوان للفتك بنا هذا على الأقل ، مضيفا أن الوطن اليوم يمر بمخاض عصيب وواجب علينا الاصطفاف لمواجهة أعداء الوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.