يقال - والعهدة على الراوي - أن اتحاد العيسي أجل الدوري التنشيطي المزمع إقامته الأسبوع القادم إلى أجلٍ غير مسمى وحسب النتائح الأولية تشير للميزانية المخصصة للتجمعات التي وزعت حسب اتحاد الفشل.. كتب : نبيل الترابي المهم الموضوع تأجل وأفضل ومجرد اقتراح ليس لدي ارتباط باتحاد قاطن في فنادق الرياضوالدوحة والقاهرة تواصل الأندية بالأمانة استعدادها للملتقى الصيفي الذي سيقام في الآونة القريبة في وحدة صنعاء ممثلة بالأستاذ القدير أمين جمعان وسيكون ناجحاً من ألآن قبل أن يبدأ نتيجة التنظيم والحنكة الرادارية التي تتمتع بها إدارة نادي وحدة صنعاء ومن يتابع عن كثب للتغطية الإعلامية المميزة بقيادة الشاب المحنك عباد الجرادي في كل حدث، حتى وأنت تتصفح الوتس اب والفيس بوك وغيرها من وسائل التواصل تجد الطاقم الإعلامي في كل منبر ينقل الحدث أولا بأول نعود لموضوعنا الأساسي وكما عودتكم أعزائي القراء ان للحديث بقية خاصة مع كرتنا الهزيلة التي يديرها من يسمون أنفسهم بارعين وهم في الأساس بعيدين بعد السماء عن الأرض لا يفقهون في الساحرة المستديرة سوء البيانات الكاذبة وبين ليلة وضحاها يكون اتحاد الكبة على موعد جديد أسمة دوري تنشيطي تساءلنا ولم نسمع إجابة بصيص أمل تعيد كرتنا الناعبة خارطة الفيفا التي أصبحت لا ترى بالعين المجردة وأصبحت منتخبات لا تذكر في المجال الكروي ترتيبها أفضل مننا بإلف مرة. سبعون يوماً ويكون الأحمر الكبير على موعد جديد لتصفيات كأس العالم المزمع إقامتها في الدوحة عام 2022 وستون يوما أيضا ويكون الناشئ الصغير مشاركاً في المحفل الآسيوي ومثل هذه المشاركات يتطلب الجهد والكثير للإعداد والاستعداد والزمن 60يوماً او 70يوماً مهزلة ومسخرة واستخفاف بالعقول وما يحز في النفس أن اتحاد الكبة لديه قناعة بأنه سيخطف كاس العالم واحلامه تراوده بذلك،ومع طيلة الغربة خارج الوطن لم يعد اتحاد الكبة يعرف ماذا يعمل خاصة بعد تعيين مدرب للمنتخب الوطني الاول سامي نعاش للمشاركة في المحفل الكروي القادم مع العلم ان الاتحاد في تخبط مستمر وكرتنا محلك سر. انتهت المهمة طبعاً النفيعي سطع اسمه في القلعة الحمراء منذ توليه قيادة الفريق الأول رغم الفترة القصيرة مع البيت الأهلاوي استطاع تغيير أحوال الساحرة المستديرة إلى الواجهة ومصارعة الأندية القوية أبرزها الموج الأزرق وهذا ناتج عن الخبرة التي يتمتع بها النفيعي،ترك الإمبراطور الصنعاني بعد رحلة مشوقة مع القلعة الحمراء ودخل موسوعة جديدة في جانبه التدريبي مع منتخب الناشئين لخوض غمار منافسات التصفيات الآسيوية التي ستقام في الدوحة في شهر أكتوبر المقبل، ولم يتبق لمشاركة الأحمر الصغير سوى شهرين ويتطلب الجهد للأعداد والاستعداد لظهور الناشئين بالمستوى المطلوب وستون يوما ليست كافية وسبق وان نبهنا أن العالم يستعد منذ حوالي سنوات واتحاد الكبة لم يغير شيئاً في برامجه وخططه الفاشلة سوى تدمير كرة القد. الفئات العمرية النفيعي سيكون في وضع لا يحسد عليه في ظل سباق الزمن بداً من تجميع اللاعبين وإقامة معسكرات داخلية، ولا ننسى المعسكرات الخارجية والمباريات الودية قد تكون المشاركة معقدة للأحمر الصغير لان السيناريو حسب رواية الفلكي العيساوي الذي طل علينا مع رفاقه الفاسدين شيباني وباشنفر مشكلين طقوساً مناخيةً متقلبة على مدار السنوات عنوانها الفشل المتكرر والنتائج المخزية وإرضاء أسيادهم تحالف العدوان آل سلول وأبناء زايد على حساب الجماهير الرياضية اليمنية التي تعشق كرة القدم. لن نكون بعيداً أيها الجماهير الوفية ولن تكون هذه الكلمات النيرة النابعة من أعماق المحيطات الختامية إطلاقاً سيكون للحديث بقية كما عودناكم في صحيفتنا الرياضية لنقد اتحاد الفساد الذي شاغل باله ولايكاد ينساه البقاء على عرش الكرسي الكروي. ونحب أن نذكر المدرب القدير ذو الأخلاق العالية التي عرفناها في الملاعب او خارجها الكابتن محمد النفيعي والكابتن محمد حسن البعداني أن يتم اختيار اللاعبين إذا أردنا أن نبني رياضتنا بناء سليماً فلا بد من التدرج من الفئات العمرية للاعبين ونأخذ اللاعبين حسب الميلاد الصحيح دون تزوير وتلاعب بأعمار اللاعبين. خيراً لنا بأن نلعب والناشئين وأعمارهم الحقيقية وننهزم بشرف خيراً من أن نلعب بأعمار مزورة ونفوز الأهم نبني قاعدة سليمة وصحيحة للوصول للغاية المطلوبة ولو بعد حين.