من أمام جامع «زايد» الذي على ما يبدو ان ولده المتصهين لم يجد مكاناً في دويلة الإمارات لمعبد يهودي الا جامع والده.. من هناك كان لتصريح وزير خارجية العدو الإسرائيلي «يسرائيل كانز» له دلالة خاصة تحمل أبعاد «التسامح» الذي يدعو اليه ولد «زايد» والذي يعني قتل العرب والمسلمين ليؤكد صهيونيته.. حقاً اننا في زمن عجيب تطاول فيه الأنذال الى حدود لا تطاق، ومع ذلك لن يستمروا.. اللافت ان إسرائيل تتعمد بوسائل إعلامها نشر زيارة وزرائها الى المملكة الهالكة وأخواتها من دويلات مشيخية الخليج لتؤكد لناخبي كيان الصهاينة السرطاني ان النتن وجوقة الصهاينة المتطرفين قد يلتقون مع مال الإرهاب النفطي لأنظمة بريطانيا وأمريكا في الخليج.. المتاعيس الصهاينة يطبعون مع خائبي الرجاء قبيل النهاية التي بتنا نراها قريباً لكيان العدو الصهيوني وممالك ومشيخيات الشر النفطي.