{ لايجوز قتل الابناء خشية الفقر..لقوله تعالى:«ولاتقتلوا أولادگم خشية إملاق نحن نرزقگم وإياهم» { عذر أقبح من ذنب فالذنب أكبر من أي عذر أن يقتل نفساً حرم الله قتلها { ضعف الإيمان بالله من أكبر الدوافع لارتكاب مثل تلك الجرائم يحرم على الأب قتل ابنه ولو لقصد التأديب ،لقول الله تعالى: وَلاتَقْتلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الأنعام:151]ولقول الله تعالى: وَمَن يَقْتُل مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِب اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَه وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء:93] وكذلك قوله تعالى ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم والذي يهمنا الآن الكلام على فضاعة تلك الجريمة، لابد من حماية الأطفال مما يتعرضون له من عنف ووضع حد رادع حتى لا تنتهك الطفولة ويجب حماية الأطفال مما يتعرضون له من عنف داخل المنزل أو في الشارع والأب بنظر القانون هو المجرم الأول فهو من يتحمل المسؤولية في كل الحالات جريمة القتل أو إهماله لها وعدم حمايته فالأطفال بنظر القانون قصر فلماذا تحول الآباء إلى هذه القسوة والى هذه الوحشية وكيف طاوعتهم أنفسهم قتل أبنائهم.. «26سبتمبر» قامت بالاستطلاع التالي لمعرفة الاراء حول قتل الآباء للأبناء وخرجت بالحصيلة التالية: استطلاع: هنية السقاف البداية نورا العماد تحدثت قائلة: مجرم بصرف النظر عن أي شيء فالاعتداء الوحشي الذي يقع على الأطفال ينم عن انتقام فقتل الآباء للأبناء مرض بالأنانية وحب النفس على الله في تحديد مصير خلقه خوفا من مواجهة الفقر» فبأي ذنب يقتل الأبناء» ليسوا آباء ولم تدخل في قلوبهم رحمة آباء في صورة وحوش.. إن هؤلاء الآباء الذين يقدمون على قتل أطفالهم يعانون من أمراض الأنانية والتوحد، لا يشعرون بالآخرين حتى وإن كانوا أقرب إليهم من أنفسهم، فلا ينظرون إلى راحة أنفسهم فقط، حتى في الموت يرون أن موت أطفالهم سواء كان معهم أو بمفردهم سيريحهم من هموم الدنيا، موضحا أن بعض الآباء يحكم على أطفاله أن الموت سيريحهم من الفقر وما شابه وكأنه آله على الأرض يعلم غيب ما ينتظر هؤلاء الأطفال ويجب أن تتحرك جميع مؤسسات الدولة كالإعلام والمساجد والدراما والسينما، للتوعية بدور الأسرة وأهميتها، بالإضافة لأهمية أن يكون هناك تأهيل نفسي لكل الأسر ويجب معاقبة هؤلاء القتلة بالإعدام فورا وهذا كله بسبب إن هناك غياب شديد للوازع الديني داخل الأسر اليمنية في الآونة الأخيرة، مما أدى لابتعاد الآباء والأبناء عن السلوك السوي الذي يأمر به الدين والقرآن. إرهابي اما الأخت احلام الزكري فأضافت : القتل بصفة عامة جريمة يعاقب عليها الله والقانون وقد جعلها الله اكبر الكبائر فما بالك إذا كان أباً يقتل أبناءه أليست اكبر جريمة على وجه الأرض هذا في نظري رغم أن القانون لا يحكم على الأب بأي شيء سوى التعزير فأنا أرى أن هذا الأب إرهابي ويجب أن يُعاقب وأتساءل كيف يقدر على ارتكاب هذه الجريمة؟ وما هو شعوره وهو يقضي على فلذت كبده إذا كان لا يخاف الله فهل شعر عندما قام بقتلهم أم لا .. هذا الأب فقد الإيمان بالله وفقد الإنسانية وليس لديه أي عذر أو أي سبب فهو مجرم . على الدنيا السلام أما الأخت امة الكريم العديني فقالت: لا اله إلا الله ضاع الإسلام والدين ماالذي يحصل أنا اعتقد أن القيامة سوف تقوم عما قريب فلقد كان الانسان يخاف أن يقتل دجاجة واليوم انتشر القتل بشكل رهيب لم نعد نسمع إلا أباً قتل أبناءه أخاً قتل إخوته وابناً قتل أباه.. خلاص على الدنيا السلام نقص الدين ما عادت المدارس تُدرس الدين والقرآن جيداً والأهل يعلمون أبناءهم الدين والأخلاق والناس اصبحو مجانيين لا أخلاق ولا دين أما ديننا الإسلامي حرم القتل على كل إنسان حتى على الحيوان إلا المؤذي والحيوان الذي يؤكل لحمه قال الرسول صلى الله عليه وسل فإذا ذبحتم أحسنوا الذبحة أما الآن أصبح القتل سهلاً والله عندما سمعت أن الهمداني اغرق بناته بالخزان حق الماء جلست ثلاثة أيام بدون نوم وكل ما أتذكر صور البنات أجلس ابكي الله اكبر عليه هذا إرهابي وليس أباً وليس لديه أي عذر كان يخرج يشحت أحسن ما يفعل جريمته أو يتركهن وارحم الراحمين سوف يتكفل بخلقه. عذر أقبح من ذنب أما الأخت سوسن الخالد فقالت: إن ديننا الإسلامي ينهانا عن القتل وأمر بالقصاص من القاتل العمد لكن لماذا لم يأمر بالقصاص من قاتل أبنائه كي يرتدع الآباء ولا يقتلوا أبناءه لكن المجرم في نظري مجرم سواء كان أباً أم غير أب ومن يقتل أبنائه ليس فيه رحمة ولا شفقة كيف طاوعته نفسه على قتل أبنائه وأي عذر سوف يقوله فهو كما يقال عذر أقبح من ذنب فالذنب أكبر من أي عذر إن يقتل نفس حرم الله قتلها مهما كانت حجته فهي جريمة بمعنى الكلمة أن تقتل ابناءك من أجل ماذا لماذا لم تستعذ بالله من الشيطان لماذا تركته يسيطر عليك ويمشيك كيف يشاء سوف اخذ أبنائي واخرج أشحت الشوارع ولا أراهم يموتون أمام عيني قال تعالى « ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم « لم يقل اقتلوهم بل قال نرزقكم وإياهم فالرزاق الله وفي قتلك لهم ارتكبت جريمة ولم تفعل شيئاً جميلاً بل شيئاً إرهابياً قتلت نفس حرم الله قتلها و كيف طاوعتك نفسك على هذه الفعلة. حيوان مفترس أما الأخت نسرين العود فقالت: جريمة قتل الأبناء جريمة يهتز لها الجبين أي أب هذا الذي يقتل أبناءه أنا لا اعتبره إنساناً أبداً فهو لا يمت للإنسانية بأي صلة انه حيوان وحيوان مفترس متوحش لا توجد به أي ذرة من الإنسانية عندما رأيت صور البنات المقتولات من قبل أبوهن لم استطع النوم وشعرت بضيق شديد وأنا أفكر به هل هذا إنسان وكنت انظر إلى أبي وأتخيله وحشاً وأخاف منه لولا أن أبي ضمني إلى حضنه وقال لي الله اكبر هكذا تظنين الظن السيئ بأبوك الذي رباك إلى أن أصبحت كبيرة وعلمك ويفتخر بك هل أنا من هذا النوع عندها بكيت واحتضنته وقلت له من تأثري بالجريمة كنت أرى كل الآباء مجرمين قال لي تعوذي من الشيطان هذا ليس أباً فأنا لا اسخى على أبنائي يجرحوا بشوكة، هذه الجريمة بشعة جداً أين كان ضميره وهو يفعل هذه الفعلة .