أعلن مصدر أمني أن جنديا أفغانيا هو المسؤول عن مقتل عسكريين أمريكيين اثنين في قاعدة للجيش الأفغاني بجنوب أفغانستان. وقال محمد قسام أحد مساعدي قائد الشرطة المحلية اليوم الثلاثاء إن “جنديا في الجيش الأفغاني فتح النار على الجنديين الأمريكيين”. وأضاف أن “المعلومات الأولية تتحدث عن مقتل جنديين أمريكيين وإصابة ثالث بجروح”. وأكد بهير أحمدي الناطق باسم حاكم قندهار، أن الحادث وقع في قاعدة عسكرية أفغانية. وعبر الناطق باسم حركة “طالبان” ذبيح الله مجاهد، عن سروره “لإطلاق جندي أفغاني النار” على الجنود الأمريكيين. وتشكل الهجمات “من الداخل” التي ينفذها “جندي عدو مندس”، تهديدا قائما في أفغانستان للقوات الدولية والأفغانية. وكان جندي أفغاني قتل بالرصاص في 17 يوليو ضابطا كبيرا برتبة كولونيل في الجيش الأفغاني خلال قيامه بزيارة لتقييم الوضع في ولاية غزني (شرق). وتبنت حركة “طالبان” الهجوم. وبذلك، يرتفع إلى 12 عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا أثناء القتال منذ بداية العام الجاري، بينما تجري واشنطن حوارا مباشرا غير مسبوق مع الحركة للتوصل إلى اتفاق سلام يسمح ببدء الانسحاب من أفغانستان. لكن عدد القتلى في صفوف الأمريكيين تراجع إلى حد كبير بعد 2014 عندما لم تعد بعثة الحلف الأطلسي مهمة قتالية.