النوايا الشريرة التي يحملها ذلك التحالف الشيطاني الذي مهمته الأساسية تقسيم اليمن وإضعافه وإدخاله ضمن البند السابع ناهيك عن نشر الفوضى وزرع الميليشيات المسلحة وخلق النزاعات بتلك الأمور التي يتبناها تحالفهم يضمن بقاءه ليكون المنقذ. والاغبياء يتغابون عن أسباب استمراره بفعل المال الذي يغذي عقولهم قبل جماعتهم المأجورة وتجلى ذلك بإعلان الانقلاب في عدن والمضحك أن من يدعم إعادة الشرعية المزعومة هم أنفسهم من يدعمون ذلك الانقلاب . ومع كل تلك الأحداث يبقى الجيش واللجان الشعبية ذلك الكابوس الذي يؤرق منامهم ويفكك تحالفهم وسيكون بإذن الله سبب زوالهم وانتكاستهم ودمارهم ... وتأتي تلك الخطوات في السياسة الخارجية الناجحة والتي دعا إليها قائد الثورة بفتح الباب على مصراعيه لكل الدول العربية والإسلامية لفتح سفاراتهم و لفك جسور التواصل مع صنعاء والترحيب بمن لازال يحمل النخوة... وهذا ما جعل تحالفهم يدخل في حيرة وخوف مما يترتب على ذلك وخصوصا بعد تلك الزيارة الناجحة للأستاذ محمد عبد السلام والوفد المرافق له إلي الجمهورية الايرانيه وتلك النتائج التي تمخضت عن تلك الزيارة ناهيك عن لجوء دول تحالف العدوان لزيارة إيران سراً وعلناً حيث كانت هناك زيارة لوفد عسكري سعودي وزيارة علنية لوفد عسكري إماراتي ووقع الأخير بعض الاتفاقيات العسكريه وهذا ما اغضب السعودية الذي يشكل الاثنان رأس التحالف للحد من المد الإيراني الفارسي في اليمن.. فأين ما يدعون له بتحالفهم المزعوم وما سبب تقاربهم مع غريمهم التقليدي إيران هنا تكمن ولله الحمد القوة الضاربة التي يتمتع بها الجيش واللجان وقوته الصاروخية وسلاحه الجديد الذي أربك كل حساباتهم الطيران المسير .....وما خفي كان أعظم. ذلك لمن أراد أن يفهم الأسباب لتلك الزيارات الخجولة لدول تحالفهم.. وسر ارتباطها بتلك الضربات المتتالية والموجعة خصوصاً الآونة الأخيرة والتي حملت في طياتها رسائل قويه الأولى للإمارات... والثانية للسعودية إن استمرت في عدوانها .. واعتقد إن تلك الرسائل قد وصلت خصوصا بعد التحذير الذي اعتبره شخصياً الأخير ذلك من خلال كلمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 17/8/2019 حفظ الله أبطال الجيش واللجان رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ورحم الله كل شهدائنا الأبرار و سلام الله على أرواحهم الطاهرة وشفى الله الجرحى وفك الله اسر أسرانا ..ولا نامت أعين الخونة والجبناء والمرتزقة وسننتصر بقوة الله