استمعت محكمة جنوب غرب الأمانة في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة القاضي عبدالله طاهر الحسيني إلى المرافعات الختامية بمحاكمة المتهمة بسمة محمد سالم علي الصغير 18 سنة التي وحهت لها النيابة تهمة قتل المجني عليه والدها رجل الأعمال محمد سالم علي الصغير ووالدتها نوال حسن احمد عثمان وتعاطي راتنج الحشيش وحيازه مسدس غير مرخص به وكان وكيل نيابة غرب الأمانة قد تلا المرافعات الختامية للنيابة والتي جاء فيها ان الشيطان قد استحوذ على عقل وقلب وبصر المتهمة بسمة ودفعها لارتكاب جريمتها النكراء حيث قامت بتاريخ 6/12/2004م باقتحام غرفة نوم ابويها وصوبت السلاح عليهما واصابت والدتها المجني عليها نوال حسن احمد عثمان بطلقة نارية قاتله ثم اطلقت النار على والدها المجني عليه محمد سالم الصغير عندما كان مستلقيا على فراشه مستخدمه مسدس اسباني النوع كانت قد اعدته مسبقا ً لتنفيذ هذه الجريمة وعندما تاكدت انهما قد فارقا الحياة تركتهما مضرجين بالدماء وغادرت الغرفة وكان شيئا ً لم يحدث كما جاء في اعترافاتها بمحاضر جمع الاستدلال ومحاضر تحقيقات النيابة وشرحها الدقيق لتفاصل الجريمة وارشادها لرجال البحث الجنائي بموضع المسدس الذي كانت تحتفظ به بسيارتها المرسديس. وأضاف الادعاء ان اعترافات المتهمة قد تعزز بتقرير الطبيب الشرعي ومناقشة المحكمة للخبراء الفنيين مطالبا هيئة المحكمة بحجز القضية للحكم وانزال اقصي العقوبات في المتهمة إلى ذلك قال محامي المتهمة في مرافعاته الختامية ان المتهمة "بسمة "صبية مراهقة بريئة المظهر والجوهر كانت مدللة من ابيها الذي فتح لها حساب في البنك ومنحهاسيارة المرسديس ووفر لها كل ماتريد وجعلها تعيش في رغد من العيش في كنفه وفجاه وجدت ابويها قتلين واصبحت يتيمه وحل عليها البؤس والحرمان وكان يفترض حضورها إلى المحكمة كمدعية وليس متهمه. وأضاف الدفاع ان مقتل ابويها كان غامضا ً وكان يحتاج كفاءات وخبرات امنية عالية لكشف غموض الجريمة متهما الاجهزة الامنية والنيابة بأنها استدرجت المتهمة لانتزاع اعترافاتها ودفع ببطلان قرار الاتهام ,مطالبا بسرعة الافراج عن بسمة والحكم ببراتها,وكان شقيقهاالاصغر ( بسام ) 10 سنوات قد قال للقاضي ان لم يقدم دعوى بالحق الشخصي وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم إلى جلسه قادمه تقرر انعقادها يوم 29 اغسطس القادم