متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزاء نشأته نشأ الشهيد في بيئة متواضعة متوسطة المعيشة في قرية المشاف من مديرية وشحة محافظة حجة , عرف بالذكاء والفطنة والنباهة منذ طفولته حيث كان يتفوق في تعليمه وحياته العلمية واتصف بعدة صفات ذكاء وفطنة ورزانة عقله ورجاحته. بداية الانطلاقة التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية من أول أيام شبابه وفتح قلبه لهدى الله الذي أعطاه الطاقة العملية لخدمة دينه بشكل كبير فقد شرب من نبعه الصافي وزهت أخلاقه العالية وعرفت صفاته الشديدة على الباطل اللينة على المؤمنين وأثمرت إلى مواقف عظيمة سجلها التاريخ في أنصع صفحاته ومنها ما حصل للتكفيريين من تنكيل في منطقة دوار بعاهم وكذا حرب فج حرض و بعض الحروب والمعارك العسكرية ,وقد جعل من نفسه قدوة للآخرين ونموذجاً راقياً , فقد تجلت في تأثيره في الكثير من الناس حتى ممن كانوا خصوماً له في التوجه والعقيدة , كما انه أسهم بشكل كبير وفاعل في حث الناس إلى الانطلاق في هذه المسيرة العظيمة وانطلق على يده الكثير من المجاهدين,تزوج وهو في العشرين من عمره وساهم في الإشراف على كثير من الأعمال العسكرية التي تكللت بالنجاح وأسهمت في إزهاق الباطل ورسم معالم هذا الكيان الإيماني القرآني . ولم يتقلد وسام الشهادة إلا بعد أن صنع الكثير من العظماء والنماذج المختزلة لشخصيته العظيمة ابرز الصفات الذي اتصف بها : على ما عرف به الشهيد من أخلاق رفيعة إلا أنها عندما اقترنت بثقافة المسيرة القرآنية زادت تألقاً واتساماً فكانت بجد أوصاف أولياء الله وترجم أوصاف المؤمنين المذكورة في القرآن الكريم في كل كلمة من كلماته وحركة من حركاته وسكنه من سكنته البذل والعطاء فينذر نفسه وماله في سبيل الله . برز فيه الذكاء والفطنة والنباهة منذ الأيام الأولى من حياته ما جعله يفوق غيره واستطاع ان يسخرها في سبيل الله بشكل كبير وفاعل تصف بالهدوء وكثرة التأمل والإنصات عمق النظرة ومعرفة العدو بكل وسائل المخادعة وقد سطع على صفاته الصبر الفولاذي والتحمل الكبير في سبيل الله على كل الشدائد والمآزق والأحوال وكذلك عرف بالصدق والإخلاص والطموح. قصة استشهاده أثناء إشرافه على عملية صد الزحف الذي قام به المرتزقة على مدينة وصحراء وساحل ميدي كان في مقدمة صفوف المقاتلين مقاتلاً ومنكلاً بأعداء الله ارتقى ذلك الإنسان العظيم في ذلك الموقف العظيم بعد صبر وجهاد وكفاح ونضال في سبيل الله بعد ان لقن العدو الدروس العظيمة والضربات القاسية ليرتقي الى الله شهيداً وينال مبتغاه العظيم ويحظى بجنة الله رضوانه الكريم.