متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد : علي أحمد المتوكل الاسم: علي أحمد يحيى المتوكل الاسم الجهادي: أبو زيد المنطقة: الجبجب – المنار – ذمار تاريخ الميلاد : -1987م نشأته – جانب من صفاته نشأ الشهيد علي المتوكل وتربى في مسقط رأسه بمنطقة الجبجب، ودرس وتعلم فيها حتى أكمل الثانوية، عرف بالاجتهاد في تحصيل العلم ودراسته، تلقى التعليم الديني على يد والديه وتحرك في منطقته حتى التحق بالمسيرة القرآنية. من صفاته الشجاعة والحمية، والإخلاص في عمله. انطلاقته التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية منذ بداية ثورة 11 فبراير 2011م وشارك في المسيرات التي كان الثوار يقومون بها في محافظة ذمار وكذا صنعاء، وفي ثورة 21 سبتمبر التحق بالثوار في شارع الرسول الأعظم في حزيز حتى سقوط النظام، من ثم التحق الشهيد بالجبهات وكان يعمل مشرف فصيل من أبناء منطقته حتى استشهد. شهادة أهله ورفاق دربه: شهادة أهله: يقول أهله: كان الشهيد كثير الكلام عن الشهادة في سبيل الله وضرورة التحرك الجهادي وأن يتحرك الجميع للجهاد ومواجهة الطغيان، وكان يحث أهله على ضرورة التحرك في نهج أهل البيت والمسيرة القرآنية ومواجهة العدوان السعودي الأمريكي. شهادة رفاق دربه: كان رجلاً غيوراً على أرضه وعرضه ودينه، لا يستسلم أبداً للأعداء مهما كانت الظروف التي تواجهه، عرف بصموده الأسطوري في معركة عدن، فرغم شن العدوان عشرات الغارات على المنطقة التي كان يتواجد فيها لم يترك موقعه ولم ينسحب حتى لقي الله شهيداً. قصة استشهاده: قاد الشهيد عملية اقتحام لثكنات ميليشيات المنافقين والمرتزقة التابعين للعدوان السعودي الأمريكي فنكل بهم وطهر مع رفاقه عدداً من الثكنات وأثناء مواصلته العملية أصيب بطلق ناري استشهد على إثره فسلام الله عليه. وصية الشهيد: أوصى الشهيد علي المتوكل بضرورة الاهتمام والحفاظ على أموال سبيل الله وتطبيق برنامج رجال الله وضرورة التسليم المطلق لقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله. كما أوصى أهله وأبناء منطقته بالإنفاق في سبيل الله والإيثار وحب الآخرين وضرورة زيارة أسر الشهداء والاهتمام بهم وكذا بروضات الشهداء. *القسم الاعلامي مؤسسه الشهداء. الشهيد : علي ابراهيم المنصور الاسم:علي إبراهيم ابن محمد المنصور تاريخ الاستشهاد: 16/11/2017 الحمد لله منزل الشهداء الابرار منزلة عظيمة وجعلهم احياء عند ربهم يرزقون هذه المنحة الإلهية والرفعة كرامة منه سبحانه وتعالى لما لهم من الفضل والمكرمة عند الله ولما أعد لهم من نعيم ودعة في جنات الخلود فله الحمد والشكر والثناء ملء كل شيء وعدد خلقه من أول الدهر الى فناء الحياة الدنيا وبحمدالله وتوفيقه إرتقى شهيدنا السيد العلم علي إبراهيم ابن محمد المنصور بتاريخ 16/11/2017 هذا الفتى التقي النقي النجيب إلى ربه ولم يمض على عرسه سوى شهرين باع من الخالق فنعم البايع ونعم الحسب ربنا اشترى من المؤمنين أنفسهم بان لهم الجنة وذلك العطاء الجزيل الذي لا انقطاع لخيره وما اعده الله من عجائب واسرار فقد انطلق الشهيد علي بن ابراهيم منذ اول وهلة للعدوان الغاشم البربري على يمننا العزيز الغالي وقد خاض عدة معارك تشهد له بالبطولة والشجاعة والبسالة ابن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم من رفاقه ومن عرفه, اخذ عدة دورات قتالية وخاصة ودروع وأتقن بامتياز استخدم كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة والدورات التي خاضها واتجه صوب ساحات الفداء ذوداً عن دينه وحباً لله ورسوله صلوات الله عليه وآله وسلم وحباً في وطنه اليمن الميمون ودفاعاً عن العرض في هذه السن المبكر لم يكن يعير الدنيا وزخرفها أية أهمية عرف أين يضع قدمه وقلمه وسلاحه وروحه كيف لا؟! فقد أحب الله فأحبه الله سبحانه وتعالى وجعل افئدة الناس مائلة إليه, كان صاحب خلق وتحلى بصفات حميدة وكان محمود الصفات نبيل الاخلاق كريم يجود بما لديه لاسعاد غيره طائعاً لوالديه وجده العلامة الحجة محمد بن محمد المنصور كيف لا وهو من اسرة طيبة طاهرة متخلقة باخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعاليم ديننا الحنيف طلق الدنيا وكانت متاحة له لم يؤثر الحياة الدنيا ومتاعها المسلوب طرفة عين كان وما يزال الأروع المميز عند الله ورسوله وفضائله التي امتاز به سوى اننا نحتسبه عند الله شهيداً فهو البحر الغطمطم من أعماقه نستلهم حكمه وهبها الله تعالى له ونور يتصعد بين يديه رضوان الله عليه وكافة شهدائنا الأبرار. كان يمتاز بحكمته ورجولته وشجاعته وابتسامته الشفافة العريضة لكل من شاهده واحتك به وعرفه وكذا من لم يتعرف عليه سوى نظر إليه فسلام الله عليه وعلى جميع الشهداء الأبرار من ارووا بدمائهم الطاهرة الزكية تربة وطنهم اليمن الميمون ارضوا ربهم رضوا به ورضي بهم ورضي عنهم الخلائق واكرمهم وجعلهم مباهياً بهم فكم من سور وآيات وما ذكره الصادق المصدوق سيدي رسول الله عن الشهداء والشهادة وما منحه الله من ثواب وعطاء جزيل لم يخطر على بال بشر, بذل نفسه في سبيل الله رخيصة في جبهة العزة والكرامة ومنهج الاستشهاد كان غيوراً جسوراً لجميع القضايا التي تطرأ عليه, حيث كان يتناولها من جميع الجوانب الايجابية واضعها موضع الاهتمام ويدافع عنها بالغالي والنفيس, كانت له همة عالية وتحلى بالرأي والنصح والمشورة السديدة رغم صغر سنه وكان مبادراً بالحلول والمعالجات المناسبة ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيراً كثيراً. واجه الكثير من المخاطر وأحسن الأداء الفعلي وقبله الله واصطفاه شهيداً حراً أبياً فهذا المستوى العام الذي لا زالت بصمات الشهيد وأمثاله واضحة والى أبد الآبدين وعلى النهج المحمود والمستوي الراقي والمعرفة والاستدلال بحب رسول الله والقرآن الكريم والله مع الصابرين المجاهدين بحكم ارتباطهم بالله وحبهم لله ورسوله الوثيق كان نشيطاً متوكلاً على الله مشبعاً بالثقافة القرآنية واستشعر الخطر المحدق على يمننا من قبل العدوان الغاشم والجبان كانت صداقته صادقة ومشورة صائبة ونبراساً واضحاً عرف بالرجولة والحنكة والشجاعة والبطولة فقد ترك في قلوبنا النهوض والتحرك بثقافة القرآن واستشعاراً للمسؤولية. غادر الشهيد البطل والحرقة والقهر يعتصر القلوب ألماً حلق في الأجواء صادعاً مثلاً لكل مجاهد صلب شامخاً رفيع الذكر تواضعه وتسامحه ووفاؤه لأصدقائه ورفاق دربه ترك أثراً عظيماً في أوساطهم في موقع التعبير الحي مما يكنه له الآخرون من التقدير والاحترام والغبطة على هذه الشهادة والمكرمة والمنحة الإلهية. أخذ عن جده وعمه وأبيه علوم آل محمد صلوات الله على رسول الله وعلى آله انزل الله عليه شآبيب رحمته وغفرانه واسكنه فسيح جنانه وألهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على رسول الله محمد وآله الطيبين الطاهرين.