في أول رد فعل للحكومة الأردنية عقب الإعلان عن القائمة العراقية والتي تضم أسماء 41 مطلوبا للسلطات العراقية والتي تضم من بينهم رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي المخلوع والتي تقيم حاليا في الأردن مع أبنائها . أكد رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت أن تواجد السيدة رغد صدام حسين وأطفالها يأتي لأسباب انسانية بحتة وأنها في ضيافة الهاشميين ورعايتهم . وأضاف في تصريح للصحفيين ردا على استفسارات بشأن ما أثاره مسؤولون عراقيون حول وجود مطالبة عراقية بتسليم السيدة رغد الى السلطات العراقية..ان الأردن لم يتلق أي مطالبات رسمية في هذا الاطار..مشددا على أن أي مطالبة يجب ان تكون وفقا للأصول المتبعة..مشيرا الى أن الأردن سيتعامل مع هذا الأمر في حال حصوله وفقا لما هو مناسب. وأكد البخيت أن السيدة رغد صدام وأبنائها لا يمارسون أية نشاطات سياسية او اعلامية"، واضاف ردا على استفسارات بشأن مطالبة عراقية بتسليمها أن الاردن لم يتلق اي مطالبات رسمية في هذا الاطار. وكان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي أعلن أمس أن الحكومة العراقية تطلب "تسليم" رغد وساجدة صدام حسين ضمن قائمة تضم 41 مطلوبا معتبرا ان "على دول الجوار ان تساعد العراق وان تسلم الارهابيين الموجودين على اراضيها". وطالب الربيعي الدول المجاورة للعراق بتسليم المطلوبين لديها للحكومة العراقية في اشارة الى افراد عائلة صدام بشكل خاص. ووصفت القائمة رغد "باهم الممولين للتمرد في العراق وبأن مسؤولين كبارا في حزب البعث المنحل يسهلون تحويل الاموال من رغد الى المتمردين. من جانبه أكد محامي الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في عمان أن الاتهامات الموجهة الى زوجة صدام ساجدة وابنته رغد "لا تستند الى اي سند قانوني". واضاف المحامي خليل الدليمي الموجود في الاردن ان "اي اتهامات في هذا الاتجاه لا تستند الى اي سند قانوني. فقوانين الانتربول ليست لعبة في يد احد فهي واضحة ولا تنطبق على السيدتين رغد وساجدة". وقامت رغد ابنة صدام بدور رائد في تنظيم الدفاع القانوني لوالدها فيما يتعلق بجرائم ضد الإنسانية. ويعتقد أنها تمضي أغلب أوقاتها في الأردن المجاور. ويسبقها في القائمة عزة ابراهيم الدوري النائب السابق لصدام وأبو أيوب المصري الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة في العراق. وكالات