سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس هيئة الأرگان العامة اللواء الرگن علي حمود الموشگي ل«26 سبتمبر»:ثورة 14 أگتوبر جسّدت إرادة الشعب اليمني في الحرية والاستقلال.. والمحتلون الجدد سيندحرون گسابقيهم من الغزاة
«نصر من الله» عگست المستوى القتالي المتطور لأبطال الجيش واللجان الشعبية.. وحملت رسالة مزلزلة للنظام السعودي مبادرة الرئيس المشاط أكدت حرص القيادة السياسية على السلام.. وهي فرصة أمام السعودية لوقف عدوانها ندعو المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن وجادة الصواب واستغلال قرار العفو العام ممارسات المحتلين الجدد في المحافظاتالجنوبية والشرقية تلك السياسة الاستعمارية البريطانية بل أسوأ منها شعبنا الصامد يفتخر ويعتز بانتصارات أبنائه الأبطال في مختلف الجبهات ضد العدوان وأدواته من الخونة والمخدوعين الضربات الموجعة قادمة إذا لم يوقف النظام السعودي عدوانه وحصاره الجائر على شعبنا أشاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي بنضالات وكفاح صمود شعبنا اليمني العظيم وتضحيات أبنائه الميامين في الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون اليوم أروع الملاحم الوطنية في الدفاع عن سيادة واستقلال ووحدة اليمن وحرية وعزة وكرامة اليمنيين ضد العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني الوحشي الدموي التمزيقي الغاشم. التقاه: مقدم/ أحمد طامش وأوضح اللواء الموشكي في تصريح خاص ل»26سبتمبر»: بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد ال56 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة التي تأتي تواصلاً لاحتفالات الوطن بالعيد ال57 لثورة ال26 من سبتمبر والعيد الخامس لثورة 21 من سبتمبر الثورة اليمنية وتجديد أهدافها التي احتوتها قوى الهيمنة والوصاية الأمريكية السعودية وحرفتها عن مساراتها ومضامين أهدافها خلال العقود الماضية. وقال نائب رئيس هيئة الأركان العامة في سياق حديثه بهذه المناسب الوطنية الخالدة بان ثورة ال14 من أكتوبر 63م انتصرت في دحر المستعمر البريطاني الغاصب بعد ردح طويل من الزمن وبعد نضالات وكفاح مسلح دام أربعة أعوام ضد جحافل المستعمر وركائزه وشارك انتصارها كل أبناء اليمنجنوبه وشماله شرقه وغربه مقدمين التضحيات الجسام لنيل الحرية والاستقلال الناجز في ال30 من نوفمبر 1967م برحيل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن الباسلة. وأضاف اللواء الموشكي قائلاً: إن ما يجري في المحافظاتالجنوبية والشرقية من قبل المحتلين الغزاة الجدد أدوات قوى الاستعمار في المنطقة يذكرنا بما كان يمارسه المستعمر البريطاني خلال 128 عاماً من جثومه على أبناء شعبنا في جنوب الوطن, والذي قام حينها بتمزيق المحافظاتالجنوبية إلى أكثر من 24 مشيخة وسلطنة وإمارة هشة وضعيفة ومتصارعة فيما بينها ليسهل لذلك المستعمر الغاصب من إطالة فترة بقائه اكبر وقت ممكن في ضوء سياسته الاستعمارية الخبيثة التي كانت قائمة على مبدأ «فرق تسد» وها نحن اليوم وبعد «56» عاماً من دحر المستعمر نشاهد نفس النهج الذي مارسته بريطانيا تمارسه الإمارات والسعودية في مختلف المحافظاتالجنوبية والشرقية المحتلة وبأشكال وصور متعددة وهذا ما يؤكد ان المستعمر الذي خرج مدحوراً من بوابة يعود اليوم من خلال أدواته النافذة غير مدرك بان اليمنيين مستوعبون كل ما يجري وما يحدث في كل شبر من أرضهم الطيبة الطاهرة.. مشيراً إلى أن المحتلين الغزاة لم يستفيدوا من عبر ودروس الماضي القريب والبعيد.. مبيناً إن انتصارات شعبنا الصامد التي جاءت متزامنة مع احتفالات الوطن بأعياد الثورة اليمنية والمتمثلة بالانتصار الكبير في عمليات كبرى منها عملية استهداف المنشآت النفطية في خريص وبقيق التابعتين لشركة ارامكوا السعودية وعملية «نصر من الله» التي من خلالها أذهل أبطال الجيش واللجان الشعبية في محور نجران العالم كله وقال: ان شعبنا الصامد العظيم في ظل قيادته الثورية والسياسية والعسكرية العليا المؤمنة الصادقة الشجاعة والمخلصة والحكيمة يفتخر اليوم ويعتز ويرفع هاماته عالياً بين الأمم والشعوب بهذه الانتصارات العظيمة والمآثر الخالدة, ويمضي قدماً في سباق مع الزمن صوب تحقيق خياراته الإستراتيجية التي رسمها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمتضمنة العديد من الأهداف الوطنية الإستراتيجية وفي مقدمتها الانتصار للإرادة اليمنية في الحرية والسيادة والاستقلال والوحدة والعزة والكرامة وذلك من خلال الصمود الوطني والتلاحم والتكاتف بين الشعب وقواته المسلحة جيشاً ولجاناً شعبية والاصطفاف الواسع لمواجهة قوى الاستعمار وأدواته في المنطقة وكل الخونة والمخدوعين في الداخل, وها نحن اليوم في العام الخامس من العدوان الأرعن نشاهد شعبنا وكل احرار العالم ما وصل اليه العدوان من انهيار وتصدع وفشل كبير وذريع على مختلف المستويات وفي كل الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية والأخلاقية والإنسانية والتي في مجملها تنذر اذا ما استمر العدوان في صلفه وإجرامه وعنجهيته واستكباره وطغيانه على شعبنا ليس فقط إلحاق الهزيمة العسكرية الكبرى بقواته فحسب, بل إيصال النظام السعودي إلى الانيهار الشامل واقتلاعه من جذوره ليخلص اليمنيين وسائر شعوب امتنا العربية والإسلامية من شرور وجرائم بني سعود المقيتة والمنبوذة.. منوهاً الى إن عملية «نصر من الله» بكل أبعادها العسكرية والسياسية بقدر ما جسدت المستوى المتطور الذي وصلت إليه قواتنا المسلحة بفضل الله سبحانه وتعالى من قدرات قتالية عالية وتسليح نوعي وطني سواء على مستوى الطيران المسير او القوة الصاروخية والأسلحة الحديثة بالقدر ذاته مثلت هذه المعركة بمرحلتها الأولى والثانية ضربة موجعة ومؤلمة للنظام السعودي وكل من يقف ورائه ويدور في فلكه.. باعتبار «نصر من الله» معركة غير مسبوقة من بدء العدوان على بلادنا سواءً من حيث امتداد مسرح عملياتها الواسع او من حيث الدقة في إدارة المعركة وفنون القتال المتميز الذي من خلاله تم تحرير «500»» كيلو متر مربع من الأرض التي كانت تحت سيطرة العدو الذي سخر من اجلها كل الإمكانات المادية والبشرية لسنوات ليتم استعادتها من قبل أبطال الجيش اللجان الشعبية وأبناء القبائل الأحرار خلال عشرة أيام, إضافة إلى السيطرة على ثلاثة ألوية واسر الآلاف من مقاتليها, واغتنام احدث الأسلحة والمعدات والآليات المدرعة التابعة للعدو ومن بينها آليات متطورة استوردها النظام السعودي من احدث وارقى المصانع العسكرية الغربية، لذلك فان عملية «نصر من الله» التي أذهلت العالم قد حملت أيضاً رسالة قوية ومزلزلة للنظام السعودي, مضمونها وقف العدوان ورفع الحصار على شعبنا مالم فالضربات القادمة ستكون أكثر وجعاً واكبر تأثيراً على النظام السعودي وقواته وقواعده ومنشآته الاقتصادية الحيوية وهذا ما سيحدث فعلاً إذا لم تتجاوب السعودية مع مبادرة رئيس المجلس السياسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط الذي أكد من خلال مبادرته التي حظيت بتأييد إقليمي واسع على سرعة وقف العدوان ورفع الحصار الجائر على شعبنا مقابل وقف الضربات بالطيران المسير والقوة الصاروخية على الأراضي السعودية. واختتم نائب رئيس هيئة الأركان العامة تصريحه قائلاً: اغتنم هذه الفرصة السانحة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية العليا بهذه المناسبة الوطنية المجيدة, والى شعبنا اليمني العظيم, والى الأبطال المرابطين مجاهدي الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة والتضحية والفداء.. كما أدعو إخواننا من أبناء المحافظاتالجنوبية والشرقية إلى استقبال العيد المجيد لثورة 14 أكتوبر بالاستفادة من دروسها وعبرها ضد المستعمرين الجدد الذين حتماً سيندحرون مهزومين كما تم في ال30 من نوفمبر 67م وعما قريب إن شاء الله. كما ندعو المغرر بهم العودة إلى صف الوطن وجادة الصواب قبل فوات الاوان واستغلال قرار العفو العام. والرحمة والمغفرة للشهداء الأبرار, والشفاء العاجل للجرحى وكل عام والوطن من نصر إلى نصر.