تتوالى صرخات مرتزقة تحالف العدوان في كل المحافظاتالمحتلة ونتيجة لبيع أنفسهم بثمن بخس وقبولهم بقيادات خانت وطنها فلن تكون حريصة على مجاميع من قطعان الجرحى الذين باعتهم في سوق نخاسة الموت مسبقا وأثمانهم قد قبضت منذ أمد بعيد.. ميزانيات رصدت بملايين الدولارات تحت بند معالجة الجرحى فالتهمها الحيتان الكبار من هوامير العملاء.. الجرحى من الذين دفعوا للارتزاق مع تحالف عدوان بُني على الغدر والخيانة لن يسمع لصرخاتهم.. وصرخاتهم في واد. تقرير: عبدالحكيم الجنيد في الأسبوع الماضي خرج العشرات من أولئك المخدوعين يعبرون عن احتجاجهم على من تسبب في فقدان أجزاء من أجسادهم التي تقطعت في حرب كان واضحاً منذ البداية أنهم أول من سيدفع الثمن قطعوا الشوارع واحرقوا الإطارات وأغلقوا مبنى شركة النفط الذي تحول إلى مقر لما يسمى محافظة تعز ومقر محور مرتزقة تعز الذي كان مدرسة للفتيات قبل إن يحوله أولئك الأوباش إلى مقر لقيادتهم ومقر ما يسمى باللجنة الطبية العسكرية لعلاج جرحى المرتزقة.. لقد أسمعت إذ ناديت حياً, ولكن لا حياة لمن تنادي.. ألم يحن الوقت ليفهم هؤلاء أنهم ضحايا لمن تاجروا بوطنهم وتاجروا بأوجاعهم وآلامهم ليحول كل ذلك إلى أرصدة من مال البيترودولار القذر.. أولم يحن الوقت بعد ليفهم أولئك الذين مازالوا يقاتلون في جبهات المرتزقة ليعودوا عن غيهم ويدركون ألا بديل عن الوطن الذي تهون في سبيل سيادته ووحدته واستقلاله التضحيات لأن فيها شرف العزة و الكرامة والشموخ والفخر والإباء التي سيتحدث عنها الأجيال القادمة لمن قدموا أرواحهم رخيصة من اجل اليمن والمبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية النبيلة والعظيمة. يطرقون أبواب السلطنة بينما ناشد جرحى مرتزقة الاحتلال من مشلولين وفاقدي البصر ومبتوري الأطراف سلطنة عمان بالتدخل لإنقاذهم بعد خذلان حكومة الفار هادي ودول الاحتلال لهم في مستشفيات القاهرة. ودعا فيديو لعدد من جرحى المرتزقة السلطات العمانية لإنقاذهم جراء إهمال تحالف العدوان لهم ولمعاناتهم وجراحهم وعدم القدرة على دفع إيجارات الشقق السكنية بسبب إيقاف مصاريفهم الشخصية والطبية حتى ازدادت حالتهم سوءاً. وناشد جرحى مرتزقة تعز السلطنة للنظر إليهم بعين الإنسانية والرحمة وإنقاذهم كزملائهم الذين سبق وان استقبلتهم.. مؤكدين فقدانهم الثقة بتحالف العدوان الذي لم يتجاوب أو يصغ إليهم. ولم يجد جرحى المرتزقة في القاهرة سبيلاً سوى الالتفاف حول العلم العماني ورفع صور ومناشدة السلطان قابوس لإنقاذهم. مهددون بالطرد والترحيل وطالب جرحى مرتزقة محافظاتعدن وأبين ولحج والضالع في الهند، حكومة الفار هادي بفتح علاجهم المتوقف منذ أكثر من شهرين بعد أحداث أغسطس الماضي بين مليشيات الفار هادي والانتقالي. وقال جرحى المرتزقة أنهم مهددون بالطرد من السكن في الأيام القادمة، بعد توقف العلاج وصرف التغذية ومستلزمات العلاج منذ شهرين. ويعاني أكثر من تسعة وعشرين جريحاً مرتزقاً من توقف العلاج منذ أكثر من شهرين بعد اندلاع الاشتباكات بين مليشيا الفار هادي ومليشيا الانتقالي في عدن. وكانت حكومة الفار هادي فتحت ملفاً لعلاج جرحى المرتزقة في الخارج تحت إشراف ما يسمى وكيل الجرحى والشهداء في عدن علوي النوبة، وأكد الأخير أن الاعتمادات والمخصصات المالية متوقفة من قِبل حكومة الفنادق منذ أغسطس الماضي. المغادرة والعودة فيما كشفت جمعية جرحى عدن 2015م عن مطالبة ما يسمى بوكيل شؤون الجرحى علوي النوبة عبر مندوبه بالهند الجرحى المتواجدين في «بنجلور» بسرعة المغادرة والعودة إلى عدن. وقالت الجمعية بأن السبب يعود وفقا لمندوب شؤون الجرحى بأن حكومة الفار هادي رفضت أن تستكمل علاجهم رغم أن ما يقارب عشرة جرحى محددة لهم عمليات جراحية هامة وعاجلة.