اكد عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بان الذكرى السنوية للشهيد تأتي احتفالاً بالشهداء الأبرار من اجل تدارس ببطولاتهم وتضحياتهم وشجاعتهم في مواجهة اعتى واعظم تحالف الدول الاستكبارية التي ارادت ان تستعرض بأسلحتها وعلوجها على ابناء اليمن ولكن تلك الترسانة من احدث الأسلحة التي امتلكتها قوى الشر والعدوان, استطاع أبطالنا الأشاوس من الجيش واللجان الشعبية اجهاضها بل واحرقوها في مختلف ميادين الشرف والعزة والكرامة واصبحت تلك البطولات والانتصارات التي صنعها اولئك الاشاوس من ابناء الجيش واللجان الشعبية تضاف الى العلوم العسكرية الحديثة. مؤكدين بان تلك الأسلحة الحديثة التي تباها بها دول العدوان الغاشم يدوسها ابطال الجيش واللجان الشعبية بإقدامهم ويحرقوها بولاعاتهم ويسقطون طائراتهم بصواريخنا ويغرقون بارجاتهم بالأسلحة اليمنية من صنع أيدي أبناء اليمن المبدعين في جميع المجالات وهذا هو تأييد من الله سبحانه وتعالى وبعزيمة وبسالة ابطال اليمن الذين استطاعوا ان يهزموا جيوش الكفر والطغيان علوج العصر بمختلف الجبهات ومع اختتام اسبوع الشهيد ولما تحمله هذه المناسبة من عظمة «26 سبتمبر» أجرت هذا الاستطلاع وخرجت بالحصيلة التالية استطلاع/ صالح السهمي - محمد القيري كانت البداية مع الشيخ خالد اليمني الذي تحدث عن هذه المناسبة مناسبة اختتام أسبوع الشهيد حيث قال: شهداؤنا صنعوا تاريخاً للعالم العربي والاسلامي لا مثيل له ووجهوا صفعه لأعداء الله ورسوله واعداء الشعوب الاسلامية وبفضل الله ثم القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي ودماء الشهداء العظماء عند الله سبحانه وتعالى سوف نعيد تاريخ اليمن في الفتوحات الاسلامية ونلقن امريكا واسرائيل الدروس القاسية ونطرد قواعدهم وجيوشهم الجاثمين في دول الخليج لأخد الجزية من حكام الخليج, وان رجال اليمن وأبطال الشعوب العربية ومحور المقاومة سوف يدكون أعداء الله وعملاء اليهود ونعيد تاريخ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كانت حياته كلها جهاداً لنشر الإسلام والمحبة وقهر الظلم. وان مشروع قيادتنا والأبطال المرابطين في جميع الجبهات هو مشروع جهادي لتحرير الأمة من أعداء الإسلام ومرتزقتهم.. وان اليمنيين هم الموكلون بهذه المهمة والذين سوف يقومون بطرد القوات الأمريكية وقواعدها وهم من سوف يحررون المسجد الأقصى من دنس الصهاينة تحت قيادة حكيمة بزعامة السيد عبد الملك الحوثي ومواصلة الجهاد واخذ الثأر لدماء شهدائنا فالسيد عبد الملك هو زعيم المقاومة الإسلامية الذي على يديه سوف ينتصر الإسلام والحق ويزهق الأمريكان والصهاينة والمرتزقة والعملاء والخونة من امتنا العربية والإسلامية. أخذاً بالثأر لدماء شهداء الأمة الإسلامية وما دمروه في أوطانها ونأخذ بالصاع صاعين وسيدفع المعتدون الجزية على يد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه هؤلاء الرجال الذين دمروا أسلحة أمريكا الصهيونية من مدرعات وطائرات وبوارج ولم تجرؤ جيوشهم الكرتونية وأحذيتهم حكام الخليج على مواجهة أبطالنا وقد بين رجال اليمن للعالم ان هذه الدول المتكبرة لا تساوي ذبابة أمام رجالنا الأبطال وهذا تأييد من الله سبحانه وتعالى وقوة وبسالة رجال اليمن . أما اللواء عبد الباري عبد الله الطالبي. وكيل وزارة الداخلية للموارد البشرية تحدث قائلاً: إن الشهداء هم فخر للوطن وعزته وكرامته وقد امتزجت دماء العسكريين من جميع محافظات الجمهورية في الدفاع عن اليمن وإن العدوان البربري الغاشم هو يستهدف كل ابناء اليمن ولكن الشهداء الابطال لقنوا المعتدي اعظم الدروس في بسالتهم وبطولتهم وكانوا الحصن الحصين في الدفاع عن الوطن وافشال مخططات العدوان السعودي الإماراتي الصهيوامريكي وإن دماءهم لن تذهب هدرا وانما سننتقم لدمائهم من كل المعتدين ونعاهد الشهداء اننا على دربهم سائرون في سبيل الدفاع عن اليمن ارضا وانسانا وعلى المحتلين لبعض المحافظات الجنوبية ان يرحلوا من أرضنا ومياهنا وجزرنا فلا مكانة او استقرار لهم في وطننا. أما الشيخ عادل فرموش وكيل محافظة البيضاء فقد حدث عن الذكرى السنوية للشهيد حيث قال: الشهداء هم المصباح الذي تستضيء به الأمة وهم المنارة التي يهتدي بها الشعب والوطن وهم الدرع الحامي الذي لم يبخل بروحه ودمه للدفاع عن وطنه, وكلمة الحق الشهيد هو أكرم الناس واعلاهم قدرا محفوظا في جنات الفردوس التي اعدها الله للأنبياء والشهداء فكيف لا نكرم هؤلاء الشهداء ونعزهم ونقدرهم فهم من ضحوا بدمائهم دفاعا عن عرضنا وشرفنا وكرامتنا وفاء لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب هذا الوطن وإن اسبوع الشهيد اقل واجب نقدمه عرفانا لأولئك الابطال الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل الله من أجل العزة والكرامة لهذا الشعب العظيم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) هنيئاً لهم الشهادة ونحن على دربهم سائرون. القاضي عبد العزيز مجاهد العنسي مدير عام الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني أكد: على ضرورة الاهتمام والرعاية بأسر الشهداء وتقديم سبل الرعاية لهم لانهم تاج على رؤوسنا لما قدموه من تضحيات جسيمة في سبيل الله والوطن مدافعين عن العرض والارض والسيادة اليمنية . كما دعا رئيس الهيئة الجميع إلى التفاعل مع فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد، بما يليق بتضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية في مواجهة العدوان السعودي الامريكي الصهيوني وتقديرا لدماء شهدائنا العظام وعلى رأسهم الرئيس الشهيد صالح الصماد الذين سقت دماؤهم تراب الوطن وزرعت القوةً والصلابةً والعزةً والكرامةً للشعب والوطن «..وأشار إلى أن كرامة وشرف الأمة وعزتها ونصرها لا يكون إلا بتقديم التضحيات .. لافتا إلى أنه وبفضل تضحيات الشهداء وصمود الشعب اليمني واستبسال جيشه ولجانه الشعبية اندحر العدوان وهزم شر هزيمة. واعتبر القاضي العنسي ذكرى الشهيد مناسبة للتعبير عن التقدير والعرفان لأسر وذوي الشهداء والتأكيد على الاهتمام بهم ورعايتهم. اما الشيخ فراج بن احمد الهردي- رئيس مجلس العرف القبلي فقال: ندعو أخواننا من كافة القبل اليمنية إلى توحيد الصف وإعادة روح الأخوة اليمنية والعربية والإسلامية كون العدوان على الجميع ولم يستثن أحدا وخاصة من كانوا ولا زالوا في صفه هم في مرمى العدوان, العدوان يستهدف ثرواتنا الوطنية الهائلة التي لم يستفيد منها في الوقت الحالي اي يمني وانما المستفيد الاول منها هو العدوان والغزاة ولهذه الأسباب وغيرها نكرر دعوة اخواننا في اليمن بحدوده الاربعة الى البيت الجامع لليمنيين لحل خلافاتنا بانفسنا وتدبير شؤوننا دون التعويل على احد من الخارج وليعلم اخواننا المغرر بهم ألا عزة لهم ولا امان وهم في احضان اعداء الجميع فالبيت اليمني كان منذ بحر التاريخ والى الآن يتسع لكافة أبنائه, بل وللإنسانية جمعاء وما أدل على ذلك هو قول النبي الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم: (اذا اشتدت بكم الفتن فعليكم باهل اليمن،قيل يا رسول الله واذا كانت الفتن في اليمن، قال: يخمدها الله) ولهذا فإننا وعليه ولما سلف فإننا ندعو المغرر بهم بداعي القبيلة للعودة الصادقة والحقيقية الى طاولة القبيلة اليمنية عبر مؤتمر قبلي عام لكافة اقيال ومرجعيات اليمن لتحديد المشكلة اليمنية ووضع الحلول المناسبة لها وفق قواعد الحكمة اليمانية المتمثلة بوثيقة القواعد العرفية القبلية لكافة القبائل اليمنية. فيما أشار الشيخ محمد علي الوشلي الى عظمة ما قدمه الشهداء من تضحيات عظيمة وصنعوا بطولات ستغرس في نفوس الاجيال وذلك لعظمة ما بذلوه فالشهداء ضحوا بدمائهم الزكية من اجل اليمن وعزته وكرامته فبهم نفخر ونعتز وبهم سوف يحقق لنا الله النصر. وبدمائهم الزكية استطاعوا ان يهزموا اعتى دول العالم مالا واسلحة وتقنيات واستطاع ابطالنا احراقها وتدميرها ولم تجرؤ هذه الدول الغازية والمعتدية على تقديم جيوشها الكرتونية للمواجهة المباشرة مع ابطالنا المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية وابطالنا الاحرار فذهب الغزاة للمرتزقة وحشدوهم من مختلف دول العالم معتقدين انهم بمرتزقتهم سيحتلون اليمن ويدنسوا ارضه وينهبوا خيراته ولكنهم خابوا وخابت مرتزقتهم وخابت امالهم واستطاع رجالنا الابطال ان يقتلوا مرتزقتهم ويشبعون الكلاب من اجسادهم ويحرقوا مدرعاتهم ويغنموا اسلحتهم ومرغ رجالنا الابطال انوف الغزاة والمعتدين في التراب فرجال اليمن اشداء على المعتدين اقوياء البأس في المواجهة لم ولن ترعبهم قذائف الاعداء من طائرات وصواريخ. استطاع ابطالنا بعزيمتهم وشجاعتهم وبسالتهم وهم مستمدين قوتهم من الله سبحانه وتعالى ان يهزموا الغزاة والمحتلين. فاليمنيون رؤوسهم شامخه شموخ جبالها ولن تخنع او تخضع للغزاة والمحتلين لا في الماضي او الحاضر او في المستقبل وعلى المستعمر الجديد امريكا والصهاينة ان يسحبوا اذيالهم من الاراضي اليمنية التي يعتقدون انهم سيطروا عليها بواسطة مرتزقتهم والخونة والعملاء. كما تحدث الشيخ محمد الطيري- احد رجال الاعمال عن هذه المناسبة بالقول: الشهداء هم فخرنا وعزنا هم كرامتنا التي هي من كرامة الله سبحانه وتعالى بقوله تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا, بل احياء عند ربهم يرزقون) واننا لن نضحي بهذا الكم الهائل من الشهداء ونستسلم للغزاة والمحتلين ولن نصبر على ما يقومون به دول تحالف العدوان من حصار بري وبحري وجوي ولن نظل نصبر على المعاناة من انعدام الغذاء والدواء وانتشار الامراض بسبب الاسلحة التي يستخدمها المعتدون في قصفنا والتي ادت الى قتل مباشر لاطفالنا ونسائنا ودمرت منجزاتنا ويعاني مرضانا من انعدام الادوية لجميع الامراض وخصوصا الامراض المستعصية كالسرطان والسكري والفشل الكلوي وبسبب ما يقوم به العدوان يموت الآلاف. ولكننا من بعد نقول لدول العدوان الصامت اجمع بأننا سنستخدم حقنا في الدفاع عن انفسنا وشعبنا بكل السبل ونطالب من جيشنا وقيادتنا بالاستهداف المباشر للقواعد الامريكية والصهيونية في محور الشر دول الخليج وكذلك استخدام حقنا الطبيعي بإغلاق باب المندب ومنع مرور السفن التجارية او الحربية منه لان هذا حقنا ومن حقنا ان نجعل دول العالم تشعر بما نعانيه طوال السنوات الماضية من العدوان حيث العالم ساكت عما نعانيه من عدوان وحصار من دول الاستكبار والظلم والجبروت وإن القوانين التي صاغوها الدول المستعمرة لم يطبقوها وانما تركوا الامريكان والصهاينة وحثالة العرب عبيدهم حكام الخليج من حصارنا البري والبحري والجوي والحرب الاقتصادية من اجل ان نموت جوعا فنحن لن نظل نصبر بعد اليوم على هؤلاء الغزاة الظالمين والمستكبرين واننا لدماء شهدائنا منتقمون ممن اعتدى على وطننا الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى. فيما أكد الشيخ يحيى التام بأن الذكرى السنوية للشهداء تأتي وفاءً وعرفانا لما صنعوه وما قدموه من تضحيات عظيمة في سبيل الدفاع عن الحرية والاستقلال والسيادة اليمنية لان شهداءنا عظماؤنا رووا بدمائهم تربه اليمن الغالية وانه لولا تضحية هؤلاء الابطال ومجابهتهم للغزاة والمحتلين لما نحن في امن وامان فبدماء شهدائنا سننتصر على الغزاة والمحتلين الذين ارادوا تدنيس الارض وقتل البشر ونهب خيرات الارض وان على الغزاة في بعض المحافظات الجنوبية وجزرنا ان يرحلوا فنحن لن نصبر على دماء شهدائنا واحتلال ارضنا انما نحن قادمون لتطهير ما سيطروا عليه من بعد الاراضي والجزر ومنتقمون لدماء شهدائنا فدماؤهم عزيزة وغالية علينا ،وعلى الغزاة والمحتلين وكل العملاء والخونة ان يعلموا بأننا سننتقم لشهدائنا مهما بلغت التضحيات مستمدين عزيمتنا وقوتنا من الله سبحانه وتعالى .