فاز منتخب الناشئين الوطني لكرة القدم اليوم على فريق الترسانة المصري تحت سن عشرين سنة بثلاثة اهداف نظيفة,وذلك في اطار معسكره الخارجي بالقاهرة ضمن التحضيرات المكثفة لخوض نهائيات أمم آسيا المقبلة في سنغافورة من الثالث وحتى السابع عشر من سبتمبر القادم بقيادة المدرب الوطني عغبد الله فضيل . وفي مباراته التي لعبها اليوم بتشكيلة تضم عناصر جديدة فضل المدرب إعطاء فرصة للاعبين البدلاء ليثبتوا قدراتهم بعد أن استقر على التشكيلة الأساسية خلال المباريات الثلاث التي أجراها في هذا المعسكر وفاز في أولاها على جولدي بخمسة أهداف دون رد , ثم فاز في الثانية أمام فريق الجيش القوي بأربعة أهداف مقابل هدف , وسجل هدفا وحيدا في مباراته الثالثة أمام بتروجيت , قبل أن يسجل ثلاثة اهداف في مباراة اليو أمام الترسانة. وتنتظره لقائين قويين يخوضهما في بروفته الأخيرة لهذه المرحلة أمام كل من المقاولون بعد غد الخميس والزمالك يوم السبت القادم في ختام معسكره الدي بدأ في السابع من يوليو الجاري وينتهي في الحادي والثلاثين منه بالعودة إلى العاصمة صنعاء لمواصلة الاستعداد في المرحلة الثالثة التي تسبق معسكره الخارجي الثاني في ماليزيا والذي يبدأ منتصف الشهر المقبل .وخاض الأخضر الصغير مباراته أمام الترسانة في الشوط الأول بتشكيلة مكونة من حارس المرمى إبراهيم مسعد و في خط الظهر كل من عبدالله موسى وباسم العاقل وعلاء بلعيدي , وفي خط الوسط كل من إبراهمي الوصابي وريان هيكل ونجيب الحداد وماجد عقيل ووائل عتيق, فيما تكون خط الهجوم من الثنائي وليد النقيب وعمار الكلدي وبعد ست دقائق من البداية كان فريق الترسانة قد استطاع الوصول إلى مرمى الأخضر الصغير , غير أن الحكم الذي أدار اللقاء ألغى هدف مبكر للترسانة بسبب التسلل , وسرعان ما تهيأت الفرصة لقائد الفريق ريان هيكل ليسدد كرة قوية اعتلت المقص الأيمين لمرمى الترسانة بقليل , وفي الدقيقة الحادية عشرة كان المهاجم الرائع وليد النقيب على موعد لتسجيل هدف الأخضر الصغير الأول عندما تحصل على كرة من العمق كسرت حاجز التسلل واندفع بها منفردا بالمرمى وسجلها رغم مضايقته من الدفاع على يمين الحارس هدفا أول للمنتخب , وسرعان ما كان الرد قويا من الترسانة بتسديدة قوية مرت بسلام بجانب القائم الأيمين . ومع تكرار الأخطاء التي ارتكبها اللاعب ماجد عقبل في منتصف الملعب والذي كان بعيدا عن مستواه في هذه المباراة حل مكانه اللاعب صالح الشدادي بعد 34 دقيقة في الشوط الأول , ومع بداية الشوط الثاني زاد الضغذ من قبل لاعبي الأخضر الصغير الذين نفذوا تعليمات المدرب بصورة جيدة ليتحصل المهاجم المشاكس وليد النقيب على ضربة حرة مباشرة للمنتخب أمام منطقة الجزاء عندما اضطر أحد مدافعي فريق الترسانة إلى شده من الخلف للحد من خطورته , تصدى لتنفيذالضربة الحرة اللاعب ريان هيكل الذي أرسلها فوق حائط الصد وخلف حارس المرمى لتصتدم بالعارضة من الداخل وتسكن الشباك مسجلا الهدف اليمني الثاني بعد أربع دقائق من الاستراحة . وبعدها بثلاث دقائق تالق حارس مرمى الترسانة المصري في إبعاد تسديدة قوية من ريان هيكل وتحويلها إلى ضربة ركية , قبل أن يعزز المدرب عبد الله فضيل خط الهجوم بإجراء تغيير بإشراك المهاجم محمد العنبري وخروج لاعب الوسط المهاجم نجيب الحداد في تغيير هجومي هدفه تنشيط المقدمة أكثر , ثم خرج اللاعب إبراهيم الوصابي وحل بدلا عنه فيصل بلبحيث في الطرف اليمن لخط المنتصف بعد المجهود الطيب الذي قدمه الوصابي , وهذا عزز من قدرات الجبهة اليمنيى التي شن عبرها لاعبو الأخضر الصغير عدد من الهجمات , وكاد وليد النقيب أن يعزز التقدم عندما سدد الكرة على دفعتين داخل المنطقة وابطل مفعولها حارس المرمى المصري , وسدد البديل محمد العنبري كرة اعتلت العارضة قليلا , فيما أجرى المدرب عبد الله فضيل تغييرا منتصف الشوط الثاني بنزول إبراهيم مقبل بديلا للاعب لعمار الكلدي , ثم أشرك المدافع علاء سيف بديلا عن زميله علاء بلعيد , عبد القادر عمر بديلا للمهاجم وليد النقيب , وذلك بغية تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين في هذه المباراة , وهذه التغييرات مكنت المنتخب من فرض سيطرة وافضلية واضحة ومنحت المهاجم محمد العنبري فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل ضائع للشوط الثاني . وبعد تجربة اليوم أعرب المدرب عبد الله فضيل ع ارتياحه لمستوى البدلاء الذين دفع بهم في هذه المباراة ومستوى الأداء الجماعي والإنسجام بين اللاعبين رغم التغيير الكبير في تشكيلة اليوم التي تغيب عنها قائد الفريق الأساسي حسين الغازي بعدإصابة طفيفة تعرض لها في مباراته السابقة مع فريق بتروجيت , كما تغيب أيضا لنفس السبب عبد الحليم حسين والمهاجم رافت شايف الذي تعرض لإصابة قوية في مباراة الفريق السابقة ربما تحرمه من المشاركة مع المنتخب في النهائيات الآسيوية نتيجة تمزق في الركبة الأمر الذي يتطلب تدخلا جراحيا في المرحلة القادمة . * سبأ
