في ثاني مجزرة من نوعها التي ترتكبها إسرائيل ضد قرية قانا اللبنانية خلال 11 عاما بعد مجزرة عام 1996م التي راح ضحيتها أكثر من 100 من أبناء القرية في العملية التي عرفت بعناقيد الغضب أقدمت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية واليوم على استهداف حي مكتظ بالسكان في قرية قانا أدت إلى مقتل أكثر من خمسة وخمسين مدنيا بينهم أكثر من 20 طفلا على الأقل حسب موقع قناة المنار اللبنانية على الانترنت ومتحدث باسم حزب الله لقناة الجزيرة, وذكرت مصادر إعلامية أن غالبية الضحايا من النساء والشيوخ والأطفال بعد خمسين غارة جوية بصواريخ الطيران الحربي الإسرائيلي لليلة الماضية و250 غارة خلال أسبوع عوضا عن قصف القرية بالبارجات الحربية والمدفعية الثقيلة خلال الأيام الماضية ويجري حاليا استخراج الجثث من تحت الأنقاض ويواجه رجال الإنقاذ صعوبة كبيرة في استخراج الجثث بعد تمكنهم من استخراج بعضها من احد المنازل اتخذ كملجأ كان الأهالي فروا إليه من القصف الإسرائيلي وأكد شهود عيان أنه كان توجد فيه أكثر من 60شخصا, وتتزامن هذه المجزرة مع زيارة تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة في محاولة كما تقول الإدارة الأمريكية لحل الأزمة الراهنة في لبنان , في الوقت الذي اعتبر النائب عن حزب الله حسن فضل الله في تصريحات لقناة الجزيرة ادعاءات اسرائيل بأنه كان يوجد في القرية مقاتلون من حزب الله هو مجرد ادعاء وتوعد اسرائيل بالرد على هذه المجزرة , ونفى ابناء من القرية أي وجود لمقاتلين من حزب الله الصورة:نقلاعن رويتر