خمسة اعوام من الصمود والتحدي والصبر اليمني.. خمسة أعوام من الكرامة والشرف والبطولة والتضحية والانتصار اليمني.. أثبتت لكل يمني وللعالم أن الحرب علَى اليمن علَى مدَى تأريخها لم تجلب لليمن واليمنيين العار أَو الهزيمة بل النصر تلو النصر لأنه بلد الإيمان والحكمة كما قال عنه صلى الله عليه وسلم ومقبرة للغزاة .. بلدٌ تحشدت وتكاتفت وتوحدت وقاتلت وقاومت وانتصرت علَى عدوها، وهذا هو عام النصر بإذن الله تعالى.. ونحن علَى أبواب العام السادس من تجويع وحصار وقتل ومجازر يومية على مرأى ومسمع من العالم وكل من يتشدق تحت مسميات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات.. خمسة أعوام من التضليل والكذب والتدليس لإثارة الفتن والبغضاء وتدمير النسيج الاجتماعي اليمني صحيفة " 26 سبتمبر" استطلعت آراء شريحة من النساء اللآئي تحدثن عن صمود الشعب اليمني لخمسة أعوام فإلى التفاصيل: استطلاع/ هنية السقاف البداية كانت مع الأخت انتصار عبدالكريم حيث تحدثت قائلة: خمس سنوات من الصمود والثبات .. من التحشيد العالمي للمرتزِقة والخونة والقتلة لقتل الشعب اليمني.. أن الشرف والكرامة والعزة والقوة والحياة هي بالدفاع عن أرضهم وعرضهم وشرفهم وكرامتهم، ومواجهة ومحاربة ومقاتلة دول تحالف الغزو والاحتلال.. خمس سنوات لم تفلح فيها آلة الحرب والدمار للتحالف وحلفائهم وأدواتهم بتحقيق مآربها وأطماعها وإخضاعها لشعب لا يركع إلا لخالقه وها هو يسطر أروع الملاحم البطولية في الصمود أمام هذا العدوان الظالم ليصبح محط أنظار واحترام العالم أجمع وهاهي القوة الصاروخية تصنع المستحيل وبعناية الله، و نصر الى نصر. فشل ذريع أما الاخت نور العيون الكمالي فقالت: خمس سنوات صمود وصبر على عدوان غاشم وبربري استهدف اليمن أرضاً وإنساناً، مدمراً كل مقدراته وبنيته التحتية بدون استثناء، وها هي مساعي العدوان تتكسر تحت أقدام اليمنيين ،صمود أسطوري أمام عدوان عجز عن تحقيق الأهداف التي لطالما يعلنها، وفشل فشلاً ذريعاً أمام صمود هذا الشعب الابي و ها هو الشعب اليمني يقف صفاً واحداً ليضرب أروع الصور في الذود والدفاع عن وطنه وعرضه سجل صموداً أسطورياً رافقه انتصارات في كل الجبهات، شعب حر رفع هاماتنا عالية، وهذا نتاج العزة والشموخ والإيمان بالقضية الوطنية، فقد جعل الأعداء يرتعبون من صموده وصلابته ورباطة جأشه ووعيه وتماسكه.. فأتمنى المزيد من الانتصارات، وهذا العام إن شاء الله هو عام النصر الساحق لكل اعداء الوطن. صمام أمان أما الاخت سعاد العرشي فقالت: خمس أعوام مضت من الصمود، وسوف نظل صامدين مهما حاول العدو فاليمنيون صمام امان في دفاعهم عن وطنهم وسوف يظلون يقومون في مواجهة العدوان بدون تقصير إلى ان يتحقق النصر المؤزر بثباتهم ووعيهم وتحركهم، لأن المعركة معركة كرامة وإرادة واستقلال.. نسأل الله التوفيق والثبات والصبر للجميع ولجيشنا ولجاننا ولكل من يقف خلفهم في كل ساحات وميادين المواجهة الذين ضربوا أروع الأمثلة في التحدي والإرادة والتضحية والاستبسال وسطروا أقوى الملاحم البطولية في وجه أعتى تحالف إجرامي استهدف البشر والحجر، وكل مقومات الحياة.. فمن نصر الى نصر بإذن الله. العالم يقف مذهولاً اما الأخت امل الغرباني فأضافت قائلة: نحن على أعتاب العام السادس من العدوان، ها هو العالم يقف مذهولاً من الصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي يقاوم آلة القتل والتدمير بشتى انواعها ويتصدى لها بكل إباء وشموخ ويرفد جبهات القتال بالمال والرجال دون أي تردد رغم ما يرتكب بحقه من مجازر يندى لها جبين الإنسانية حصار اقتصادي جائر محاولةً من العدوان لتركيع هذا الشعب الأبي وإخضاعه والزيادة في معاناته لكن الشعب اليمني مؤمن بعدالة قضيته وشعوره بواجب الدفاع عن وطنه وكرامته وحريته، و من هذه المبادئ شكل قاعدة قوية عززت من صموده، وهاهي دائرة التصنيع العسكري استطاعت أن تحقق المعجزه وتصنع المستحيل بتطوير وصناعة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لتغير المعادلة إلى أن اصبحت مصدر رعب لتحالف العدوان، ومن نصر الى نصر وتوفيق من عند الله لأن الله يعلم اننا شعب ظلم واعتدي عليه. ملاحم بطولية اما الأخت خولة ردمان فقالت: إننا نفتخر ونعتز بما حققه الشعب اليمني من صمود أسطوري، وملاحم بطولية سطروها أمام عدوان يمتلك أحدث الأسلحة، والتي فشلت في تحقيق أي انتصارات تذكر أمام استبسال شعب اليمن والإيمان والحكمة.. لقد ارتكب تحالف العدوان أبشع جرائم القتل بحق اليمنيين، وتعمد التدمير للبنى التحتية بمختلف أنواعها ليدفع الشعب اليمني للاستسلام لما يريد إلا أن كل ذلك تساقط وتهاوى أمام صمود الشعب اليمني، وهمة وبسالة الجيش والأمن واللجان الشعبية وصمود الشعب اليمني امام العدوان والآلام والجراح والمجازر والحصار يدل على أن اليمنيين كلما ازداد العدوان بشاعة وإجراماً ازدادوا صمودا وثباتاً وإصراراً على نيل حريتهم، ولن يركعوا لاحد مهما استمر العدوان في جرائمه ضد الشعب اليمني. أكبر تحالف اما الأخت فهمية العمراني فقالت: خمسة أعوام من القصف والقتل والدمار، لم تفرق بين هدف مدني وآخر عسكري، بين رضيع وشيخ، وامرأة، غارات الطائرات المعتدية التي تستهدف كل شيء...و العدوان يعتقد أن الشعب اليمني سيستسلم في الأُسبوع الأول أَو الثاني أَو ربما في الشهر الأول أَو الثاني من العدوان، لكن الشعب اليمني سجل صموداً اسطورياً تجلى، وما يزال، يوماً بعد يوم، ربما هو الأعظم في تأريخه، والذي أذهل العالَم بوقوفه ومواجهته لأكبر تحالف عدواني أجمعت فيه أَكثر من ثلاثين دولة، وأثبت أنه شعب صامد، ولم يستطع العدوان التقدم في الأراضي اليمنية حيث كان كل متر يتقدمون به مقبرة لهم .. ومما لا شك أن الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية التي حققها الله على أيدي أبنائه مثلت ضربةً قاصمةً غير مسبوقة لكل قوى العدوان والغزاة، واليوم نشاهد حالة القلق والهلع التي تعكسها كل تحركات ومواقف قوى الغزو والنفاق، وخاصةً فيما يتعلق بمارب كونهم يدركون أن عملية استكمال تحرير وتطهير ما تبقى منها مسألة وقت ليس إلا، ومن نصر الى نصر إن شاء الله تعالى .