لاشك أن المقاتل اليمني يمتلك روحية استعدادية ويتحلى بمعنويات عالية وايمان بعدالة قضية ومظلومية الشعب اليمني جميعها شكلت دافعاً نفسياً للصمود والمواجهة والتحدي والثبات. فها نحن في الذكرى الخامسة للعدوان الغاشم وتحالف العدوان يستخدم فيها كل أساليب التكتيك العسكري والعملياتي لعلهم يحرزون نصراً يحسب لهم على الأرض إلا انهم فشلوا امام مدرسة المقاتل اليمني التي تستقي نهجها من الثقة بنصر الله والإرادة التي يتمتع بها المقاتل اليمني وكذا عدالة القضية التي يجاهد ويضحي بروحه من أجلها. ان العمليات الهجومية النوعية التي قام بها ابطال الجيش واللجان الشعبية المؤلفة من كافة صنوف وتشكيلات المؤسسة العسكرية في عمليات «نصر من الله» و»البنيان المرصوص» و»فأمكن منهم» والتي تم التخطيط لها بإحكام حتى تحقيق النصر رغم ضخامة إمكانيات العدو اذهلت العالم واعتبرها المحللون السياسيون بأنها معجزة. نحن على اعتاب العام السادس للصمود في وجه تحالف العدوان ونحن في استعداد قتالي عال وجهوزية عسكرية ومعنوية كاملة وروحية استعدادية وعقيدة ايمانية جهادية ترافقها وحدة القيادة ومصدر القرار تسندها عدالة القضية ومظلومية شعب حر.. كلها أسباب رئيسية نتكئ عليها ويتكئ عليها أبطال الجيش واللجان الشعبية يرافقهم تأييد إلهي والنصر المؤزر حليف المؤمنين إن شاء الله.. ومن نصر الى نصر.. والقادم أعظم بإذن الله.