سيبقى المجد رداءنا والعزة والإباء لنا والذل والهوان دوماً لأعدائنا انتصارنا على العدو هزيمة لمشروع خدام الماسونية الصهيوأمريكية في المنطقة • ترى هل نصر من الله – البنيان المرصوص – أمكن منهم هي عناوين إنتصاراتنا الخالدة التي كتبناها على جدارية تاريخ اليمن الحديث بدماء شهدائنا؟ وهل هزيمة العدوان في اليمن قد دفن مشروع الشرق الأوسط الجديد وصفقة القرن اللعينة وإلى الأبد ؟ ثم هل هزيمة العدوان بداية لنهاية الأمبراطورية المالية السعو إماراتية التي وظفت لخدمة الصهيوأمريكية ؟ وهل صحيح أن ثورة 21 سبتمبر 2014م قد أصبحت اليوم ملهمة لكل شعوب المنطقة المتطلعة للخلاص من حكامهم الطغاة ؟ وهل نظاما آل سعود وزايد بأموالهما المدنسة التي بواسطتها يسعيان اليوم إلى القضاء على الديانات السماوية الثلاث خدمة لأهداف الماسونية ؟ وهل يعد إنتصارنا على العدوان اليوم تجسيداً حياً لانتصار الحق على الباطل وترجمة لسنة الله في العدل ؟ وهل محمد بن زايد وابن سلمان هما اليوم فرعونا العصر الحديث ونهايتهما ستكون إلى مزبلة التاريخ ؟ وهل جنون العظمة لابن زايد وابن سلمان أدي بهما الى القرار الأنتحاري الخاطئ والغرق في مستنقع الدم اليمني وأن العدوان على اليمن لن يكون أكثر من نزهة محارب ولمدة أيام وها نحن ندخل العام السادس من الصمود الأسطوري عدوانهم لم يحقق إلا الهزائم المتلاحقة ؟ وهل صحيح بأن طواغيت البشرية كنظاما آل سعود وزايد هم الأقرب في سلوكهم الى الوحشية وأبعد من عين الشمس من السلوك الأنساني المعتدل ؟! وأخيراً هل مظلومية الشعب اليمني باتت اليوم قاب الهلاك الحتمي لهتلري العصر الحديث ابن سلمان وابن زايد ؟ وهل الشيطان الأكبر ترامب وأخواه في الشر والأجرام محمد بن زايد محمد بن سلمان جعلهم فارين كالجرذان ؟ وللأجابة على كل تساؤلاتنا سالفة الذكر 26 سبتمبر استضافت الشيخ عارف صالح مجلي أحد كبار مشايخ مديرية أرحب محافظة صنعاء فإلى الحصيلة : حوار / عبده سيف بداية قال الشيخ عارف مجلي إن عملية أمكن منهم الواسعة في محافظة الجوف والتي على اثرها أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد / يحيى سريع إستكمال تحرير محافظة الجوف بستثناء بعض المناطق في مديريتي خب والشعف وتمكن الجيش واللجان الشعبية من دحر مايسمى بالمنطقة العسكرية السادسة بكافة ألويتها العسكرية وقتل المئات من قوات الغزو والاحتلال إنها وبحق عملية (( أمكن منهم )) التي حظيت بألتأييد الألهي الواضح وتأتي كتتويج لسلسة الانتصارات المحققة للجيش واللجان الشعبية خلال الخمس السنوات الماضية كما تعتبر هذة العملية العسكرية الواسعة التي تمخض عنها وبحمد الله تحرير كامل لمحافظة الجوف بكل مديرياتها وهذا يعد بمثابة تدشين عام النصر المبين والحسم العام السادس من الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني العظيم الذي جعل من المستحيل ممكناً ومن معاناته والامة سلماً للعلو جاعلاً العدوان يجر أذيال الهزيمة مرغماً وكان لسان حال شعبنا اليوم يقول : أيها التاريخ سجل أن المجد رداءنا والعزة والأباء والشموخ لنا وحدنا والذل والهون دوماً لأعدائنا وبنصر من الله والبنيان المرصوص وأمكن منهم عناوين نصرنا كتبناها على جدارية تاريخ اليمن الحديث بدماء ابناءنا . خدام الماسونية تحدث المجاهد الشيخ مجلي قائلاً : إن الانتصارات العظيمة التي أجترحها ابطال الجيش واللجان الشعبية قد أعادت الإعتبار لشعبنا ولكل شعوب الأمة العربية من المحيط الى الخليج الذين ينشدون يوم الخلاص من قيود حكامهم الطغاة والمتجبرين والمتكبرين الذين يحكمون شعوبهم بالحديد والنار وذلك في سبيل خدمة الماسونية الصهيو أمريكية كنظاما آل سعود وزايد لأن إنتكاسة العدوان وهزيمته في اليمن يعني دفن مشروع الشرق الأوسط الجديد وفشل صفقة القرن وفضح سوءة ماكان يسمى كذبة النظام العالمي الجديد بقيادة الشرطي العالمي الأوحد أمريكا من خلال مظلومية الشعب اليمني العادلة وليس هذا فحسب بل إن هزيمة العدوان في اليمن يمثل بداية النهاية للأمبراطورية المالية الخليجية والسعودية والاماراتية بوجه خاص كون هذه الاموال المدنسة كانت قد وظفت للمسخ الحضاري لقيم واخلاق إنسانية انسان القرن الواحد والعشرين خدمة لأهداف الماسونية الصهيوإمبرالية الامريكية التي تريد تحويل عالم اليوم الى عالم تحكمه شريعة الغاب لابقاء فيه إلا للأقوى والقضاء نهائياً على الديانات السماوية الثلاث (( الإسلام – المسيحية – اليهودية )) اليمن الجديد بلد المليون شهيد )) وأشار الشيخ عارف مجلي الى أن انتصارنا على العدوان البربري الغاشم هو تجسيداً حياً لانتصار الحق على الباطل وترجمة لسنة الله في هذه الحياة الدنيا الفانية كما يعتبر إنتصار الجيش واللجان الشعبية اليوم على الغزاة والمحتلين في كل جبهات المواجهة مع العدوان هو حصاد لثمار ثمار مازرعناه من التضحيات الجسيمة خلال الخمس السنوات الماضية حيث روينا شجرة حريتنا وإستقلالنا الكامل بأنهار من الدماء الطاهرة لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم ودمائهم في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الارض والعرض وفعلاً ستصبح ستصبح ثورة 21 سبتمبر 2014م هي الثورة الملهمة لكل الشعوب العربية المتطلعة الى كرامتها المسلوبة وتحقيق استقلالها من التبعية والوصاية المقيتة . (( طواغيت البشرية )) ومضى الشيخ عارف صالح مجلي في القول : إن الغزاة والمحتلين دوماً لا يأخذون العبرة من عبر التاريخ ومواعظه لماذا لأن هؤلاء القادة كقيادات نظاما آل سعود وزايد لا يختلفان بنمط تفكيرهما عن سابقيهما من طواغيت العصور القديمة فهما يملكان القوة العسكرية العمياء لكنهما أفقر الناس فكراً حد أنهما يقودان شعوبهما الى التهلكة الحتمية وليس هذا فحسب بل يصل بهم جنون العظمة الى درجة الانتحار كما فعل بنفسة الدولف القائد الالماني السابق في نهاية الحرب العالمية الثانية وقادة العدوان على اليمن كانوا قد حددوا أياماً ثم أسابيع ثم أشهر فقط لأسقاط العاصمة صنعاء ونحن الان على اعتاب السنة السادسة من الصمود الاسطوري لشعبنا فيما يتلقونهم أي العدوان )) الهزائم النكراء ورغم ذلك كله هؤلاء الاغبياء رافضين للسلام والجلوس الى مائد ة الحوار ؟! وخلاصة القول : ان طواغيت البشرية هم الاقرب في سلوكهم الى الوحشية الحيوانية والأبعد عن الآدمية والسلوك الانساني كبعد عين الشمس عن الارض ورغم ادراكهم انهم على باطل لكنهم قد اصبحو ا ادوات بيد الشيطان فهو سلطانهم يقودهم للخسران المبين في حياتهم الدنيا والاخرة وان شا الله ان مظلومية شعبنا اليمني ستقود هتلري العصر الحديث المسميان زورا (محمد) بن سلمان وبن زايد الى نفس مصير من سبقهم من الطواغيت الظالمين كالنمرود وذو نواس والدوف هتلر ترجمة فعلية ويواصل عارف مجلي حديثه للصحيفة بالقول : ان كل الانتصارات العظيمة التي يحققها الجيش واللجان الشعبية اليوم تاتي ترجمة فعلية لتوجيهات قيادتنا الثورية ممثلة بقائد الثورة والمسيرة القرآنية المباركة السيدالعلم /عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله حيث ان نتائج عملية (امكن منهم) الاخيرة في محافظة الجوف قد مثلت انجازا عسكرياً ميدانياً يصل حد الاعجاز حيث غنم ابطال الجيش واللجان الشعبية عشرات المدرعات ومئات القطع من الاسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة وكبد العدوان خسائر بشرية أكثر من 1200جندي مابين قتيل وجريح واسير ومنهم اسرى من الجنود السعوديين واستكمال تحرير كل مديريات محافظة الجوف أمرا سيقلب المعادلة لصالحنا في موازين المعركة وسيعزز من قدراتنا القتالية لتحقيق النصر المبين على العدوان البربري الغاشم ترحيب كبير ونوه الشيخ عارف مجلي الى ان قبائل محافظة الجوف كان لها الدور الابرز في مساندة الجيش واللجان الشعبية في عملية امكن منهم المباركة وكذلك الامر نفسه ينطبق على كل مواطني محافظة الجوف الابية الذين مثلوا الحاضنة الشعبية للجيش واللجان الشعبية منذ وقت مبكر وابدوا ترحيبا كبيراً بعودة محافظتهم الى احضان الدولة وتحريرها من الغزاة والمحتلين والمرتزقة وبهكذا موقف وطني مسؤول تكون القبائل في محافظة الجوف قد قدمت النموذج الافضل في الولاء الوطني وحب الوطن والمطلوب من بقية القبائل المتواجدة في المحافظاتالمحتلة ان تقتدي بهذا الفعل الوطني والالتحاق بالصف الوطني قبل فوات الاوان