سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعز .. أطماع العدوان ومواقف الأبطال.. الشيخ / إياد الشوافي – وكيل وزارة السياحة : الموقع الاستراتيجي والثقافي والتاريخي لتعز جعلها محل أطماع العدوان السعودي الغاشم
أبناء تعز ضحوا بالغالي والنفيس للتصدي للعدوان وعلى ضعفاء النفوس أن يعودوا لرشدهم قبل فوات الأوان نناشد السيد القائد والمجلس السياسي بتوجيه السلطة المحلية برد المظالم ومزيدا من الاهتمام بتعز لظرفها الاستثنائي تشهد محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة حكومة الانقاذ الوطني والمجلس السياسي الأعلى بصنعاء حراكا تنمويا ونشاطا غير اعتيادي خدمي واجتماعي وتربوي وفي شتى المجالات . ورغم وجود بعض الصعوبات الا انها تبقى الأفضل وبكثير من تعز الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والعدوان السعو امريكي ومرتزقته وهذا بشهادة السكان أنفسهم .. لتسليط الضوء أكثر التقينا بالأخ الشيخ إياد عبد الحافظ الشوافي وكيل وزارة السياحة وأحد أعيان محافظة تعز الذين كان لهم الدور بالتصدي للعدوان السعودي الغاشم فإلى حصيلة اللقاء : لقاء/ رفيق الحمودي دور السلطة المحلية بداية اللقاء تحدث إلينا الشيخ إياد الشوافي عن دور السلطة المحلية بمحافظة تعز: في البداية نشكر صحيفتكم الوطنية26 سبتمبر التي جعلت من اولوياتها الاهتمام بقضايا الناس في عموم محافظات الجمهورية بشكل عام وفي محافظة تعز بشكل خاص واعطائها الاهتمام الأكبر كون تعز لها ظرف استثنائي وواقع مزري لأنه كما ندرك بأن قوى العدوان السعودي الامريكي مستهدفه تعز بكل كبير لتدمير تعز جغرافياواجتماعيا . و دور السلطةالمحلية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية بالتأكيد أفضل بكثير جدا من تلك المناطق التي يسيطر عليها المرتزقة في مدينة تعز وبعض مديريات المحافظة الواقعة تحت الاحتلال السعو اماراتي . ولكن ومع ذلك فإن الدور في مديريات تعز الواقعة تحت أمان وسيطرة الجيش واللجان الشعبية ينبغي أن يكون أفضل مما هو عليه الان , فالوضع الراهن وبصراحة ليس بالشكل المطلوب الذي نطمح اليه اسوةً بباقي المحافظات التي تقع تحت سلطة المجلس السياسي الاعلى والجيش واللجان الشعبية وبصريح العبارة نقول هناك ضعف في الأداء وهذا الضعف لأسباب كثيرة ومنها أنه لم يتم تعيين بعض المسؤولين في تعز بالحوبان كنماذج ومن أصحاب الكفاءات والخبرة الذين لديهم القدرة والتعامل مع واقع تعزالمزري وللأسف الشديد أن هناك بعض محسوبين على السلطةالمحلية في تعز يتم تعيينهم بحسب المحسوبية ومن أولئك المسؤولين في تعز من يعمل لإرضاء اشخاص وليس لمصلحة تعز وهنا تكمن المشكلة ولكن أثق بنجاح القيادة الثورية والسياسية خلال قادم الأيام بتجاوز هكذا معضلات ولا بد لكل عمل من اشكاليات ونرجوا من المحافظ الجديد المعين مؤخرا الاستاذ سليم مغلس أن يتلافى تلك السلبيات وخاصة أوجه القصور في الجانب الأمني الذي ينبغي أن يكون أفضل الأجهزة أداء وحضورا مع قضايا الناس بشكل عام . نفقات تشغيلية و المنظمات ويتابع الشيخ الشوافي حديثه عن مشكلات الأداء بالسلطة المحلية في تعز قائلا : ثمة أوجه قصور في مواجهة بعض النفقات الضرورية وقيادة السلطةالمحلية في تعز الواقعة تحت نطاق المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ تبرر بعض أوجه العجز وتردي بعض الخدمات بعدم وجود نفقات تشغيلية كافية لكون وزارة المالية بصنعاء معرقلة وموقفة النفقة التشغيلية المخصصة لتعز وأنه لا يوجد لديهم ابسط الامكانيات المالية وهنا أتساءل عن انعدام دورهم في تفعيل دور المنظمات غير الحكومية وهي كُثُر وعدم وتوظيف دعم تلك المنظمات بالشكل الصحيح وحسب الاولويات والاحتياجات كما هو حاصل في بقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة ونطاق المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني . بالرغم ان الإرادات التي توردها تعز في مناحي عدة وبحسب التقارير المحلية هي إيرادات كبيره جدا ولكن لا نعلم ان التقصير من حكومة الانقاذ ممثلة بوزارة المالية أم هو تقصير من قيادة السلطة المحلية بعدم المتابعة الجادة والمسؤولة . السياحة والجهاز الإداري ويتابع وكيل وزارة السياحة وأحد أعيان تعز بالقول : لا شك أن محافظة تعز تتمتع بموروث تاريخي وحضاري وإرث ثقافي وتنوع سياحي كبير جدا ولكن مع ظروف العدوان السعودي الغاشم تلاشى الاهتمام بهكذا جوانب ونطالب السلطة المحلية الاهتمام بهكذا جوانب وتحدي الصعاب لإظهار تعز بالمستوى اللائق بها ولا ننسى هنا بالمناسبة الإشارة الى ما تحقق لتعز الواقعة تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية من اعادة تأهيل للمكاتب الحكومية وتفعيلها من جديد في الحوبان ولكن مع هذا التطور الذي لامس جوانب عدة للاهتمام بقضايا الناس وتوفير المراكز الخدمية يتطلب الأمر – من وجهة نظري - اعادة النظر بترتيب الجهاز الاداري والمالي بالمحافظة و تعيين أصحاب الخبرة والكفاءة من ابناء تعز الوطنيين المناهضين للعدوان الغاشم والمعروفين بولائهم لله ورسوله وكذا المعروفين بنصرة قضايا المستضعفين وهذا ما يوجه به دائما قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله وأيده بنصره - والذي قال في أحد خطاباته أن تعز فيها العديد من الوطنيين وأصحاب الخبرة وأنهاتتصدر الكوادر أعيان تعز ويمضي الشيخ إياد الشوافي للقول : دور اعيان تعز في مواجهة العدوان كبير من بداية العدوان وتم استهدافهم بشكل كبير اكثر من غيرهم وشردوا من منازلهم وقدموا أرواحهم وأولادهم وأموالهم وبذلوا الغالي والنفيس وكانوا ولا يزالون يواجهون العدوان بمختلف أشكاله , ولكن للأسف الشديد أن الجانب الإشرافي في تعز لم ينصف بعضهم أويعطيهم حقهم في جميع المجالات حتى الجانب الاعتباري لن يحصل عليه بعضهم الامر الذي جعل بعض الاعيان يحبطون ويرقدون بالبيوت وهذا نتاج ينبغي أن نتجاوزه جميعا وأخطاء يجب تلافيها من الجميع لما من شأنه وحدة الصف وهنا أجدها فرصة لأحيي دور أعيان تعز الذين لهم دور فعال في الجبهات والتحشيد بالمقاتلين حتى وإن لم يحصل بعضهم على أي امتيازات اسوةً بالآخرين لكن ليثقوا أن المسيرة وقائدها المحنك لا يظلمون أحدا وأنه وإن تأخر بهم المطاف فلا بد أن يتم إنصافهم فقط عليهم أن لا يلتفتوا الا لشيء واحد في الوقت الراهن وهو كيف نتماسك وتقوى جبهاتنا في مواجهة العدوان العالمي الغاشم الذي يقودانه آل سعود وآل نهيان عبدة الإسرائيليين والأمريكان . صحيح أنه من المؤسف عندما يكون الشيخ أو أي من الأعيان منطلق ومضحي ومقدم شهداء مع وطنه ويعجز بذات الوقت عن تقديم مساعدات بسيطة لمواطن لديه مظلمة ولكن لا يعني أن نيأس من ذلك وهنا تقع مسؤولية السلطة المحلية والدولة بشكل عام في تصحيح الاختلالات وضبط المخالفات وخاصة في الجانب الأمني الذي أقولها بصراحة أنه يشهد ركودا وهناك من يحاول التشويه أو الإساءة لهذا الجانب بالفترة الأخيرة وعليهم أن يشحذوا من هممهم وأن ينتبهوا لذلك ولا يسمحوا لأي كائن كان أن يسيئ للجهود الأمنية وأثق أن وزارة الداخلية ستعمل على تحسين هذا الجانب مستقبلا . استعمار واستهداف كبير وعن استهداف تعز بالذات من قبل العدوان السعودي وأدواته يقول الشيخ إياد الشوافي : تعز مستهدفة بشكل كبير جدا من العدوان السعودي وحشد لها جميع المرتزقة والدواعش من داخل الوطن وخارجه لغرض استعماري وتنفيذ أجندة عديدة وفي مقدمتها تحويل منارة العلم والثقافة الى كابول وأفغانستان وأوكار للإرهاب بكل أشكاله إضافة الى أنه ليس بخافٍ على أحد ما يريده العدوان الغاشم من تنفيذ مخططات استعمارية بامتياز بسبب موقع تعز الاستراتيجي واطلالها على ميناء المخا التاريخي ومضيق باب المندب وهذا الممر الدولي بحد ذاته له مطامع دولية جمة فنظرا لموقع تعز التاريخي والثقافي والتنويري والاستراتيجي كان من الأهمية بمكان أن يستهدفها العدوان الغاشم ويسخر لها امكانياته المهولة التي صمد ويصمد أمامها رجال الرجال في جبهات العزة والكرامة من أبناء الجيش واللجان الشعبية الميامين . والجميع يدرك أن دول العدوان وخاصة السعودية والامارات تستهدف تعز واشترت ضعاف النفوس بأموال طائلة ليعبثوا بالحالمة ويدمروها ويفروا بتجاراتهم وأموالهم الدنسة للخارج تاركين تعز تصارع الجوع والفقر والمرض ومختلف ألوان العذاب وبعض أولئك المرتزقة من قد تم تصفيتهم من العدوان نفسه والاخرون من المرتزقة بالتأكيد سيلحقون بهم ولكن عندما تستكمل مهمتهموسيتخلون عنهم والتاريخ لا يرحم. لذا على أولئك المرتزقة من أبناء تعز أن يعودوا الى رشدهم ومراجعة حساباتهم قبل فوات الأوان وهنا يأتي في الاتجاه الاخر في تعز الواقعة تحت نطاق الجيش واللجان الشعبية بأن يعكسوا صورا مشرفة وأكثر نصاعا وأن يكون لديهم العمل اجتماعيا بتوجه كبير واعطاء المجتمع دوراً أساسياً وأن يمنحوا الثقة الحقيقية لشرفاء تعز – وهو كثر – بأن ينتصروا لمظلوميتهم وأثق أن النصر سيكون حليفنا وحليفهم وحليف كل يمني غيور على دينه ووطنه من عدوان واحتلال وأدواتهما الرخيصة دور قبلي بارز ويتطرق الشيخ إياد الشوافي – وكيل وزارة السياحة وأحد أعيان تعز للدور القبلي بقوله: الدور القبلي عظيم جدا بتعز خاصة وباليمن عامة ولولا دور القبيلة لكان الوضع مختلفاً فالقبلية اليمنية في تعز خاصة وفي واليمن بشكل عام هي من واجهت العدوان البربري الغاشم وكانت في مقدمة الصفوف وضحت ولا زالت تبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك , ورغم حجم تحالف العدوان العالمي لأكثر من 17 دولة معتدية إلا أن القبيلة اليمنية هي من كسرت كبرياء ذلك التحالف الدولي المعتدي الذي لم يتوقع أن ينكسر وعلمه اليمنيون دروسا في التضحية والبذل والعطاء وفي الصمود والوقوف بوجه أعتى ترسانة أسلحة وأضخمها عالميا ,, واجهت القبيلة ذلك بنفوس قوية وعزيمة ستدرس لاحقا في أكبر الأكاديميات العسكرية العالمية . فلا شك أن القبيلة اليمنية بأعرافها واسلافها هي من حافظت على النسيج الاجتماعي والتماسك الكبير بين أبناء اليمن بأسس وضوابط القبيلة التي عكست صلابة وشهامة هذا الشعب اليمني العظيم بجميع محافظاتاليمن ومنها محافظة تعز . وليس غريب على القبيلة اليمنية هذه المواقف فلو عدنا للتاريخ سنجد تاريخاً حافلاً يميز القبيلة اليمنية سواء في تعز او في غيرها من محافظاتاليمن التي اشتهرت بأنها مقبرة للغزاة والطامعين على مر سنوات التاريخ المعاصر والحديث . مظالم ومناشدة ويختتم الشيخ إياد عبد الحافظ الشوافي – وكيل وزارة السياحة حديثه : في الأخير لنثق جميعا أن النصر حليفنا ضد العدوان الأرعن سواء طال الوقت أم قصر ولكن علينا فقط أن نكون متماسكين وأن نفوت الفرصة على كل عابث بمقدرات الوطن أو متلاعب بقضايا الناس وهنا أجدها فرصة سانحة للتوجه بمناشدة لقيادة الثورة المتمثلة بقائدها السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي وبقيادة الدولة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بأن يوجهوا قيادة السلطة المحلية في تعز بمزيد من الاهتمام بقضايا ومظالم الناس فهناك قضايا عالقة ومظالم تنتظر الانصاف والجميع يدرك أن بعض المظالم قد تؤخر النصر ولا يوجد مجتمع بدون سلبيات لكن ينبغي أن يعمل الجميع على تجاوز السلبيات ما أمكن والتناصح لما فيه الصالح العام وتصحيح الاختلالات الموجودة خاصة في الجانب الأمني والقضاء .. ورسالتي الأخيرة اوجهها لحكومة الفنادق المرتزقة الذين بالرياض ان تفهم ان الوقت حان للعودة الى وطنهم وقربت ساعه الصفر التي ستتخلى فيها السعودية ودول العدوان عنهم حتى لا يصل اليها الضرر كونه استخدمتهم بمهمة مقابل المال والان انتهى دورهم فعليهم أن يلحقوا أنفسهم لأجل اليمن ولأجل أنفسهم . أما رسالتي لحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء بأن ينفذوا توجيهات السيد القائد في مزيد من تلمس هموم وأوجاع الناس وأن عليهم بذل جهد اكبر لتصحيح الوضع الاداري والرقابي والمساوئ التي قد توجد هنا أو هناك تحت مبدأ الثواب والعقاب على الجميع واعطاء تعز مزيدا من الاهتمام والدعم بسبب ظرفها الاستثنائي