اصيب قائد كبير في قوات الفار هادي ، الأثنين، بكمين نصبه مسلحون مما يسمى بالمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، في ابين،.. وقالت مصادر محلية أن الكمين وقع في وادي ضيقة، بمديرية المحفد، واستهدف طقماً عسكرياً كان في طريق عودته إلى شبوة قادما من مواقع قوات هادي في ابين. وكان على متن الطقم اركان حرب القوات الخاصة بقوات هادي في عدن سالم محمد المرزقي. وافادت المصادر بانقلاب الطقم وإصابة المرزقي إضافة إلى مقتل عددا من مرافقيه. ويأتي الكمين عقب يوم دام شهدته ابين مع احتدام المعارك بين الطرفين اثر محاولة الانتقالي التقدم في وادي سلى على تخوم شقرة وتحقيق قوات هادي اختراق لخطوط الانتقالي الدفاعية في مديرية جعار. تتصاعد المواجهات المسلحة بين أدوات ومرتزقة العدوان في محافظة أبينالمحتلة بشكل مستمر في محاولات للسيطرة على المحافظة . وبحسب مصادر محلية في أبين، فقد شنت ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا هجوما واسعا على قوات الفار هادي وأجبرتها على الانسحاب من ضواحي المدينة إلى مواقعها السابقة في الطريه بالقرب من زنجبار بعد وقت قصير من سيطرتها على المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن أبين. وحسب المصادر؛ استعادت ميليشيات الانتقالي” السيطرة على جبل خنفر ومواقع أخرى قرب مدينة جعار، مركز مديرية خنفر، ومنطقة المخزن المجاورة. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الانتقالي تلقت تعزيزات إضافية كبيرة من محافظتي عدن ولحج. وقُتل العقيد الخضر كرده، وهو ضابط في ما يسمى اللواء الأول حماية رئاسية ،نائب قائد قوات أمن مطار عدن إبان سيطرة قوات الفار هادي عليه قبل أن تدفع الإمارات بميليشياتها للسيطرة على المطار- في المواجهات قرب مدينة جعار. وفي المقابل أصيب الرجل الثاني في مليشيات الانتقالي الانفصالي بأبين العقيد عبد الرحمن الشنيني، نائب قائد قوات الحزام الأمني خلال المواجهات التي أسفرت أيضاً عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين وكانت مصادر مطلعة كشفت معلومات خطيرة تتعلق بدخول جنود وضباط إماراتيين إلى عدن ليلاً بالإضافة إلى عشرات المدرعات والآليات العسكرية الإماراتية. وقالت المصادر أن 120 ضابطاً وجندياً إماراتياً وصلوا الليلة قبل الماضية إلى قاعدة بير احمد في عدن مع عدتهم وعتادهم على متن طائرة شحن عسكري وأسلحة وذخائر في خطوة وصفها مراقبون بأنها تهدف إلى إعادة السيطرة على مدينة عدن مجدداً . يأتي ذلك فيما قال ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، أن أي تسوية للأزمة مع حكومة الفار هادي ، يجب أن تراعي المستجدات، والمتغيرات على الأرض، في إشارة إلى التطورات المرتبطة بتكريس نفوذ ميليشياته المدعومة من الإمارات ، خاصة في محافظاتعدن والضالع، ولحج، وشرق مدينة زنجبار مركز محافظة أبين. وطلب عيدورس الزبيدي، المقيم في العاصمة الإماراتيةأبوظبي، دعماً بريطانياً ودولياً لمواجهة الوضع الصحي والخدمي المتدهور في مدينة عدن، في محاولات لامتصاص غضب المواطنين المنددين بسلطة الميليشيات وتردي الأوضاع الصحية والمعيشية والأمنية في عدن بشكل غير مسبوق. وتخوض ميليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات معارك متواصلة مع قوات حكومة الارتزاق منذ ال12 من مايو الماضي في محافظة أبين وتحديداً بالقرب من مدينتي زنجبار وجعار.