بعد حوار عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي مع (BBC)ونقلته صحيفة المسيرة والذي وضع النقاط على الحروف كما يؤكدها كل القيادات السياسية والوطنية المناهضة للعدوان وعلى رأسهم السيد العلم قائد الثورة بحكمته ورؤاه وكذا ملازم السيد الشهيد حسين رضوان الله عليه الذي شخص الوضع في المنطقة في وقت مبكر ورفع شعار (الصرخة) إلا دليل قاطع واننا نسير في الطريق الصحيح تجاه اليمن الحديث بالعودة الى النهج القرآني والهوية الإيمانية..... أقول إن اليمن رقم صعب (بموقعه الإستراتيجي ) وثرواته وصلابة عود قيادته الثورية والسياسية لقادر ان يحدد معالم الطريق وبالتنسيق مع جبهة المقاومة والرفض لسياسة الهيمنة الأمريكية والصهيونية العالمية(بأدواتها السعودية والامارات ومرتزقة الداخل الذين باعوا وتاجروا باليمن ارضا وإنسانا.....لا خوف على اليمن ونحن نسير في هذا الطريق من نصر الى نصر....ما علينا بصدق وامانة ان نكمل المشوار بتلاحم ويقظة نصحح الاختلالات ونقيم كل تجاوز في اجهزة الدولة ونعيد هيبة الدولة ومحاسبة المقصرين وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والتعجيل في تأسيس اكاديمية الادارة ودعم اتخاذ القرار ومجلس للاقتصاد الوطني نشرك فيه عضوية القطاع الخاص بدلا عن اللجان لرفع المعاناة عن الشعب صمام أمان الصمود والرفض ومناهضة العدوان ومرتزقته....والتأكيد ان استمرار العدوان والحصار لأننا دولة غنية ولسنا فقراء..... بناء اليمن الحديث يتطلب مزيدا من التضحيات ورجالا من طراز جديد يخافون الله اولا وأخيرا ويؤمنون بالعلم والمعرفة (الإخلاص وحده لا يكفي وعلينا التسلح بالعلم والمعرفة) لا تخوين ولا إملاءات والوطن يتسع للجميع بعيدا عن التدخل الخارجي والعنتريات الذي ما قتلت حتى دبابة. النصر قادم بقوة الله وحكمة ورؤى السيد قائد الثورة وصمود الشعب الصامد في الداخل..... نعم للحوار والتفاوض والحل السياسي بعيدا عن التدخل الخارجي..... لا وألف لا لشروط وأجندات الخارج لأن المجتمع من يحدد معالم الطريق ولن يقبل بمن استقوى بالخارج واستباح الدم اليمني. * المستشار الاقتصادي للمجلس السياسي الأعلى