الحوثي: من يمنع دخول السفن إلى الحديدة هم بحرية العدوان الأمريكي البريطاني يواصل تحالف العدوان السعودي الأمريكي احتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح دخول من الأممالمتحدة. واستنكرت المنظمات الجماهيرية صمت الأممالمتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان المعيب، إزاء جرائم الحرب والقتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني على مدى خمس سنوات من العدوان والحصار. وأكدت في بيانات صادرة عنها أن منع دخول المشتقات النفطية سيتسبب في كارثة إنسانية، بحق الشعب اليمني نتيجة توقف العديد من المنشآت الحيوية والخدمية والصناعية والاقتصادية في البلاد واتساع دائرة الفقر والبطالة وانتشار الأوبئة والأمراض. واعتبرت ممارسات تحالف العدوان التعسفية بتشديد الحصار واحتجاز السفن النفطية والمواد الغذائية والدوائية والإغاثية إلى ميناء الحديدة، جريمة بحق الشعب اليمني، وانتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق والقانون الإنساني الدولي. مشيرة الى ان تحالف العدوان لجأ مجدداً إلى الورقة الاقتصادية للضغط على صنعاء، عبر منع دخول المشتقات النفطية كافة إلى ميناء الحديدة، متجاهلة تحذيرات الأممالمتحدة من تداعيات ذلك على مواجهة وباء كورونا. وتقول مصادر اقتصادية إن تجاهل الأممالمتحدة مطالب صنعاء بسرعة الإفراج عن السفن المحتجزة يدل على تواطؤ مكشوف مع الرياض.. مشيرة إلى أن «مصدر استيراد السفن هو ميناء الفجيرة الإماراتي، وفق الآلية الدولية المتعارف عليها وعبر شركات دولية، وليس هناك ما يتيح للعدوان احتجاز السفن ومنع دخولها لأكثر من شهر إلى الحديدة. كما أنه يعد انتهاكا جسيما لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة الموقّع برعاية الأممالمتحدة منتصف يناير 2018. ووفق شركة النفط في صنعاء، ثمة 21 سفينة يحتجزها تحالف العدوان، منها 15 تحمل البترول والديزل وثلاث تحمل الغاز المنزلي وثلاث تحمل المازوت. من جانبه دعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى التواصل بالخارجية الأمريكية والحديث معها فهي من تملك الصلاحيات لإطلاق سفن النفط المحتجزة وليس إلى مناشدة من لا يحاصر. وقال الحوثي في تغريده له ، "نقول للمبعوث أبواب ميناء الحديدة مفتوحة والسفن المحاصرة حاصلة على تصاريح من لديكم، مؤكدًا أن من يمنع دخول السفن إلى الحديدة هم بحرية العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي". يشار إلى أن دول تحالف العدوان على اليمن مازالت تحتجز أكثر من عشرين سفينة مشتقات نفطية منذ فترة طويلة وتمنعها من دخول ميناء الحديدة إمعانا منها في مفاقمة معاناة الشعب اليمني وحرمانه من أبسط حقوقه وذلك في ظل صمتٍ وتواطئ أممي معيب.