وجه رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة د.إبراهيم المؤيد تحذير هام لجميع المواطنين بشأن عدادات الكهرباء. واوضح المؤيد إلى أنه قد تم ضبط 2000 عداد كهربائي مغشوش يعطي قراءات مبالغة، ناصحًا المواطنين بالتحري عن وجود علامة الهيئة في ختم هذه العدادات. وأضاف أن الهيئة أيضًا ضبطت 104 معمل لإنتاج المعقمات غير المطابقة للمواصفات كما تم ضبط كميات من الميازين والمقاييس وكميات من منظومة الطاقة الشمسية المخالفة للمواصفات والمقلدة. وأكد رئيس هيئة المواصفات على مضي الهيئة حاليا في دعم المنتجات المحلية والارتقاء بجودتها من خلال إقامة العديد من الورش للمنشآت والمصانع والمعامل والأسر المنتجة وقطعنا شوطا في ذلك. وقال المؤيد اليوم الاحد "دعونا 2 مليون مشترك في موبايل (المنشآت والمعامل الصغيرة) إلى الحصول على الدعم الفني وأتى الكثير وزودناهم بالمواصفات القياسية المعتمدة وشكلنا فريق الدعم الفني لتقديم المشورات. وأوضح أن أمام الهيئة خطوات للقيام بها لأنه سابقا لم يكن هناك اهتمام للهيئة بالعمل على دعم المنتجات المحلية وكانت تعامل كالمستوردة. وأشار المؤيد إلى أن الهيئة بصدد إعداد لائحة تميز المنتج المحلي عن المستورد وتعطيها مهلة لتصحيح بطاقة البيان وجودة المنتج تسمى بلائحة المنتجات المحلية، وأن دور الهيئة اقتصر على مراقبة المنتجات من حيث المطابقة والفحص أما أن تساهم الهيئة في الارتقاء بجودة المنتج فلا يوجد حيث كان العمل في السابق عبارة عن سياسة تصيد أخطاء ومعاقبة ولا يوجد تأهيل، واكد أن لدى الهيئة الآن نظام الكتروني لجمع البيانات ويطبق في جميع المنافذ ولم يكن يوجد في السابق قاعدة بيانات للمنتجات المحلية والمستوردة. وقال المؤيد إنه "من حق المنشآت التي موادها الخام محلية ومواد التعبئة والتغليف محلية أيضا أن تعطى امتيازات وتسهيلات كبيرة، لأنه تمت ملاحظة أن المصانع الكبيرة التي تنتج العصائر والألبان والشعيرية وغيره تأتي بالكرتون والأغلفة من الخارج بأرقام كبيرة وهذه مشكلة لأنهم يجعلون اليمن مكانا للتغليف وليس للتصنيع. . وفيما يتعلق بالصناعات المحلية الخفيفة قال المؤيد بأنه تم ضبط المصانع المخالفة التي تزيد من نسبة بعض المواد في منتجاتها الأمر الذي يتسبب في إصابة المستهلك وخصوصا الأطفال بالتهابات معوية، لافتًا إلى أن عددًا من هذه المصانع التزمت لفترة محدودة وأن الهيئة ستظل تراقب وتضبط هذه المصانع بصورة مستمرة ولن تسمح بالإضرار بالناس.