في إطار عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني ووزرائه ونوابه..اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد النائب عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود مصلح بعد مداهمة منزله في حي أم الشرايط بمدينة البيرة في الضفة الغربية ، وقال شهود عيان ، إن عدداً من دوريات جيش الاحتلال، حاصرت المنزل بعذ ظهر اليوم قبل أن تقتحمه، وتقتاد مصلح إلى جهة مجهولة. ويأتي إختطاف مصلح ضمن مسلسل الخطف الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد الوزراء والنواب الفلسطينيين منذ عملية الوهم المتبدد التي نفذتها فصائل فلسطينية وأسفرت عن أسر جندي إسرائيلي، فقد اختطف الاحتلال ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير التعليم من منزله برام الله. حيث قامت قوة عسكرية باعتقال الشاعر من منزله في رام اللهبالضفة الغربية بدعوى "انتمائه لتنظيم إرهابي"فيما يعتبر جزء من مكافحة حركة حماس". وقد وجه الاحتلال للشاعر تهما بالانتماء لحركة "حماس "، التي شكلت الحكومة الفلسطينية ويشغل الشاعر منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي فيها. وكان الاحتلال اختطف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك من منزله في الضفة الغربية وقامت وحدة من جيش الاحتلال بتفتيش المنزل. وقد استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الاعتقال واعتبره عملية قرصنة. ودعا في تصريح صحفي البرلمانات العربية وكل الفعاليات لإدانة عملية الاعتقال والعمل على الإفراج عنه وعن كل الوزراء والبرلمانيين الفلسطينين المعتقلين في سجون الاحتلال. وبعد الدويك بيوم اختطف جيش الاحتلال النائب عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فضل حمدان في الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرين سيارة عسكرية طوقت حيا في رام الله يوجد فيه منزل النائب واعتقلته. وبذلك يرتفع عدد المسؤولين الفلسطينيين -بين وزراء ونواب- الذين اعتقلتهم سلطات الاحتلال إلى أكثر من ستين شخصا منذ 25 يونيو الماضي بعد عملية الوهم المتبدد التي أسرت فيها ثلاث فصائل فلسطينية جنديا إسرائيليا .