الاسم : زيد علي صغير أحسن المطري المحافظة: صنعاء المنطقة : بني مطر.. هناك شهداء عظماء لهم مواقف بطولية خالدة سطروها في ميادين الجهاد وهم يذودون دفاعاً عن الوطن الغالي وقدموا تضحيات جسيمة ضد الغزاة المحتلين ومرتزقتهم في جميع جبهات الشرف والكرامة.. ومن هؤلاء الشهداء الأبطال المغاوير والذي مرغ أنوف المستكبرين وأقض مضاجعهم ونكل بالأعداء أنه الشهيد البطل المجاهد/ زيد علي صغير أحسن محمد المطري الذي كان ذا خلق عظيم, عفيفاً شريفاً صادقاً حليماً صبوراً، ذائباً في حبه لله ورسوله وأعلام الهدى وميادين الجهاد, أفعاله تتحدث أكثر من أقواله, ذو عزيمة وإصرار وإرادة قوية مستمدة من إيمانه القاطع بعدالة القضية التي يحارب من اجلها جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن كرامة ابناء الشعب اليمني. كيف لا.. وقد لبى نداء الواجب الديني والوطني رغم صغر سنه واستجاب لداعي الجهاد منذ بداية العدوان الصهيوامريكي السعودي الإماراتي على يمن الإيمان والحكمة. لقد كان من المسارعين في التصدي للعدوان الغاشم وشارك في عديد من الجبهات وكان له العديد من الأدوار البطولية الجهادية. لقد سطر مع زملائه ورفاقه المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية أروع الملاحم البطولية والتضحية والفداء والإقدام في جميع جبهات العزة والكرامة ومواقع الدفاع والذود عن تراب هذا الوطن الغالي. الشهيد زيد المطري سلام الله عليه كان قبل استشهاده مرابطاً في الجبهات الأكثر واشد اشتعالاً وفي الخطوط الأمامية لمعارك فتح مأرب التاريخ والحضارة وتشهد له جميع جبهات مأرب إقدامه وبطولاته التي حققها بكل شجاعة واستبسال ضد الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم وسطر أروع البطولات والتضحيات. لقد نال شرف الشهادة مقبلاً غير مدبر صامداً صابراً مؤمناً بعد أن نكل بأعداء الله أشد تنكيل بكل صبر وعزيمة واستبسال وبعد حياة طويلة من البذل والعطاء، فاز بالشهادة في سبيل الله ولحق بركب الشهداء الابرار الذين أرووا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن العظيم رافضين حياة الذل أو أن يدنس تراب وطنهم الغالي علي أيدي العملاء والغزاة والمحتلين. وقبل استشهاده اتحفنا الشهيد بهذا الزامل الرائع بعنوان "مأرب با تعود" مارب لحضن الوطن لابد مارب تعود ياجيشنا واللجان هبوا وفكوا القيود وبصرخة الله اكبر بتزلزلون الوجود هبوا وكل القبايل أفواج ولا وفود هبوا لتحرير مارب ممن تولوا اليهود ومن تولى بن زايد ولا تولى سعود ومن رضى بالعماله لجل الطمع والنقود أكيد هم بايصيروا هم الحطب والوقود هبوا وربي هو اللي بيمدكم بالجنود ونكلوا بالأعادي وسددوا في الكبود وارموا الذي خانوا الله ونكثوا بالعهود وبالضربة الحيدريه عجلوا يالاسود