وصف الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية العلاقات اليمنية-الفرنسية بأنها نموذجية ومتميزة وقوية.. وقال في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن هذه العلاقات تنمو وتتطور بشكل مضطرد وتسير بخطوات راسخة في الاتجاه الذي يعزز من جوانب التعاون المثمر بين البلدين الصديقين ويخدم مصالحهما المشتركة. وأشاد الأخ الوزير بعلاقات التعاون الأمني القائمة بين بلادنا وجمهورية فرنسا.. وقال أن ثمة تعاون وتنسيق جيدين بين البلدين في عدد من مجالات التعاون الأمني. وأكد وزير الداخلية الذي يرافق فخامة رئيس الجمهورية في زيارته التي بدأها اليوم الثلاثاء إلى باريس أن مشروع بروتكول للتعاون الثنائي في المجال الأمني تم إعداده من جانب بلادنا سيقدم إلى الأصدقاء الفرنسيين خلال هذه الزيارة..منوهاً أن هذا البروتوكول الذي يتوقع أن يتم التوقيع عليه في وقت لاحق يشمل مختلف جوانب التعاون الأمني بما في ذلك التدريب والتأهيل وتبادل المعلومات. وأضاف الوزير الدكتور رشاد محمد العليمي أنه سيجري مباحثات مع وزير الداخلية الفرنسي السيد دومنيك غالوزو دوفيلبان تتناول بالإضافة إلى مشروع البروتكول الأمني عدداً من الجوانب الأخرى المتصلة بالعلاقات الأمنية بين البلدين بشكل عام ومن ذلك الدعم الذي يقدمه الأصدقاء الفرنسيون للأجهزة الأمنية في بلادنا. وأوضح أن المباحثات سوف تتناول كذلك مشروع متكامل كان قد تم طرحه خلال زيارة قام بها وفد فرنسي إلى بلادنا في وقت سابق لدعم مؤسسات السلطة المحلية والسلطات القانونية والتي تشمل أجهزة الأمن و النيابة والقضاء والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. مشيراً إلى أن مشروع الدعم الجديد الذي يُنتظر أن يقدمه الأصدقاء الفرنسيون لبلادنا سيشمل جوانب التدريب والتأهيل والتجهيزات الفنية المختلفة الخاص بهذه المؤسسات‘بما في ذلك الدعم في مجال مكافحة الإرهاب وإدارة التجمعات البشرية. وقال الأخ وزير الداخلية فريقاً من الخبراء الفرنسيين وصل إلى صنعاء مؤخراً لتنظيم دورة تدريبية متخصصة لعدد من الكوادر الأمنية في مجال التحقيقات الجنائية.