لقي اكثر من من 20 شخصا مصرعهم وأصيب 15اخرين بجراح ،صباح اليوم عندما فجر انتحاري نفسه خارج مقر حاكم اقليم هلمند جنوبي أفغانستان . وقال مسئولون افغان إن حرس المبنى اوقفوا المهاجم قبل دخوله المقر، ولكنه فجر الحزام الناسف الذي كان يرتديه ،وقال غلام محي الدين الناطق باسم حاكم اقليم هلماند إن 12 مدنيا و6 من رجال الشرطة قتلوا في التفجير. ولم يصب الحاكم محمد داوود صافي الذي كان في المقر لحظة وقوع الحادث بأذى. على صعيد آخر، قالت الشرطة الأفغانية إن هجوما على دورية لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) جنوبي العاصمة كابل أدى إلى مقتل أحد جنود التحالف وإصابة أثنين آخرين بجروح، كما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين.لكن التحالف لم يؤكد نبأ مقتل أي من جنوده، بل اكتفى بالإشارة إلى سقوط بعض الجرحى. وكان مسلحون مجهولون قد قتلوا ناشطة نسائية بارزة معروفة بدفاعها عن حقوق المرأة في أفغانسان أمس الاثنين. وقال مسؤولون أمنيون إن صوفيا أغا جان، رئيسة قسم قضايا المرأة في الإقليم، كانت تغادر منزلها إلى العمل عندما أطلق عليها مسلحون النار من على دراجاتهم النارية. هذا ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن صوفيا أما جان عرفت بانتقاداتها الدائمة لحركة طالبان التي سبق لمسلحيها أن قتلوا العديد من المسؤولين في البلاد في السابق.