لقي جندي أمريكي مصرعه وأصيب 5 آخرون في انفجار سيارة ملغومة بالقرب من قاعدة أمريكية في مطار مدينة الموصل شمالي العراق.وقالت ناطقة باسم القوات الأمريكية إن 8 أفراد أصيبوا في الهجوم هم خمسة من الجنود الأمريكيين وثلاثة من أفراد الشرطة العراقية، وأضافت أن من المرجح أن تكون امرأة هي التي كانت تقود السيارة الملغومة.كما أصيب ثلاثة جنود أمريكيين اليوم الاثنين في هجوم على دوريتهم في مدينة القائم العراقية القريبة من الحدود السورية شمال غرب البلاد.وقالت الشرطة العراقية في المدينة أن دورية أمريكية مؤلفة من عشر ناقلاتٍ داهمت المدينة ووقعت اشتباكاتٌ مع مسلحين مجهولين استخدمت فيها قذائف الهاون والقذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة من قبل المسلحين وأصابوا ثلاثة جنودٍ أمريكيين ودمروا إحدى الناقلات.. وأضافت الشرطة أن أربعة عراقيين مشتبهٍ بهم اعتقلوا.وأشار مصدر صحي في مستشفى المدينة إلى جرح عراقيين اثنين بنيران القصف الأمريكي.كما انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور دورية أمريكية في منطقة الوزيرية عند تقاطع الجسر مع شارع الصرافية في العاصمة العراقية بغداد.وسبب الانفجار مقتل أحد المدنيين العراقيين وإصابة آخر بجروح ولم يلحق الانفجار أية أضرار مادية أو في الأرواح في الدورية الأمريكية.وذكر شهود عيان أن جنود الدورية الأمريكية يفرضون طوقًا أمنيًّا حول مكان الحادث وأغلقوا مدخل جسر الصرافية وشارع الوزيرية على مسافة مائة متر بدءًا من مبنى نقابة الصحفيين العراقيين وحتى مبنى قسم المسارح في كلية الفنون الجميلة.كما أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن مصعب العوادي، وكان يشغل منصب مدير إدارة الشؤون القبلية والعشائرية بالوزارة، اغتيل بينما كان خارجًا من منزله. وقالت وزارة الداخلية إن مسلحين كانوا يستقلون سيارة اقتربوا من العوادي وأطلقوا عليه وعلى حارسيه النيران مما أرداهم قتلى. من جهة ثانية أطلقت على بغداد ثلاثة قذائف مورتر وقال شهود عيان أن دوي انفجارين قويين سمعا في وسط بغداد قرب وزارة التعليم اليوم وأصيب شخص على الأقل في أحد أحياء العاصمة.وفي مدينة البصرة قال مسؤولو مستشفى أن عراقيتين قتلتا وأصيبت أخريان عندما أجبر مسلحون سيارتهن على التوقف خلال توجههن إلى العمل في مطار البصرة صباح الاثنين ثم أمطروا السيارة بوابل من الرصاص. وفي آخر تطورات ملف الرهائن في العراق، أعطت المجموعة التي تعتقل سبعة رهائن وقتًا إضافيًّا للمفاوضات التي يجريها زعيم عشائري بالنيابة عنها مع الشركة الكويتية وسفارات الدول التي ينتمي إليها المخطوفون السبعة.وكانت المجموعة قد كلفت الشيخ هشام الدليمي التفاوض باسمها مع الشركة التي يعمل لحسابها الرهائن، وهم ثلاثة هنود وثلاثة كينيين ومصري.وحددت المجموعة مطالبها للإفراج عن الرهائن في "دفع تعويضات لشهداء الفلوجة، وتعويض النساء اللواتي اغتصبن في سجن أبي غريب، ودفع تعويضات لعائلات المعتقلين كافة في السجون الأمريكية بالعراق، وإطلاق العراقيين المحتجزين في الكويت، وتعهد بإطلاق سراح أعضاء الجماعة المتهمة بتجنيد مجاهدين في العراق".