ذكرت تقارير صحفية أن مبتعثات سعوديات في الولاياتالمتحدةالأمريكية تعرضن إلى استجواب وهمي من محتالين ادعوا أنهم من جهات أمنية، وتبين أن لا علاقة لهم بأية جهات رسمية. وحذرت الملحقية الثقافية بسفارة السعودية في واشنطن الطلاب والطالبات من الإدلاء بأية معلومات لأية جهة إلا بعد التأكد من صفتها وأن تتم إحاطة قسم شؤون الرعايا بأية استجوابات يتعرضون لها، بحسب تقرير لصحيفة "عكاظ" ,كما دعت الملحقية الطلاب والطالبات الابتعاد عن المخالفات مثل تغيير المعهد أو الجامعة دون إبلاغ الجهات المختصة أو الدخول إلى مواقع انترنت محظورة والغياب عن الدراسة. وذكرت الملحقية أن الأشخاص الذين استجوبوا السعوديات ربما قصدوا سرقة الهويات لاستخدامها في سرقة الحسابات البنكية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها بعض الطلاب السعوديين لمشكلات في الخارج، فمؤخرا ذكرت صحيفة "الوطن" أن جماعات إسلامية متطرفة في أستراليا بدأت حملة ترغيب وترهيب تهدف إلى الإيقاع بالطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في حبائلها، وذلك لتسفيرهم إلى العراق للمشاركة في العمليات المسلحة، وهو الأمر الذي دفع بالسفارة السعودية في سيدني إلى تحذير الطلاب المبتعثين وغيرهم من خطورة التورط في أنشطة هذه الجماعات. العربية نت